الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
صرخة طفلة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="Hyuoka" data-source="post: 1295349" data-attributes="member: 8660"><p style="text-align: center"><a href="http://www.iq29.com/vb/t121667.html">صرخة طفلة</a></p> <p style="text-align: center"></p> <p style="text-align: center"></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">نورة فتاة في الواحد والعشرين من عمرها عاشت حياتها مع عائلتها المكونة من الأم و الأب و الإخوة وهي وحيدة أبويها من الفتيات فلم يكن لنورة أخوات وبعد وفاة أبيها،كان أخوتها يعاملونها بقسوة شديدة جدا ، وهي فتاة همجية فإن صرخ عليها إخوتها للدفاع عن أبنائهم ، تقوم هي بالصراخ لا بالسكوت لذا يبدؤون بضربها ، وهكذا مرضت بأمراض نفسية كالربو و مرض القلب ، وفي يوم تلقت نورة مع والدتها دعوة لحضور حفل الزفاف فلبن الدعوة ، وقامت بالواجب هي و أمها ، انتبهت نورة أن الكحل قد سال</span></span></strong></p><p></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">فقالت لوالدتها: أمي إن الكحل قد سال قليلا</span></span></strong></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">الوالدة : كلا يا ابنتي إنه غير واضح</span></span></strong></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">نورة : أمي سأذهب لأخففه و أحضر لكي شيئا تشربينه</span></span></strong></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">الوالدة : حسنا</span></span></strong></p><p></p><p></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">ذهبت مريم للحمام وبعد ما انتهت دخلت البوفيه لإحضار عصيرا لأمها ولكن التصق فستان نورة بثوب امرأة أخرى</span></span></strong></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">فقالت نورة : عذرا يا خالة دعيني أساعدك في فك الفستانين </span></span></strong></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">المرأة: حسنا يا ابنتي </span></span></strong></p><p></p><p></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">وعندما انتهت نورة شكرتها المرأة وسألتها عن أمها و عائلتها ، ففكرت أن تخطبها لا لجمالها ، لم تكن جميلة و لكن لطيبة قلبها ، وعندما عرضت الأمر على ولدها وافق ، وجاءوا لخطبت نورة ، و وافقت نورة وأمها والإخوة أيضا ، ولكن نساء إخوتها يكرهون نورة لذا قالوا لزوجها إنها عرجه ، و عمياء ، فذهب و قال لأمه ولكن لم تصدق الأم ونهت عن ذالك الأمر لأنها رأتها ، وتم الزواج ولله الحمد. </span></span></strong></p><p></p><p></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">وعاشت نورة حياة سعيدة ، و كانت عقيما وذهبت لتعالج وبعدها أصبحت حاملا ، و كانت حياتها يسيرة ، وبعد ها رزقت بفتاة جميلة واتصلت على زوجها لتبشره ولكن عندما عرف أنها فتاة أقفل السماعة بوجهها وصدمت على تصرفه .</span></span></strong></p><p></p><p></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">فتغير عليها كليا وصار قاسيا بمثل قسوة إخوتها و أكثر ، ورزقت أيضا بفتاتين والرابع ولدا ، ولكن لم تتغير المعاملة ، و أصبحت نورة مضطربة عاطفيا وكانت تشبع غليلها بضربها لأولادها ، فكانوا جميعا لا يعلمون أن يذهبوا إلا أين فقد فقدوا الأمن ، فعندما يخافون لا يلجئون لأحد بسبب عدم وجود الأمن إلا ابنتها الكبيرة ذات الأعوام الست فلم تكن تخاف من والدتها بل كانت تشفق عليها ، وكانت تساعدها إلا أن نورة كانت تضربها فعندما لم تأكل ابنتها الكبرى طعام العشاء قامت نورة بضربها ضربا مبرحا أدى إلى دخولها المستشفى .