الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
هل تعرفون الحب المباح وحب المذموم في الأسلام؟؟
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الفلاحي صاحي" data-source="post: 114877" data-attributes="member: 600"><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">الحب في دنيا الناس تعلق قلبيّ يحس معه المحب لذة وراحة، وهو غذاء للروح، وشبع للغريزة، وري للعاطفة، أفرده بالتأليف كثير من العلماء الأجلاء. </span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">يقول الله سبحانه: )قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [سورة آل عمران:31] . ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه أصحاب السنن عن حبه لعائشة -رضي الله عنها-: اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ" ، ويقول فيما رواه مالك في الموطأ "قال الله تعالى: (وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ)، ويقول فيما رواه مسلم<img src="data:image/gif;base64,R0lGODlhAQABAIAAAAAAAP///yH5BAEAAAAALAAAAAABAAEAAAIBRAA7" class="smilie smilie--sprite smilie--sprite3" alt=":(" title="Frown :(" loading="lazy" data-shortname=":(" />الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف). </span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">ومن جهة حكمه فإنه يعطى حكم ما تعلق به القلب في موضوعه والغرض منه؛ فمنه حب الصالحين، وحب الوالد لأولاده، وحب الزوجين، وحب الأصدقاء، وحب الولد لوالديه، والطالب لمعلمه، وحب الطبيعة والمناظر الخلابة والأصوات الحسنة وكل شيء جميل. </span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">ومن هنا قال العلماء: قد يكون الحب واجبًا، كحب الله ورسوله، وقد يكون مندوبًا كحب الصالحين، وقد يكون حرامًا كحب الخمر والجنس المحرَّم. </span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">وأكثر ما يسأل الناس عنه هو الحب بين الجنسين، وبخاصة بين الشباب، فقد يكون حبًا قلبيًا أي عاطفيًا، وقد يكون حبًا شهويًا جنسيًا، والفرق بينهما دقيق، وقد يتلازمان، ومهما يكن من شيء فإن الحب بنوعيه قد يولد سريعًا من نظرة عابرة، بل قد يكون متولدًا من فكر أو ذكر على الغيب دون مشاهدة، وهنا قد يزول، وقد يبقى ويشتد إن تكرر أو طال السبب المولد له. وقد يولد الحب بعد تكرر سببه أو طول أمده، وهذا ما يظهر فيه فعل الإنسان وقصده واختياره. </span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">ومن هنا لا بد من معرفة السبب المولد للحب، فإن كان من النوع الأول الحادث من نظر الفجأة أو الخاطر وحديث النفس العابر فهو أمر لا تسلم منه الطبيعة البشرية، وقد يدخل تحت الاضطرار فلا يحكم عليه بحل ولا حرمه. </span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">وإن كان من النوع الثاني الذي تكرر سببه أو طالت مدته فهو حرام بسبب حرمة السبب المؤدي له. وإذا تمكن الحب من القلب بسبب اضطر إليه، فإن أدى إلى محرم كخلوة بأجنبية أو مصافحة أو كلام مثير أو انشغال عن واجب كان حرامًا، وإن خلا من ذلك فلا حرمة فيه. </span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">والحب الذي يتولد من طول فكر أو على الغيب عند الاستغراق في تقويم صفات المحبوب إن أدى إلى محرم كان حرامًا، وإلا كان حلالاً، وما تولد عن نظرة متعمدة أو محادثة أو ما أشبه ذلك من الممنوعات فهو غالبًا يسلم إلى محرمات متلاحقة، وبالتالي يكون حرامًا فوق أن سببه محرم. </span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">وعلى كل حال فأحذِّر الشباب من الجنسين من أن يورطوا أنفسهم في الوقوع في خضم العواطف والشهوات الجنسية، فإن بحر الحب عميق متلاطم الأمواج شديد المخاطر، لا يسلم منه إلا قوي شديد بعقله وخلقه ودينه، وقَلَّ من وقع في أسره أن يفلت منه، والعوامل التي تفك أسره تضعف كثيرًا أمام جبروت العاطفة المشبوبة والشهوة الجامحة. </span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">ويقول الدكتور يحيى إسماعيل </span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">إن الحب من أنبل المشاعر الإنسانية، وعلى المسلم أن يحافظ عليه من أن يدنّس بدنس الرغائب البهيمية؛ وذلك بأن يربط مشاعره بالإيمان. يقول –صلى الله عليه وسلم-: "من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله: فقد استكمل الإيمان" ويقول –صلى الله عليه وسلم-: "لم يُر للمتحابين مثل الزواج".</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الفلاحي صاحي, post: 114877, member: 600"] [SIZE="4"][COLOR="Blue"]الحب في دنيا الناس تعلق قلبيّ يحس معه المحب لذة وراحة، وهو غذاء للروح، وشبع للغريزة، وري للعاطفة، أفرده بالتأليف كثير من العلماء الأجلاء. يقول الله سبحانه: )قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [سورة آل عمران:31] . ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما رواه أصحاب السنن عن حبه لعائشة -رضي الله عنها-: اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ" ، ويقول فيما رواه مالك في الموطأ "قال الله تعالى: (وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ)، ويقول فيما رواه مسلم:(الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف). ومن جهة حكمه فإنه يعطى حكم ما تعلق به القلب في موضوعه والغرض منه؛ فمنه حب الصالحين، وحب الوالد لأولاده، وحب الزوجين، وحب الأصدقاء، وحب الولد لوالديه، والطالب لمعلمه، وحب الطبيعة والمناظر الخلابة والأصوات الحسنة وكل شيء جميل. ومن هنا قال العلماء: قد يكون الحب واجبًا، كحب الله ورسوله، وقد يكون مندوبًا كحب الصالحين، وقد يكون حرامًا كحب الخمر والجنس المحرَّم. وأكثر ما يسأل الناس عنه هو الحب بين الجنسين، وبخاصة بين الشباب، فقد يكون حبًا قلبيًا أي عاطفيًا، وقد يكون حبًا شهويًا جنسيًا، والفرق بينهما دقيق، وقد يتلازمان، ومهما يكن من شيء فإن الحب بنوعيه قد يولد سريعًا من نظرة عابرة، بل قد يكون متولدًا من فكر أو ذكر على الغيب دون مشاهدة، وهنا قد يزول، وقد يبقى ويشتد إن تكرر أو طال السبب المولد له. وقد يولد الحب بعد تكرر سببه أو طول أمده، وهذا ما يظهر فيه فعل الإنسان وقصده واختياره. ومن هنا لا بد من معرفة السبب المولد للحب، فإن كان من النوع الأول الحادث من نظر الفجأة أو الخاطر وحديث النفس العابر فهو أمر لا تسلم منه الطبيعة البشرية، وقد يدخل تحت الاضطرار فلا يحكم عليه بحل ولا حرمه. وإن كان من النوع الثاني الذي تكرر سببه أو طالت مدته فهو حرام بسبب حرمة السبب المؤدي له. وإذا تمكن الحب من القلب بسبب اضطر إليه، فإن أدى إلى محرم كخلوة بأجنبية أو مصافحة أو كلام مثير أو انشغال عن واجب كان حرامًا، وإن خلا من ذلك فلا حرمة فيه. والحب الذي يتولد من طول فكر أو على الغيب عند الاستغراق في تقويم صفات المحبوب إن أدى إلى محرم كان حرامًا، وإلا كان حلالاً، وما تولد عن نظرة متعمدة أو محادثة أو ما أشبه ذلك من الممنوعات فهو غالبًا يسلم إلى محرمات متلاحقة، وبالتالي يكون حرامًا فوق أن سببه محرم. وعلى كل حال فأحذِّر الشباب من الجنسين من أن يورطوا أنفسهم في الوقوع في خضم العواطف والشهوات الجنسية، فإن بحر الحب عميق متلاطم الأمواج شديد المخاطر، لا يسلم منه إلا قوي شديد بعقله وخلقه ودينه، وقَلَّ من وقع في أسره أن يفلت منه، والعوامل التي تفك أسره تضعف كثيرًا أمام جبروت العاطفة المشبوبة والشهوة الجامحة. ويقول الدكتور يحيى إسماعيل إن الحب من أنبل المشاعر الإنسانية، وعلى المسلم أن يحافظ عليه من أن يدنّس بدنس الرغائب البهيمية؛ وذلك بأن يربط مشاعره بالإيمان. يقول –صلى الله عليه وسلم-: "من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله: فقد استكمل الإيمان" ويقول –صلى الله عليه وسلم-: "لم يُر للمتحابين مثل الزواج".[/COLOR][/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للِحِوار و النقَاشْ ,,
هل تعرفون الحب المباح وحب المذموم في الأسلام؟؟
أعلى