المرتاح
موقوف
المرتاح كيف تنظر/ ين ، إلى فقْد البكارة ..؟! انتظركم .!!
ولأننا نحرص على تقديم مواضيع مهمة وغاية في الحوار المؤدب ، فإننا بلا شك ، سوف يكون لموضوعنا هذا اهتماما كبيراً ، لا يتعارض ومبادئنا وقيمنا .. فهذه الحركات موجودة بِقَدَم وُجُودنا على الحياة وعلى البسيطة سواء بسواء ، لكنها تختلف من جيل وجيل ، وبيئة وبيئة .. وأنا على يقين بأن الأشخاص الذين لا يتعاطفون مع حالات الاغتصاب ، فهم يقومون بفعل إكراهي، فالاغتصاب لا يقوم به شخص سوي بل يقوم به شخص مُصاب بحالة شاذة من الشعور بالفوقية والسيطرة على الآخرين، ويُعتبر شخصية ذات فِعْلٍ أناني لا يمت للإنسانية بصلة، فالشخص الذي يستضعف الآخرين ويستغل نقاط ضعفهم لتحقيق نزوة جنسية عابرة، هو شخص غير جدير بحمل لقب إنسان ..!!
فالاغتصاب ليس محصوراً في الشخص الذي لا نعرفه أو الغريب بل أن القريب أشر وأحقر .. فقد يحدث من القريب ما لم يحدث من ذاك الغريب ..!! .
والحقيقة بمكان ، فأنا على معرفة ودراية كبيرة أن البنات يتعرضنَ للاغتصاب من أقرب أصدقاؤهن أو أقرب مَعارفهن أو من ذوي قرابة لهنّ .. بل يجدن في القريب ، أبشع اغتصاباً وأكثر بشاعة وعُنفاً واستهدافاً ـ إذا صحت العبارة ـ! ويُهاجمهن بصورة قاسية وشرسة .!!! بل ربما ، يُمسك بقوة ضعْف الفتاة ، حين يجد لها صورة أو شريطاً أو قد تم تصويرها خُفية منها أو حتى قُبولاً لأسباب أخرى ، قد تكون العلاقة على أوجّها وثورتها وقوتها ، رغبة في التواصل حيث كان يُمنّيها ويُغلّيها ، ويُقسم ويُحلف بالأيْمان الغليظة أنها له .. وتكون لا هو لها ولا هي له ، وإنما زاد الطين بلّه ، فضحها وعرّى أخلاقها .. بينما الدين يقول ( من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) فأين نحن من ذلك .؟!
وحقاً لا يقتصر ذلك على حبيبين أو صديقين ، أو لتوهما نشأتْ بينهما علاقة حُب ، أو مُراهقة ـ مثلاً ـ ، فمن المحزن أيضاً أن نجد زوجاً يغتصب زوجته ، ويُجبرها على مُمارسة جنسية إجبارية أو حتى بين شخصين يعرفان بعضهم البعض، وقد نُطلق عليها باغتصاب المعارف . حتى لو كانا على علاقة متينة أو قد مارسا بعض منه قبل الزواج أو قبل توثيق صداقتهما ، فلا أحد منهما يملك الحقّ في إجبار الطرف الأخر على مُمارسة الجنس بالإكراه أو ضدّ رغبته . فالاعتداء عليه جنسيا، لا يشعره بأنّ هناك أمان أبدا في هذه الدنيا، فالبنات إذن ، سيكونن مُهددات بالتعرض لهجوم جنسي سواء كنّ يرتدين جلبابًا ثقيلاً أو خماراً أو لحافاً على رؤوسهن أو حتى حاسرات ، أو لابسات جينز أو شوورت أو حتى على الشاطي بالمايوه .. أو في أي بلد كان وفق لتقاليده وأعرافه، فالاغتصاب أي كان نوعه وفي أي مدينة ، هو اغتصاب ، إذا قام على الإكراه .. فالأمر ليس مُجرد تفريغ لشحنات جنسية زائدة، بل هو أمر متعلق أو يتعلّق بحالة نفسية شاذة من التسلط وأخذ المُتعة من الآخرين بالقوة ولو كانت على حساب صحتهم البدنية والنفسية والعقلية. فالاغتصاب دائما هو جرم مُتعلق بالمغتصب لوحده. !!
فعلى سبيل المثال ، وعوداً إلى ما نُريد الوصول إليه ، وإن كان شخصان مُرتبطان في علاقة عاطفية . فلا يحق لأحدهما ) ذكراً وأنثى ( أن يعتدي على الأخر بالجنس، حتى لو كانا صديقان، أو خطيبان أو حتى زوجان . لأن الجنس الإجباري الذي يكون ضدّ إرادة الشخص، هو اغتصاب بحد ذاته.!!
