إدانــة مغنــي راب عـربــي بإثــارة الرعــب في الشــارقة
المصدر: أبوظبي ــ إيمان كلشالتاريخ: 26 أبريل 2012
أدانت محكمة أمن الدولة، مغني راب عربي مقيم في الدولة بتهمة استخدم وسيلة من وسائل تقنية المعلومات بشكل علني في بث دعايات مثيرة لعامة الناس بأن نشر مقطعا مصورا احتوى على عبارات وتهديدات مستخدما أسلحة بيضاء حادة وأسلحة أخرى من شأنه إلقاء الرعب وتكدير الأمن العام .
واستعمل شبكة تقنية المعلومات بأن نشر فيه المقطع الذي من شأنه تعريض أمن الدولة والمساس بالنظام العام. ولكن المحكمة التي انعقدت برئاسة القاضي شهاب عبدالرحمن الحمادي وعضوية القضاة محمد أحمد عبد القادر و صالح محمد السرسي. اعتبرت أن ظروف القضية تتضمن عوامل مخففة للعقوبة وحكمت بمصادرة الكمبيوتر والقرص المدمج المصادرتين بالإضافة إلى عقوبة حبس مخففة لم تفصح عنها المحكمة.
وتعود تفاصيل القضية إلى تقدم مجموعة من الناس ببلاغات إلى شرطة الشارقة حول وجود مقطع مصور متداول تم بثه عبر الهواتف المحمولة يتضمن تهديدا ووعيدا لمن يحاول التعرض لبعض المجموعات التي على علاقة بشخص المتهم، كما يتضمن المقطع أحد الشباب وهو يتعرض للضرب ثم صوره شخص وجهه مكسو بالدماء مع مقطع تسجيل صوتي بين شخص ووالدة الشاب الذي تعرض للضرب وهو يوجه إنذارا لكل من يحاول التعرض للمتهم وجماعته كما تضمن المقطع كتابات مثل "هكذا بيكون مصير كل واحد يسب أو يتزعــم على " دنجور" وصورة أخرى تظهر وجه شاب تكسوه الدماء وكتب على الصورة :
والله لأعذبه مثل ما عذبت غيره. وقد تم إعداد المقطع على هيئة أغنية بموسيقى " الراب ". وأوضحت الشرطة في بلاغها أن المقطع آثار حفيظة الرأي العام وسبب حالة من الذعر والخوف والهلع بين مختلف فئات المجتمع واحتلت الواقعة اهتمام الرأي العام بشكل ملحوظ واستنكار الكثيرين الذين اتصلوا بالشرطة مباشرة طالبين التصدي العاجل.
وبناء عليه تم تشكيل فريق بحث وتحر تمكن من التعرف على المتهم الحالي بوصفه مصدر هذه الإرساليات، وبعد الإذن من النيابة العامة تم إيقافه وتفتيش محل سكناه في منزل والده حيث تم ضبط حواسيب وأقراص مدمجة وأسلحة بيضاء وقلادات وسلاسل.
وفي أقواله أوضح المتهم أنه إلى جانب عمله الرسمي فهو كون فرقة DMY لأغاني الراب وقد سبق له أن أقام حفلات موسيقية من نوع " راب " بكل من دبي والفجيرة، أما فيما يخص المقطع الذي تم تداوله فاعترف المتهم بأنه هو الذي اقتبسه من فيديو منشور على موقع اليوتيوب يدعى MIRDIF وأدخل عليه بعض التغييرات سماها دبلجية بواسطة حاسوبه عن طريق استخدام برنامج MOVIE MAKER ثم قام بتنزيل ذلك المقطع المدبلج على موقعه باليوتيوب وبثه .
وأضاف المتهم أنه لا يعرف الشخص الذي يغطي وجهه الدم في الفيديو ولا الجماعة التي كانت تعتدي عليه بالعنف وأنه أخذ هذه المشاهد من اليوتيوب وأضاف عليها فقط الكتابة وتدخل هو شخصيا بالصوت مع أخته التي مثلت دور أم ذلك الشاب المعنف.
