سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
السلطنة تحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية
Thu, 26 أبريل 2012
تأتي مشاركة السلطنة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية اليوم 26 أبريل تأكيدا على دورها الرائد والجيد في مجال حماية الملكية الفكرية وتطبيق كافة القوانين الدولية التي نصت عليها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، وإلى جانب الجهود التي تقوم بها السلطنة في مجال حماية الملكية الفكرية يشهد اليوم العالمي للملكية الفكرية هذه السنة الاحتفال بالمبتكرين الملهمين، أي الأشخاص البارعين ذوي المواهب الفنية الخارقة للعادة الذين فتحوا للإنسانية آفاقا جديدة وأثّروا فيها أيّما تأثير.
وقد حرصت السلطنة وبالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية على إقامة وتنظيم العديد من الندوات التعريفية والتوعوية حول مفاهيم وقوانين الملكية الفكرية والجهود المبذولة من قبل الدول لحماية حقوق المبدعين والمؤلفين، وذلك في مختلف مناطق وولايات السلطنة وقد خصصت ندواتها هذا العام لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وفى هذا الصدد تقول أمينة الجيلانية مديرة دائرة الملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة: إن أغلب الناس لديهم معرفة بحقوق الملكية الفكرية وهي حق المؤلف والبراءات والرسوم والنماذج الصناعية والعلامات التجارية، ولكن العديد منهم ينظر إليها بوصفها مفاهيم تجارية أو قانونية بعيدة عن حياتهم اليومية وانشغالاتها، ولردم هذه الهوة قررت الدول الأعضاء في الويبو في سنة 2000 اختيار يوم عالمي سنوي للملكية الفكرية، وقد اختارت يوم 26 أبريل وهو التاريخ الذي دخلت فيه اتفاقية إنشاء الويبو حيز النفاذ في سنة 1970، ويشكل هذا اليوم من كل سنة مناسبة للاحتفال بالابتكار والإبداع وللاطلاع على دور الملكية الفكرية في تعزيزهما وتشجيعهما.
وأضافت قائلة: تحتفل الويبو والدول الأعضاء فيها باليوم العالمي للملكية الفكرية من كل سنة وذلك بتنظيم الأنشطة والتظاهرات والحملات سعيا منها لزيادة إفهام الجمهور حقيقة الملكية الفكرية وإبراز كيف أن نظام الملكية الفكرية لا ينهض بالموسيقى والفنون وقطاع الترفيه فحسب، ولكنه ينهض أيضا بكل المنتجات والابتكارات التكنولوجية التي تساعد على تشكيل عالمنا.
وعن أهداف اليوم العالمي للملكية الفكرية قالت مديرة دائرة الملكية الفكرية: إن هذا اليوم يسعى إلى زيادة الوعي بمدى تأثير البراءات وحق المؤلف والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية على الحياة اليومية ، وتعزيز فهم مدى إسهام الحماية المكفولة لحقوق الملكية الفكرية في دعم النشاط الإبداعي والابتكاري، والاحتفال بالإبداع وبمساهمات المبدعين والمبتكرين في تنمية المجتمعات في أنحاء العالم، والتشجيع على احترام حقوق الملكية الفكرية المملوكة للآخرين.
وأضافت قائلة: لقد حظيت الملكية الفكرية بأهمية بالغة في سلطنة عمان، حيث انضمت السلطنة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فى عام 1996 وصدر قانون العلامات والوكالات التجارية لأول مرة فى السلطنة بموجب المرسوم السلطاني رقم 68/87 ، ومن ثم صدرت قوانين الملكية الفكرية بشقيها قوانين الملكية الصناعية وقانون حق المؤلف في عام 2000 ، وفي عام 2008 تم صدور قوانين الملكية الفكرية المعدلة ولوائحها التنفيذية التي تتوافق مع التزامات السلطنة المترتبة على انضمامها لاتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتفاقيات الدولية الأخرى.