</span></span></strong></p><p></p><p></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">ولم تكن ذات الأعوام الست تستطيع أن تفعل إلا أن تبتسم لأمها ابتسامة بريئة ، فهي تعلم بحياة أمها القاسية فلم تكن عمياء ، إذ أنها كانت ترى ما يجري من حولها ، وكانت عندما تضرب نورة أبنائها كانت ابنتها الكبرى تضم إخوتها خوفا عليهم من أمها ، فقد صارت تقلق كثيرا من أمها على إخوتها ، وقد ملأ وجه الطفلة البريئة الحزن ، وكانت حزينة جدا تحاول مساعدة أمها و لكن لم تعلم نورة بذالك ولم تفهم</span></span></strong></p><p></p><p></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">ومرت الأيام و نورة على حالها فلم تذهب لطبيب ولم تعالج وهي تعلم أنها مريضة ، و كانت ابنتها تساعدها ولكن كانت تضربها ، وتساعدها مرة أخرى وترجع تضرب نورة بقسوة ، ابنتها ذات الأعوام الست تعلم إن أمها لا تعي ما تفعله لذا فكانت تتحمل ضربها وتبعد إخوتها إذا غضبت نورة ، فكانت الابنة تطيع الأم كثيرا حتى تكسبها ، و لكن لا فائدة ، فلم تتغير نورة أبدا ، ومرت الأشهر والأعوام ، وهذه هي ،ن وابنتها الصغيرة كبرت وكبر معها حزنها .</span></span></strong></p><p></p><p></p><p></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">وتعبت ابنة نورة تعبا شديدا ، فهي لم تستطع أن تتحمل هذا الحزن الذي كان معها منذ الصغر ، و في يوم دخلت الخادمة لتعطي ابنة نورة الغداء في غرفتها ، ونادت الفتاة ولم تستجب لها ونادتها فلم تتحرك بل هي ساكنة ، ونادت الخادمة بخوف وارتباك على نورة ، و رأت نورة ابنتها وقد كانت مبتسمة ، ونادتها نورة ونادتها فعلمت أنها توفت ، ماتت من الهم ، لم تستطع تحمله ووجدت بجانب ابنتها رسالة مكتوب بها إلى أمي الحبيبة ففتحتها نورة وهي تبكي بكاء شديدا .</span></span></strong></p><p></p><p></p><p></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">ما كتب بالرسالة :</span></span></strong></p><p><strong><span style="color: red"><span style="font-family: 'tahoma'">أمي الحبية أرجو منك معاملة إخوتي بلطف وأرجو منك أن تعالجي نفسك من الاضطرابات النفسية ، أحبك بقدر ما عاملتني أنا و إخوتي بقسوة . ابنتك حنين </span></span></strong></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="Hyuoka, post: 1295349, member: 8660"] [CENTER][URL="http://www.iq29.com/vb/t121667.html"]صرخة طفلة[/URL] [/CENTER] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]نورة فتاة في الواحد والعشرين من عمرها عاشت حياتها مع عائلتها المكونة من الأم و الأب و الإخوة وهي وحيدة أبويها من الفتيات فلم يكن لنورة أخوات وبعد وفاة أبيها،كان أخوتها يعاملونها بقسوة شديدة جدا ، وهي فتاة همجية فإن صرخ عليها إخوتها للدفاع عن أبنائهم ، تقوم هي بالصراخ لا بالسكوت لذا يبدؤون بضربها ، وهكذا مرضت بأمراض نفسية كالربو و مرض القلب ، وفي يوم تلقت نورة مع والدتها دعوة لحضور حفل الزفاف فلبن الدعوة ، وقامت بالواجب هي و أمها ، انتبهت نورة أن الكحل قد سال[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]فقالت لوالدتها: أمي إن الكحل قد سال قليلا[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]الوالدة : كلا يا ابنتي إنه غير واضح[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]نورة : أمي سأذهب لأخففه و أحضر لكي شيئا تشربينه[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]الوالدة : حسنا[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]ذهبت مريم للحمام وبعد ما انتهت دخلت البوفيه لإحضار عصيرا لأمها ولكن التصق فستان نورة بثوب امرأة أخرى[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]فقالت