ختام ناجح لبرنامج تنمية مهارات إدارة السلوك الطلابي في مدارس شمال الباطنة

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
33
الإقامة
جعلان بني بو حسن
تضمن اوراق عمل حول استراتيجيات التعامل مع الطلبة
ختام ناجح لبرنامج تنمية مهارات إدارة السلوك الطلابي في مدارس شمال الباطنة
المشاركون : البرنامج سيحقق ايجابيات كثيرة تساهم في عطاء أفضل في البيئة المدرسية

حقق برنامج تنمية مهارات إدارة السلوك الطلابي في المدارس الذي اختتمت فعالياته مؤخرا بتعليمية شمال الباطنة جملة من الأهداف التربوية التي تمثل أبرزها في إكساب المعلمين الجدد مهارات إدارة السلوك الطلابي الأساسية للتعامل مع سلوكيات الطلبة وتعريفهم بالمهارات الحديثة لتعديل سلوكيات الطلبة غير المرغوبة هذا إضافة إلى إطلاعهم على استراتيجيات إدارة الصف والبيئة الصفية والدافعية للتعلم.
يأتي هذا البرنامج بتنظيم من قسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية بدائرة البرامج التعليمية بالمنطقة واستهدف خلال فترة تنفيذه التي استمرت لمدة ثلاثة أيام الأخصائيين الاجتماعيين الجدد ومشرفي الإرشاد الاجتماعي والمشرفين التربويين بالمنطقة وخرج المشاركون فيه باستفادة واضحة ستساهم في عطاء أفضل في بيئاتهم المدرسية من خلال تعاملهم مع الطلبة وكذلك تغييرهم للسلوكيات الغير المرغوب فيها وفقا للإستراتيجيات التي تم تعريفهم بها خلال فترة البرنامج.
* محتوى متنوع وهادف
وعن محتوى البرنامج قال ابراهيم البلوشي ـ أخصائي نفسي بقسم التوعية التربوية والرعاية الطلابية بالمنطقة:تضمن البرنامج خلال فترة تنفيذه تقديم عدد من أوراق العمل حيث تضمن اليوم الأول التعريف ببرنامج إدارة السلوك الطلابي في المدرسة، وقوائم السلوك الصفية والمدرسية هذا إضافة إلى عرض استراتيجيات إدارة الصف والبيئة الصفية والدافعية للتعلم واستراتيجيات مهارات التحدث والاتصال مع الطلبة.
بينما تضمن اليوم الثاني الوقوف على استراتيجيات التعزيز(أنواعه وأساليبه) وكذلك مناقشة مهارات تنمية السلوك الإيجابي لدى الطلبة أما اليوم الثالث فاشتمل على عدد من أوراق العمل تتناول فنيات التعامل مع السلوكيات غير المرغوب فيها واستعراض لخطة التدخلات للسلوك غير المرغوب ، واستراتيجيات التعامل مع بعض السلوكيات الغير المرغوب فيها هذا إضافة إلى تقديم جملة من الأنشطة التطبيقية للإستراتيجيات التي تم استعراضها خلال البرنامج.
وقد أشار تميم بن حمد الرواحي ـ مشرف إرشاد اجتماعي بوزارة التربية والتعليم والمنفذ لحلقات عمل البرنامج قائلا:يأتي تنظيم هذا البرنامج بهدف بناء قدرات المعلمين الجدد، وتطوير مهارات إدارة السلوك الطلابي للتعامل مع سلوكيات الطلبة، وتدريب المعلمين الجدد والأخصائيين على المهارات والإستراتيجيات الحديثة للتعامل مع سلوكيات الطلبة.
وأضاف أنه وجد تفاعلا كبيرا من قبل المستهدفين حيث قال:تفاعل المستهدفين كان ايجابيا ورائعا ومن خلال المشاركة الفاعلة والأنشطة المختلفة يتبين لنا اهتمامهم وأدائهم الجيد في اكتساب المهارات المطلوبة،بالإضافة إلى اتجاهاتهم وقناعاتهم الإيجابية نحو تطبيق الممارسات العملية الحديثة سلوك الطلبة.
