قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
أعلنت شركة «إنتل» المنتجة للشرائح الإلكترونية أنها ستحاول إطلاق صنف جديد رقيق السمك من أجهزة اللابتوب التي تستوحي خطوطها التصميمية من الأجهزة اللوحية، بعدما عرضت المخطط الجديد لها في معرض «كومبيتيكس» الأخير.
وذكر شون مالوني، نائب الرئيس التنفيذي لـ«إنتيل»، والرئيس الجديد لـ«إنتيل الصين»، أن الدفتر الرقيق جدا «ألترابوك» سيجمع بين أداء اللابتوب، ومميزات الجهاز اللوحي، ضمن تصميم رقيق خفيف الوزن وأنيق.
* كومبيوتر رقيق
* ويبدو أن تصميم «ألترابوك» Ultrabook الذي تقوم «إنتل» بالترويج له، سيكون بسمك 20 مليمترا (0.8 بوصة). وبهذا السمك الذي يمثل الحد الأعلى، يبدو أن تصاميم أخرى تجاوزت هذه المواصفات ظهرت سلفا في المعرض هذا، إذ ظهر ألترابوك «أسيوس يو إكس21» بسمك 17 مليمترا، في أسمك نقطة منه. وبزنة رطلين (أكثر قليلا من 900 غرام)، فإن أجهزة «لابتوب» مثل «يو إكس21»، من شأنها أن تحاكي الأجهزة اللوحية بإمكانية حملها والتجوال بها. وسيكون تصميمها قادرا على التجاوب جدا مع الإمكانية الفورية لاستئناف العمل عليها، تماما مثل الأجهزة اللوحية.
وهي رخيصة التكلفة بأسعار تقل عن ألف دولار. والأجهزة التي تعتمد على مثل هذه الشرائح من «إنتل»، ستتوافر في شتاء هذا العام، مع بدء موسم عطلة نهاية العام.
ويقول كبير مديري التسويق في «إنتل» توم كيلروي، إن «العديد من الأجهزة الرشيقة جدا هذه، هي عالية السعر اليوم. والسعر بات عاملا كبيرا في التسويق». وأضاف «مع تكاثر حجم المنتجات في نهاية العام المقبل، نعتقد أن نحو 40 في المائة منها سيتكون في قطاع خفيف الوزن جدا».
وستتدنى هذه الأسعار أكثر فأكثر، مع تحويل «إنتل» لشرائح أجهزة اللابتوب نحو التصميم الذي يعرف بـ«هازويل» (نظام إنتيل للشرائح) الخاص بسوق أجهزة اللابتوب، لتقدم دليلا أكبر لاحتلال اللوحيات حيزا أكبر في سوق أجهزة اللابتوب. و«مع تزايد حجم الإنتاج ستهبط الأسعار، ونعتقد أنه بحلول عام 2013، سنرى مع «هازويل»، الذي هو نظام لتنفيذ الشرائح الإلكترونية، أجهزة «الترابوك» بأسعار لا تتعدى الـ599 دولارا، كما يقول كيلروي. فتصميم نظام «إنتيل على الشريحة» التي يشار إليها بـSoCs، يستخدم حاليا في الأجهزة اللوحية مثل «أبل آي باد» و«موتورولا زووم».
وإضافة إلى النحافة والرشاقة والسعر المتدني، فإن عامل الأمن مهم أيضا، استنادا إلى كيلروي. ويأتي «ألترابوك» في أعقاب الجهود العقيمة لإيجاد فئة من أجهزة اللابتوب التي يشار إليها بعبارة «الرقيقة جدا»، أو التي كانت تسميها «إنتل» داخليا CULV التي تعني «فولتية كهربائية منخفضة جدا». وكانت CULV التي أطلقت قبل عامين تقريبا، قد أثبتت عدم شعبيتها. وعلى الرغم من جاذبيتها، فإن التصاميم مثل «أدامو» من «ديل»، أو «إسباير» من «إيسر»، أو «تايملاين أيه إس 1810 تي» هي إما ذات سعر عال، أو تقل أداء عن أجهزة اللابتوب ذات السوق الكبيرة، أو كلاهما. وهو الانتقاد الذي وجه في الأصل إلى «ماك بوك» في الأصل.
لكن على معالجات «كور آي5»، و«كور آي ساندي بريدج7» السريعة والاقتصادية في الطاقة، الذهاب بعيدا جدا نحو علاج هذه الفجوة في الأداء، استنادا إلى «إنتل». فـ«أسيوس يو إكس21» على سبيل المثال، يمكنه استخدام الطراز الأخير من شرائح «ساندي بريدج كور آي7». وتأمل «إنتل» أن تقوم توجهاتها بإطلاق موجة جديدة من التصاميم الرشيقة النحيلة، «فنحن نعمل مع صانعي أجهزة «بي سي»، ولنا بعض التوجيهات الأولية، والهدف هو سماكة تقل عن 20 مليمترا، بحيث سنرى في الربع الأخير من العام الحالي تصاميم تقل عن 17 مليمترا»، وفقا لكيلروي.