فالعلاقة الصحية والصحيحة القائمة على المودة والحُب يجب أن تتضمّن وتقوم على الاحترام – ضماناً لاحترام مشاعر الآخر. فالشخص الذي يهتم لأمرٍ كان ، لا يُجبرك على مُمارسة الجنس بالإكراه أو يضغط عليك لتلبي رغباته الجنسية. ومن يفعل ذلك يُعد إنسان أناني، خال من العواطف والمشاعر، وأكاد أجزم بأنه غير إنسان أيضا. أو غير سوي .؟!
ومن هنا ، من هذا المقال ، أريد من الأخوة والأخوات التفاعل معي .. هل يقبل شخص ما ، لهذه الفتاة بعد أن عَلم ماذا جرى لها وكيف ..؟؟! وهل تسعى الفتاة لمدً جسور المحبة مع القادم دون الالتفات لما مضى لها وما حدث ..؟؟! وكيف يُمكن لها أن تواجه الحياة ..؟! ولو افترضاً أن الفتاة لم تُخبر من امتدّت علاقتها به ، إلى اليوم الموعود الذي اتفقا عليه لإتمام مساعيهما من أجل قضاء وقت أُسري .. وفجأة في ليلة الدخلة كما هو مُعتاد ، لدينا ، يتفاجأ الرجل بأن زوجته ليستْ عذراء .. ما هو الشعور النفسي لكليهما ، وماذا سوف يفعل الرجل في هذه اللحظة وكيف يتصرّف .؟، وماذا سوف تستفيد هذه الفتاة من عملها هذا، إن كان صحيحاً .؟! بغضّ النظر إن كان مُغرر بها أو برضاها واقتناعها .؟!
لا أريد إجابات مقتضبة .. أريد إجابات صريحة .. والذي يمتنع عن الإجابة ، لا يُعلّق بشيء .! ويكتفي بالمتابعة والصمْت ، فانا ابحث عن الصراحة الواضحة،وتأكدوا مهما اختلفنا سوف نطلع أو نخرج بنتيجة رأي وسطي .. لن يكون هناك أحداً مظلوماً .. أو منقوص حقّه ولن نستخفّ بأي رأي مُخالف ، حتى في أدقّ التفاصيل .. التي تكون هي سبب في ذلك .؟ فنحن مع كل الاحتمالات والتوقعات ، سواء أكانتْ محسوبة أو غير محسوبة ..!!
وبارك الله فيكم
.
ولأننا نحرص على تقديم مواضيع مهمة وغاية في الحوار المؤدب ، فإننا بلا شك ، سوف يكون لموضوعنا هذا اهتماما كبيراً ، لا يتعارض ومبادئنا وقيمنا .. فهذه الحركات موجودة بِقَدَم وُجُودنا على الحياة وعلى البسيطة سواء بسواء ، لكنها تختلف من جيل وجيل ، وبيئة وبيئة .. وأنا على يقين بأن الأشخاص الذين لا يتعاطفون مع حالات الاغتصاب ، فهم يقومون بفعل إكراهي، فالاغتصاب لا يقوم به شخص سوي بل يقوم به شخص مُصاب بحالة شاذة من الشعور بالفوقية والسيطرة على الآخرين، ويُعتبر شخصية ذات فِعْلٍ أناني لا يمت للإنسانية بصلة، فالشخص الذي يستضعف الآخرين ويستغل نقاط ضعفهم لتحقيق نزوة جنسية عابرة، هو شخص غير جدير بحمل لقب إنسان ..!!
فالاغتصاب ليس محصوراً في الشخص الذي لا نعرفه أو الغريب بل أن القريب أشر وأحقر .. فقد يحدث من القريب ما لم يحدث من ذاك الغريب ..!! .
والحقيقة بمكان ، فأنا على معرفة ودراية كبيرة أن البنات يتعرضنَ للاغتصاب من أقرب أصدقاؤهن أو أقرب مَعارفهن أو من ذوي قرابة لهنّ .. بل يجدن في القريب ، أبشع اغتصاباً وأكثر بشاعة وعُنفاً واستهدافاً ـ إذا صحت العبارة ـ! ويُهاجمهن بصورة قاسية وشرسة .!!! بل ربما ، يُمسك بقوة ضعْف الفتاة ، حين يجد لها صورة أو شريطاً أو قد تم تصويرها خُفية منها أو حتى قُبولاً لأسباب أخرى ، قد تكون العلاقة على أوجّها وثورتها وقوتها ، رغبة في التواصل حيث كان يُمنّيها ويُغلّيها ، ويُقسم ويُحلف بالأيْمان الغليظة أنها له .. وتكون لا هو لها ولا هي له ، وإنما زاد الطين بلّه ، فضحها وعرّى أخلاقها .. بينما الدين يقول ( من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) فأين نحن من ذلك .؟!