أما عن الآلية المتبعة لقياس نتائج هذا البرنامج على الطلبة من قبل الفريق التدريبي المركزي فيقول الرواحي بأنه سيتم ذلك من خلال تنفيذ زيارات ميدانية لمتابعة عينة من المعلمين والمعلمات الجدد الذين تم تدريبهم على استخدام مهارات إدارة السلوك الطلابي في المدارس ومتابعة برامج وأنشطة للأخصائيين الاجتماعيين حول تعديل سلوك الطلبة، إضافة إلى تطبيق فكرة برنامج إدارة السلوك الطلابي ببعض مدارس المنطقة،كما سيتم ملاحظة نتائج التقارير السنوية ومدى انخفاض الممارسات السلبية في بعض المدارس تجاه سلوكيات الطلبة وتنفيذ حلقات نقاش مع عينة من طلبة المدارس أثناء الزيارات الإشرافية.
* أهداف واضحة

وعن الأهداف التي وقف عليها البرنامج تقول آمنة بن سعيد الريسية ـ مشرفة إرشاد اجتماعي ومنسقة البرنامج بتعليمية شمال الباطنة:إن الهدف من هذا البرنامج هو وضع خطة للتدخلات السلوكية الايجابية سواء كانت تدخلات وقائية أو علاجية للطلاب في المدرسة والهدف من هذه التدخلات تعزيز سلوك الطلبة بصورة ايجابية وتحفيز الطلبة لإظهار السلوك الصحيح وتعليم الطلبة المهارات الاجتماعية المختلفة وفي الحرص على متابعة تطبيق أهداف البرنامج والاستفادة منه في البيئة المدرسية تقول تتم متابعة الأخصائيين الاجتماعيين عن طريق مدى تطبيق الأخصائي الاجتماعي لخطة التدخلات السلوكية من خلال البرامج الوقائية والعلاجية التي تقدم للطلاب والاستفادة من برنامج إدارة السلوك الطلابي في ابتكار وتقديم تجارب ومشاريع في المجال الاجتماعي والنفسي والتربوي للطلبة الهدف فيها الارتقاء بالجانب السلوكي والتربوي للطلاب.
*آليات التعامل مع سلوكيات الطلبة
وقال عادل بن درويش المجيني ـ مشرف إرشاد اجتماعي بالمنطقة:هدف هذا البرنامج إلى إيجاد بيئة تعليمية آمنة وذلك من خلال إيجاد آلية فاعلة في التعامل مع السلوكيات الطلابية في المدارس لتعزيز السلوكيات الايجابية والحد من السلوكيات السلبية و إيجاد إستراتجية واضحة في التعامل مع السلوكيات الطلابية المختلفة كما هدف أيضا إلى تعريف العاملين في الميدان التربوي بأهمية هذا البرنامج ودور كل فئة في المدارس وتوضيح مهامها كالإدارة المدرسية - المعلم - الأخصائي الاجتماعي.
* أهمية تعزيز السلوك
أما عن الجوانب التي ركز عليها هذا البرنامج فقال محمد بن سالم بن راشد السعيدي ـ مشرف تربوي:ركز هذا البرنامج في مجمله على تنمية مهارات إدارة السلوك الطلابي في المدارس وبدأ بتعريف عام حول أهمية إدارة السلوك الطلابي في العملية التعليمية، وركز على بيان أهمية قوائم السلوك المدرسية والصفية وأهمية الإجراءات التي يقوم المعلم بإتباعها بدءا من تحديد السلوك المرغوب، واعتنى البرنامج باستراتيجيات إدارة الصف وإثارة الدافعية، والإستراتيجيات المهمة في تعزيز السلوك وكيفية التأثير في سلوك الطلبة باستخدام أنواع مختلفة من المعززات وكانت الاستفادة كبيرة جدا من هذا البرنامج لتقويم الأداء الصفي عند بعض المعلمين قبل تقييمه فالمعلم بحاجة ماسة إلى التعرف إلى ماهية قوائم السلوك الطلابي والمدرس لتوجيه طلبته إلى السلوك الأمثل، وهو في غاية الحاجة إلى تنويع المعززات واستخدامها في الصف بشكل فاعل، وغرس السلوكيات والمهارات الأساسية لدى الطلبة.
* استفادة المشاركين
أما عيسى بن سليمان السمري ـ معلم تقنية معلومات بمدرسة هلال بن عطية للتعليم الأساسي فيقول:من الجوانب التي أضافها هذا البرنامج التدريبي على أهمية إدارة سلوك الطلاب في المدرسة وفي معمل الحاسوب والتعرف على الإستراتيجيات والأساليب المتعبة في إدارة معمل الحاسوب بالإضافة إلى اكتسابي المهارات والإستراتيجيات المتبعة في تنمية السلوك الإيجابي لدى الطلاب وتعديل السلوك السلبي لديهم وتتمثل استفادتي من هذا البرنامج في القدرة على استخدام التعزيز الايجابي والسلبي لتعزيز سلوكيات الطلاب داخل معمل الحاسوب وإثارة دافعيتهم وتشويقهم نحو التعلم ،وتدريب الطلاب على توكيد الذات وبناء ثقتهم بأنفسهم ومراعاة الفروق الفردية فيما بينهم.
* التطلع لتفعيل أهداف البرنامج
وقالت صديقة بنت محمد بن علي الفارسية ـ أخصائية اجتماعية بمدرسة حقول المعرفة للتعليم العام (1-12): من خلال هذا البرنامج الرائع تعرفت على لائحة شؤون الطلاب بالمدرسة وإجراءات تطبيقه بالإضافة إلى ذلك تعرفت على الأساليب المتبعة في تحفيز سلوكيات الطلاب بصورة إيجابية فضلا على أنني تعرفت على استراتيجيات الاتصال مع الطلبة سواء اللفظي والغير اللفظي كل حسب حالته فقد أستفد من التعرف على التعزيز وأنواعه ودوره الفعال في تعديل وتأكيد العديد من السلوكيات في المدرسة.
اما عبدالله بن محمد بن سالم البلوشي ـ أخصائي اجتماعي بمدرسة بلج بن عقبة فيحدثنا عن استفادته قائلا:لقد اكتسبت من هذا البرنامج العديد من المعرف والخبرات العملية والمهارات التطبيقية والتي ساعدتني كثيرا على تعديل اتجاهاتي والبحث عن التكاملية في التعاطي مع مجريات الواقع الميداني فكانت المعارف تتلخص في الإدارة الصفية والمدرسية واستراتيجيات السلوك بالإضافة إلى أساليب التعزيز وأشكاله المختلفة وأما بالنسبة للخبرات العلمية التي استفدتها هي المواقف والحالات التطبيقية بالبرنامج والإرشادات والتعلميات من خبراء البرنامج أما بالنسبة إلى المهارات التطبيقية التي اكتسبتها فهي مهارات التعزيز السلوكي المختلف ومهارات العمل الجماعي وقيمه المختلفة.
أما أمل السعدية فقالت:ساعدني هذا البرنامج كثيرا في الإعداد لبرامج وأنشطة سأنفذها في خطة عملي مثل:إقامة الدورات في إدارة السلوك الطلابي وتوظيف المعارف والخبرات والمهارات في مجالات تعامل الأخصائي الاجتماعي على مستويات الطلاب ( المجيدين ـ الموهوبيين ـ المتأخرين دراسيا ـ الرعاية الصحية ـ صعوبات التعلم ـ مستحقو المعونة) والإدارة المدرسية والهيئة التدريسية وأولياء الأمور.
 
أعلى