نورة : عذرا يا خالة دعيني أساعدك في فك الفستانين [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]المرأة: حسنا يا ابنتي [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]وعندما انتهت نورة شكرتها المرأة وسألتها عن أمها و عائلتها ، ففكرت أن تخطبها لا لجمالها ، لم تكن جميلة و لكن لطيبة قلبها ، وعندما عرضت الأمر على ولدها وافق ، وجاءوا لخطبت نورة ، و وافقت نورة وأمها والإخوة أيضا ، ولكن نساء إخوتها يكرهون نورة لذا قالوا لزوجها إنها عرجه ، و عمياء ، فذهب و قال لأمه ولكن لم تصدق الأم ونهت عن ذالك الأمر لأنها رأتها ، وتم الزواج ولله الحمد. [/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]وعاشت نورة حياة سعيدة ، و كانت عقيما وذهبت لتعالج وبعدها أصبحت حاملا ، و كانت حياتها يسيرة ، وبعد ها رزقت بفتاة جميلة واتصلت على زوجها لتبشره ولكن عندما عرف أنها فتاة أقفل السماعة بوجهها وصدمت على تصرفه .[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]فتغير عليها كليا وصار قاسيا بمثل قسوة إخوتها و أكثر ، ورزقت أيضا بفتاتين والرابع ولدا ، ولكن لم تتغير المعاملة ، و أصبحت نورة مضطربة عاطفيا وكانت تشبع غليلها بضربها لأولادها ، فكانوا جميعا لا يعلمون أن يذهبوا إلا أين فقد فقدوا الأمن ، فعندما يخافون لا يلجئون لأحد بسبب عدم وجود الأمن إلا ابنتها الكبيرة ذات الأعوام الست فلم تكن تخاف من والدتها بل كانت تشفق عليها ، وكانت تساعدها إلا أن نورة كانت تضربها فعندما لم تأكل ابنتها الكبرى طعام العشاء قامت نورة بضربها ضربا مبرحا أدى إلى دخولها المستشفى .[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]ولم تكن ذات الأعوام الست تستطيع أن تفعل إلا أن تبتسم لأمها ابتسامة بريئة ، فهي تعلم بحياة أمها القاسية فلم تكن عمياء ، إذ أنها كانت ترى ما يجري من حولها ، وكانت عندما تضرب نورة أبنائها كانت ابنتها الكبرى تضم إخوتها خوفا عليهم من أمها ، فقد صارت تقلق كثيرا من أمها على إخوتها ، وقد ملأ وجه الطفلة البريئة الحزن ، وكانت حزينة جدا تحاول مساعدة أمها و لكن لم تعلم نورة بذالك ولم تفهم[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]ومرت الأيام و نورة على حالها فلم تذهب لطبيب ولم تعالج وهي تعلم أنها مريضة ، و كانت ابنتها تساعدها ولكن كانت تضربها ، وتساعدها مرة أخرى وترجع تضرب نورة بقسوة ، ابنتها ذات الأعوام الست تعلم إن أمها لا تعي ما تفعله لذا فكانت تتحمل ضربها وتبعد إخوتها إذا غضبت نورة ، فكانت الابنة تطيع الأم كثيرا حتى تكسبها ، و لكن لا فائدة ، فلم تتغير نورة أبدا ، ومرت الأشهر والأعوام ، وهذه هي ،ن وابنتها الصغيرة كبرت وكبر معها حزنها .[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]وتعبت ابنة نورة تعبا شديدا ، فهي لم تستطع أن تتحمل هذا الحزن الذي كان معها منذ الصغر ، و في يوم دخلت الخادمة لتعطي ابنة نورة الغداء في غرفتها ، ونادت الفتاة ولم تستجب لها ونادتها فلم تتحرك بل هي ساكنة ، ونادت الخادمة بخوف وارتباك على نورة ، و رأت نورة ابنتها وقد كانت مبتسمة ، ونادتها نورة ونادتها فعلمت أنها توفت ، ماتت من الهم ، لم تستطع تحمله ووجدت بجانب ابنتها رسالة مكتوب بها إلى أمي الحبيبة ففتحتها نورة وهي تبكي بكاء شديدا .[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]ما كتب بالرسالة :[/FONT][/COLOR][/B] [B][COLOR=red][FONT=tahoma]أمي الحبية أرجو منك معاملة إخوتي بلطف وأرجو منك أن تعالجي نفسك من الاضطرابات النفسية ، أحبك بقدر ما عاملتني أنا و إخوتي بقسوة . ابنتك حنين [/FONT][/COLOR][/B] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
صرخة طفلة
أعلى