وحقاً لا يقتصر ذلك على حبيبين أو صديقين ، أو لتوهما نشأتْ بينهما علاقة حُب ، أو مُراهقة ـ مثلاً ـ ، فمن المحزن أيضاً أن نجد زوجاً يغتصب زوجته ، ويُجبرها على مُمارسة جنسية إجبارية أو حتى بين شخصين يعرفان بعضهم البعض، وقد نُطلق عليها باغتصاب المعارف . حتى لو كانا على علاقة متينة أو قد مارسا بعض منه قبل الزواج أو قبل توثيق صداقتهما ، فلا أحد منهما يملك الحقّ في إجبار الطرف الأخر على مُمارسة الجنس بالإكراه أو ضدّ رغبته . فالاعتداء عليه جنسيا، لا يشعره بأنّ هناك أمان أبدا في هذه الدنيا، فالبنات إذن ، سيكونن مُهددات بالتعرض لهجوم جنسي سواء كنّ يرتدين جلبابًا ثقيلاً أو خماراً أو لحافاً على رؤوسهن أو حتى حاسرات ، أو لابسات جينز أو شوورت أو حتى على الشاطي بالمايوه .. أو في أي بلد كان وفق لتقاليده وأعرافه، فالاغتصاب أي كان نوعه وفي أي مدينة ، هو اغتصاب ، إذا قام على الإكراه .. فالأمر ليس مُجرد تفريغ لشحنات جنسية زائدة، بل هو أمر متعلق أو يتعلّق بحالة نفسية شاذة من التسلط وأخذ المُتعة من الآخرين بالقوة ولو كانت على حساب صحتهم البدنية والنفسية والعقلية. فالاغتصاب دائما هو جرم مُتعلق بالمغتصب لوحده. !!
فعلى سبيل المثال ، وعوداً إلى ما نُريد الوصول إليه ، وإن كان شخصان مُرتبطان في علاقة عاطفية . فلا يحق لأحدهما ) ذكراً وأنثى ( أن يعتدي على الأخر بالجنس، حتى لو كانا صديقان، أو خطيبان أو حتى زوجان . لأن الجنس الإجباري الذي يكون ضدّ إرادة الشخص، هو اغتصاب بحد ذاته.!!
فالعلاقة الصحية والصحيحة القائمة على المودة والحُب يجب أن تتضمّن وتقوم على الاحترام – ضماناً لاحترام مشاعر الآخر. فالشخص الذي يهتم لأمرٍ كان ، لا يُجبرك على مُمارسة الجنس بالإكراه أو يضغط عليك لتلبي رغباته الجنسية. ومن يفعل ذلك يُعد إنسان أناني، خال من العواطف والمشاعر، وأكاد أجزم بأنه غير إنسان أيضا. أو غير سوي .؟!
ومن هنا ، من هذا المقال ، أريد من الأخوة والأخوات التفاعل معي .. هل يقبل شخص ما ، لهذه الفتاة بعد أن عَلم ماذا جرى لها وكيف ..؟؟! وهل تسعى الفتاة لمدً جسور المحبة مع القادم دون الالتفات لما مضى لها وما حدث ..؟؟! وكيف يُمكن لها أن تواجه الحياة ..؟! ولو افترضاً أن الفتاة لم تُخبر من امتدّت علاقتها به ، إلى اليوم الموعود الذي اتفقا عليه لإتمام مساعيهما من أجل قضاء وقت أُسري .. وفجأة في ليلة الدخلة كما هو مُعتاد ، لدينا ، يتفاجأ الرجل بأن زوجته ليستْ عذراء .. ما هو الشعور النفسي لكليهما ، وماذا سوف يفعل الرجل في هذه اللحظة وكيف يتصرّف .؟، وماذا سوف تستفيد هذه الفتاة من عملها هذا، إن كان صحيحاً .؟! بغضّ النظر إن كان مُغرر بها أو برضاها واقتناعها .؟!
لا أريد إجابات مقتضبة .. أريد إجابات صريحة .. والذي يمتنع عن الإجابة ، لا يُعلّق بشيء .! ويكتفي بالمتابعة والصمْت ، فانا ابحث عن الصراحة الواضحة،وتأكدوا مهما اختلفنا سوف نطلع أو نخرج بنتيجة رأي وسطي .. لن يكون هناك أحداً مظلوماً .. أو منقوص حقّه ولن نستخفّ بأي رأي مُخالف ، حتى في أدقّ التفاصيل .. التي تكون هي سبب في ذلك .؟ فنحن مع كل الاحتمالات والتوقعات ، سواء أكانتْ محسوبة أو غير محسوبة ..!!
وبارك الله فيكم
.
التعديل الأخير: