تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤" data-source="post: 1293732" data-attributes="member: 9085">مرحبا (استثنائية)تفكرت في السعادة وأي شيء هي؟ هل هي حالة واحدة أم حالات؟ هل هي نفس أم أنفاس؟ عندما أكون راضيا عن نفسي فإنني أحس بالسعادة وعندما ألاقي الأحبة فإنني أحس بالسعادة عندما أستمع لمديح شخص فإنني أحس بالسعادة وعندما يعتريني بعض الضيق بلا سبب أفهم كنه ثم ينجلي فإنني أحس براحة النفس وبالسعادة وعندما أحقق شيئا تعبت عليه فإنني أسعد وعندما أؤدي صلاتي بما أظنه(على أتم وجه) فإنني أحس بالسعادة ولكن السعادة التي أحسها وقتيه، أستفرغها في ذلك الشعور الذي يملؤ جوانح نفسي برهة من الوقت ثم تختفي ويقل بعدها ذلك الإحساس الوضاء المليء بالنشوةكثيرا ما أقول لمن حولي بأن لا يستفرغوا السعادة التي هم فيها ولا يبالغوا بها لئلا تذهب سراعا ويحل بدلا منها الكئابة والضيق(طبعا لا أجد منهم إلا التنكيت على فكرتي ولربما هم محقون. من يدري)وأظن أنني أتفق معك. لعبة السعادة هذه جربتها قبلا كثيرا وإلى الآن لا أرال أجربها، وأتفكر لأي شيء أنا سعيد هذه اللحظة وكئيب في أخرىولربما أستعير موضوع(حكاية روح) عن القهوة وقطع الحلوى وأفول أنه بمقدار أننا نحب ونتمنى أن نكون سعداء بمقدار ما يتحتم علينا أن نحس ولو قليلا بالكآبة لأن السعادة ترفعنا في أعالي النشوة تخفق بنا في عالم من الخيال الجميل والمثالي والذي لا وجود لمعظمه في الواقع والكآبة تعيدنا للواقعوأذكر قول الله عروجل( فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شئ حتى اذا فرحوا بما اوتو ا اخذناهم بغته فاذاهم مبلسون)موضوع جميل وشائق ولكم تمنيت أن يعبر الجميع عن فكرتهم عن السعادة فلكل منا تعريف لها مع ما يتوافق وطريقه الذي نهجه في الحياة </blockquote>

الإسم

التحقق