المصدر: أبوظبي ــ إيمان كلشالتاريخ: 26 أبريل 2012
أدانت محكمة أمن الدولة، مغني راب عربي مقيم في الدولة بتهمة استخدم وسيلة من وسائل تقنية المعلومات بشكل علني في بث دعايات مثيرة لعامة الناس بأن نشر مقطعا مصورا احتوى على عبارات وتهديدات مستخدما أسلحة بيضاء حادة وأسلحة أخرى من شأنه إلقاء الرعب وتكدير الأمن العام .
واستعمل شبكة تقنية المعلومات بأن نشر فيه المقطع الذي من شأنه تعريض أمن الدولة والمساس بالنظام العام. ولكن المحكمة التي انعقدت برئاسة القاضي شهاب عبدالرحمن الحمادي وعضوية القضاة محمد أحمد عبد القادر و صالح محمد السرسي. اعتبرت أن ظروف القضية تتضمن عوامل مخففة للعقوبة وحكمت بمصادرة الكمبيوتر والقرص المدمج المصادرتين بالإضافة إلى عقوبة حبس مخففة لم تفصح عنها المحكمة.
وتعود تفاصيل القضية إلى تقدم مجموعة من الناس ببلاغات إلى شرطة الشارقة حول وجود مقطع مصور متداول تم بثه عبر الهواتف المحمولة يتضمن تهديدا ووعيدا لمن يحاول التعرض لبعض المجموعات التي على علاقة بشخص المتهم، كما يتضمن المقطع أحد الشباب وهو يتعرض للضرب ثم صوره شخص وجهه مكسو بالدماء مع مقطع تسجيل صوتي بين شخص ووالدة الشاب الذي تعرض للضرب وهو يوجه إنذارا لكل من يحاول التعرض للمتهم وجماعته كما تضمن المقطع كتابات مثل "هكذا بيكون مصير كل واحد يسب أو يتزعــم على " دنجور" وصورة أخرى تظهر وجه شاب تكسوه الدماء وكتب على الصورة :
والله لأعذبه مثل ما عذبت غيره. وقد تم إعداد المقطع على هيئة أغنية بموسيقى " الراب ". وأوضحت الشرطة في بلاغها أن المقطع آثار حفيظة الرأي العام وسبب حالة من الذعر والخوف والهلع بين مختلف فئات المجتمع واحتلت الواقعة اهتمام الرأي العام بشكل ملحوظ واستنكار الكثيرين الذين اتصلوا بالشرطة مباشرة طالبين التصدي العاجل.
وبناء عليه تم تشكيل فريق بحث وتحر تمكن من التعرف على المتهم الحالي بوصفه مصدر هذه الإرساليات، وبعد الإذن من النيابة العامة تم إيقافه وتفتيش محل سكناه في منزل والده حيث تم ضبط حواسيب وأقراص مدمجة وأسلحة بيضاء وقلادات وسلاسل.
وفي أقواله أوضح المتهم أنه إلى جانب عمله الرسمي فهو كون فرقة DMY لأغاني الراب وقد سبق له أن أقام حفلات موسيقية من نوع " راب " بكل من دبي والفجيرة، أما فيما يخص المقطع الذي تم تداوله فاعترف المتهم بأنه هو الذي اقتبسه من فيديو منشور على موقع اليوتيوب يدعى MIRDIF وأدخل عليه بعض التغييرات سماها دبلجية بواسطة حاسوبه عن طريق استخدام برنامج MOVIE MAKER ثم قام بتنزيل ذلك المقطع المدبلج على موقعه باليوتيوب وبثه .
وأضاف المتهم أنه لا يعرف الشخص الذي يغطي وجهه الدم في الفيديو ولا الجماعة التي كانت تعتدي عليه بالعنف وأنه أخذ هذه المشاهد من اليوتيوب وأضاف عليها فقط الكتابة وتدخل هو شخصيا بالصوت مع أخته التي مثلت دور أم ذلك الشاب المعنف.