الثلاثــاء24/ينــاير/2012
روسيا وايران تتفقان على تنشيط التعاون في مكافحة المخدرات
اتفقت هيئتا مكافحة المخدرات في روسيا وايران على تبادل الخبرات والمعلومات واجراء عمليات مشتركة للبحث والتحري في مجال مكافحة هذا الشر.
ووقع الطرفان في 24 يناير/كانون الثاني على بروتوكول حول تنظيم التعاون على الحدود بين الهيئة الفدرالية الروسية لمكافحة المخدرات ودائرة مكافحة المخدرات الايرانية وكذلك على خطة للعمل المشترك في مجال مكافحة المخدرات في اعوام 2012 ـ 2014 وذلك في ختام اللقاء الذي عقد في موسكو بين مدير الهيئة الفدرالية الروسية لمكافحة المخدرات فيكتور ايفانوف ووزير الداخلية الايراني السكرتير العام للدائرة الايرانية لمكافحة المخدرات مصطفى محمد نجار.
وقد قيم ايفانوف عاليا تعاون البلدين في مجال مكافحة المخدرات.
بدوره اعرب الوزير الايراني عن ارتياحه للتعاون مع روسيا في مجال مكافحة المخدرات. ومن جهة اخرى اشار نجار الى ان النشاط التحريضي للولايات المتحدة ضد ايران والوضع في سورية والعراق كل ذلك يساهم في تقويض الاستقرار في المنطقة وزيادة تجارة المخدرات والجريمة المنظمة.وانتقد الوزير الايراني الولايات المتحدة والناتو بسبب موقفهما الخامل من وجود الحقول الواسعة للخشخاش في افغانستان.وشكر روسيا لفرض النقض على قرار مجلس الامن الدولي الخاص بسورية.
واكد الوزير الايراني ايضا ان فرض العقوبات على ايران يلحق ضررا بالاقتصاد الاوروبي قبل كل شيء وان بلاده لا تعاني من فرض العقوبات . وامتنع عن الاجابة عن سؤال حول احتمال قيام الحكومة الايرانية باغلاق مضيق هرمز.
إيران تدين قرار الإتحاد الاوروبي بفرض حظر على نفطها واسرائيل ترحب بالقرار
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم، الثلاثاء 24 يناير/كانون الثاني، الإجراء الذى اتخذه الاتحاد الأوروبى أمس بفرض الحظر على النفط الإيرانى، مؤكدة أن هذه القرارات ستعود بنتائج وتداعيات سيئة على أوروبا.
واتهمت الخارجية الإيرانية فى بيان نشرته اليوم على موقعها الإلكترونى وأوردته وكالة أنباء إرنا الإيرانية الاتحاد الأوروبى لاتباعه غير المنطقى للسياسات الأمريكية التى تحمل الآخرين مسئولية مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية. وجددت الخارجية الإيرانية فى بيانها تأكيدها على أن سياساتها المسئولة مبنية على تنظيم العلاقات مع دول العالم على أساس الحقوق والضوابط الدولية ومبادئ الاحترام المتبادل، معربة عن اعتقادها بأن هذه القرارات ستعود بنتائج وتداعيات سيئة لشعوب أوروبا والآخرين.
وأعاد البيان إلى الأذهان تأكيدات إيران المتكررة بصدد الطابع السلمي لبرنامجها النووى وإنها تتم بتعاون وإشراف كامل من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وحمل البيان مسئولية العواقب التى قد تترتب على خلفية فرض هذه العقوبات المتكررة ضد طهران، والتى قد تؤجج التوترات وتستثير أزمات يتحمل عواقبها الاتحاد الأوروبى.
في المقابل رحب وزير الإستخبارات الإسرائيلي دان مريدور بالعقوبات الجديدة التي فرضها الإتحاد الأوروبي على إيران جراء برنامجها النووي. وقال مريدور، في تصريح خاص لراديو"صوت اسرائيل" اليوم، الثلاثاء، إن "الخطوات المتواصلة التي تتخذها الأسرة الدولية ضد إيران هي الطريقة الصحيحة التي يجب انتهاجها للتصدي للبرنامج النووي الإيراني"، مشيرا إلى أن العقوبات الأخيرة تعد بمثابة اختبار سيدفع إيران لإدراك أنها تدفع ثمنا باهظا وأنها مضطرة لنبذ الخيار النووي. وأضاف الوزير الإسرائيلي أن جميع الخيارات بشأن الملف النووي الإيراني مطروحة على الطاولة، بما فى ذلك فرض عقوبات إضافية وانضمام دول أخرى إلى الحظر النفطي.
المصدر: وكالات
صحيفة: محامي مبارك يغادر القاهرة متوجها الى بيروت
ذكر موقع صحيفة "أخبار اليوم" مساء يوم الاثنين 23 يناير/كانون الثاني ان فريد الديب محامي الرئيس المصري السابق حسني المبارك غادر القاهرة وتوجه الى بيروت بعد ان أنهى آخر مرافعاته عن مبارك ونجليه جمال وعلاء في التهم المنسوبة إليهم من قتل المتظاهرين والكسب غير المشروع وتلقي عمولات واستغلال نفوذ.
وذكرت الصحيفة ان الديب غادر من مبني الركاب رقم 1 المعروف بالمطار القديم في القاهرة متوجها إلى بيروت على متن طائرة تابعة لشركة "ميدل ايست".
وذكرت تقارير صحفية أن بعض العاملين بالمطار قالوا إن الديب فضل السفر في هذا الوقت حتي تمر عليه أول ذكرى للثورة بسلام وهو خارج البلاد أو ربما لديه بعض الأعمال التي جعلته يغادر في هذا الوقت خاصة وان القضية والمرافعات مازالت جارية .
فيما قالت نفس الصحيفة على موقعها في خبر آخر، إن فريد الديب سافر خارج مصر عقب تلقيه تهديدات بالقتل من أسر الضحايا والمصابين.
من جانبهم، قال نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" إن الديب أغلق مكتبه وقام برفع " اليافطة " التي كانت تحوي اسمه من على مدخل المكتب.
المصدر: "أخبار اليوم" +"مصراوي"
باحث روسي: الدول الغربية تسعى لإثارة حرب دموية في سورية
اعتبر سيرغي فورونين رئيس قسم تاريخ العالم في جامعة الصداقة بين الشعوب في موسكو، ان الأحداث الجارية في سورية تشكل نقطة تغيير نوعي في موجة الأحداث التي اندلعت العام الماضي في شمال افريقيا. وأشار في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" الى ان الدول الغربية تحاول إثارة حرب دموية جديدة في سورية، بهدف نشر فوضى يتم إدارتها من الخارج.
واعتبر الباحث ان ما جرى في ليبيا كان بمثابة بروفة امام "المسرحية الرئيسية" وهي مخطط تحاول دول الغرب تنفيذه ضد سورية وإيران. وتابع قائلا انه إذا بدأت حرب في سورية، فستضطر إيران للدخول الى هذه الحرب، الأمر الذي بدوره سيطلق أيدي اسرائيل وأمريكا. وأضاف ان هذا السيناريو يهدف في نهاية المطاف الى استدراج اللاعبين الرئيسيين مثل روسيا والصين الى الحرب.