جمعية في تونس "تكرِّم الحمير" وتدعو إلى المحافظة عليها

شووق قطر

¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
إنضم
29 سبتمبر 2009
المشاركات
27,429
الإقامة
قـــلــبي""الـــدفــــنــــه""
3970face2dij4.gif



large_51196_121122.jpg

مجموعة من الناشطين في الجمعية


أعلنت جمعية تونسية خلال نشاطها السنوي تحت شعار "عملية المحافظة على الحمير" التزامها بالدفاع عن "كرامة الحمار"، ومقاومة كل أشكال العنصرية والتعذيب الممارسة ضده من طرف البشر، ورد الاعتبار لخصوصيته كونه من أكثر الحيوانات خدمة لصاحبها، وتحملاً لعناء الأثقال، رغم مكافئته في غالب الأحيان بالجحود والإهانة.

وأكد صاحب المبادرة ومؤسس الجمعية التي يقع مقرها في جهة "قليبية" التابعة لمحافظة نابل (150 كم شمال الشرق العاصمة التونسية) الدكتور البيطري أديب صمود خلال حديثه لـ "العربية.نت" أن جمعيته تنشط منذ خمس سنوات بهدف الدعوة للاحساس بين القرويين ومالكي الحمير بضرورة المحافظة عليها، والاعتناء بها. وتنضوي هذه الجمعية ضمن الجمعية الأم للثقافة والفنون المتوسطية.

وحذر دكتور صمود بالمقابل من خطر انقراض الحمير في تونس، وفي البلدان المتوسطية عموماً، مضيفاً أنه من بين 100 حمار وقعت معاينته وتلقيحه، واحد أو اثنان تبلغ أعمارهما أقل من 4 سنوات.

وأرجع ذلك لفقدان هذا الحيوان لأهميته كدابة تستعمل في التنقل، وجلب الماء، وحمل البضائع، والاستعاضة عنه بوسائل نقل أخرى كالدرجات النارية والشاحنات.



استهلاك لحوم الحمير

59_8129_7900.jpg

ورشة تصوير فوتغرافي حول الحمار

كما عزى خطر انقراض الحمير إلى الإقبال المفرط على استهلاك لحوم الحمير عند سكان المتوسط، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد في إيطاليا 45 يورو، نظراً لقيمه الصحية والغذائية العالية، وخلوه من الكوليسيرول، على حد قوله.
وأضاف أن 90 بالمائة من لحوم الخيول التي تباع في تونس هي بالأساس لحوم حمير، رغم استهجان الكثيرين لها في الموروث الثقافي المتداول.

فضلاً على حرص الشركات المختصة في صناعة مواد التجميل بأوروبا على شراء "حليب الحمير"، مبرراً ذلك بقيمته الصحية، واحتوائه على فيتامينات للعناية بالبشرة والجلد.

وأكد الدكتور صمود على دور الحمار الفعال في المحافظة على النظام الإيكولوجي؛ حيث لا يقتصر نشاطه على حمل السلع والأشخاص، بل يتعداها إلى إحداث توزان في الحياة البرية.



استهجان وسخرية


الدكتور صمود أوضح أن نشاط هذه الجمعية قوبل في بداية الأمر باستهجان وسخرية القرويين ومالكي الحمير في منطقة "قليبية" الزراعية والقرى المجاورة لها، ولكن أمام إصرار وعزم فريق البياطرة، ونخبة من الشباب المتطوع، والذي آمن بنبل الحملة التي تهدف للمحافظة على الحمير وإنقاذها، جعل من هذه التظاهرة تقليداً سنوياً في هذه المنطقة، حيث يقع القيام بحملات طبية لتلقيح الحمير بمضاد لإنفلونزا الخيول والـ"تيتانوس"، ولقاحات أخرى ضد "الكلب"، والحشرات العالقة من القمل والبرغوث.

وسعياً منها لتوسيع الرقعة الجغرافية لعملها، أقامت الجمعية مؤخراً نشاطاً تحسسياً طبياً في سبتمبر (تشرين الأول) الماضي في جزيرة" قرقنة " التابعة لمحافظة صفاقس (270 كم جنوب شرق العاصمة) اكتسى طابعاً ثقافياً وفنياً، من خلال إشراك الأطفال والعائلات القروية بالمنطقة على القيام بورشات تصوير، وعرض أفلام وثائقية، وعروض موسيقية، تدور في صلب "الحمار وعلاقته الوطيدة بالإنسان".

ولم يُخف دكتور أديب صمود صاحب هذه المباردة خشيته من أن يتحول الحمار الأليف في المستقبل، إلى حيوان تشاهده الأجيال القادمة في حديقة الحيوانات، على غرار الحمار الوحشي خاصة، أمام تعقد خصوصيته الجينية، وقصر معدل عمره على 40 سنة على أقصى تقدير، ونفور التونسيين منه، والإقبال أكثر على استعمال البغال والأحصنة.
 

الشامسية

¬°•| شيف ملكي |•°¬
إنضم
15 يونيو 2010
المشاركات
5,136
مشكورة الغاليه على الخبر الطيب

الله يعطيج الصحة والعافية

تسلمين اختي شوق على المجهود الطيب
 

رحآيل

¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
إنضم
29 أكتوبر 2009
المشاركات
4,647
العمر
30
الإقامة
حيث عآش آلبشر ، وسيظلون حتى ينتهي آلقدر ~ْ
تحيا الحمير .. هع
تسلمين أختي الأمووورة عالخبرية .. هع

الله العليم
 
أعلى