`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
قضية ضد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية
ليس سرا أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أجرت اختبارات ل إل.سي.دي. كمكون للهندسة السلوكية، والسيطرة الذهنية في أوائل 1950. الآن، تزعم دعوى قضائية أن الوكالة ربما قد دست العقار لأحد علمائها قبل أن تغتاله، وعملت على التستر على الأمر لعقود طويلة.
ورفع الدعوى يوم الأربعاء أحد أبناء فرانك أولسون، وهو خبير أسلحة بيلوجية، عمل على تطوير أسلحة بيلوجية للوكالة في سنينها الأولى. وحسب الدعوى، فإن فرانك أصبح مستاء من ممارسات وكالة المخابرات بعدما شهد أساليب الإستجواب القاسية والتي رأى المواد الكيميائية التي صنعها استخدمت للقتل. وتقول الدعوى، أنه بعد فترة وجيزة، أعطاه زملاؤه في الوكالة قارورة خمر أضيف إليها مادة إل.سي.دي، وعانى من انهيار عصبي
وزعمت الوكالة بعدما أرسلت إلى منهاتن لعمل تققيم نفسي ان فرانك انتحر بالقفز من نافذة الفندق الذي يقطن فيه. ولكن بعدما كشفت فحوص للطب الشرعي سنة 1993 عن دلائل لعمل قذر، تعتقد عائلته أن فرانك مات مقتولا. وبالرغم من أن الوكالة كشفت عن آلاف الصفحات لوثائق مفصلة عمن اختباراتها على إل.سي.دي، وحتى أنها أقرت أنها دست العقار لفرانك، فإنه تنفي باستمرار أي صلة لهاتتعلق بموته، أو تستر بعد ذلك
المصدر: هنا
ترجمة: أبو رسيل