وعن دور وزارة التجارة والصناعة ممثلة بدائرة الملكية الفكريـة على نشر الوعي بأهمية الملكية الفكرية أشارت الجيلانية إلى أن الوزارة دأبت على الدوام على نشر ثقافة الملكية الفكرية عن طريق المقالات الشهرية التثقيفية التي تنشر في معظم الجرائد والمجلات الصادرة بالسلطنة لتعريف المواطنين بحقوق الملكية الفكرية وزيادة معرفتهم بها وحثهم على حماية إبداعاتهم، واستغلال الندوات والمؤتمرات التي تعقد بالسلطنة سواء في مبنى وزارة التجارة والصناعة أو في أي مكان من أماكن السلطنة (المديريات، والجامعات، ومراكز الأبحاث الفنيـة، والهيئـات القضائية، والمناطق الصناعية، والمدارس ، .... )
بالإضافة إلى المشاركة في محاضرات عن الملكية الفكرية في الجامعات أو مراكز الأبحاث والمشاركة أيضا في المعارض والتنسيق مع الجهات المعنية لتحفيز المبتكرين والمخترعين، ولقد تم التنسيق مع مركز الابتكار الصناعي لمكافأة المبتكرين والمخترعين المشاركين بمعرض عمان للابتكار 2011 وذلك عن طريق قيام هيئة الرسيل الصناعية بدفع رسوم تقديم الطلب لكافة المشاركين والمهتمين بتسجيل طلباتهم
Thu, 26 أبريل 2012
تأتي مشاركة السلطنة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية اليوم 26 أبريل تأكيدا على دورها الرائد والجيد في مجال حماية الملكية الفكرية وتطبيق كافة القوانين الدولية التي نصت عليها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، وإلى جانب الجهود التي تقوم بها السلطنة في مجال حماية الملكية الفكرية يشهد اليوم العالمي للملكية الفكرية هذه السنة الاحتفال بالمبتكرين الملهمين، أي الأشخاص البارعين ذوي المواهب الفنية الخارقة للعادة الذين فتحوا للإنسانية آفاقا جديدة وأثّروا فيها أيّما تأثير.
وقد حرصت السلطنة وبالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية على إقامة وتنظيم العديد من الندوات التعريفية والتوعوية حول مفاهيم وقوانين الملكية الفكرية والجهود المبذولة من قبل الدول لحماية حقوق المبدعين والمؤلفين، وذلك في مختلف مناطق وولايات السلطنة وقد خصصت ندواتها هذا العام لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وفى هذا الصدد تقول أمينة الجيلانية مديرة دائرة الملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة: إن أغلب الناس لديهم معرفة بحقوق الملكية الفكرية وهي حق المؤلف والبراءات والرسوم والنماذج الصناعية والعلامات التجارية، ولكن العديد منهم ينظر إليها بوصفها مفاهيم تجارية أو قانونية بعيدة عن حياتهم اليومية وانشغالاتها، ولردم هذه الهوة قررت الدول الأعضاء في الويبو في سنة 2000 اختيار يوم عالمي سنوي للملكية الفكرية، وقد اختارت يوم 26 أبريل وهو التاريخ الذي دخلت فيه اتفاقية إنشاء الويبو حيز النفاذ في سنة 1970، ويشكل هذا اليوم من كل سنة مناسبة للاحتفال بالابتكار والإبداع وللاطلاع على دور الملكية الفكرية في تعزيزهما وتشجيعهما.
وأضافت قائلة: تحتفل الويبو والدول الأعضاء فيها باليوم العالمي للملكية الفكرية من كل سنة وذلك بتنظيم الأنشطة والتظاهرات والحملات سعيا منها لزيادة إفهام الجمهور حقيقة الملكية الفكرية وإبراز كيف أن نظام الملكية الفكرية لا ينهض بالموسيقى والفنون وقطاع الترفيه فحسب، ولكنه ينهض أيضا بكل المنتجات والابتكارات التكنولوجية التي تساعد على تشكيل عالمنا.
وعن أهداف اليوم العالمي للملكية الفكرية قالت مديرة دائرة الملكية الفكرية: إن هذا اليوم يسعى إلى زيادة الوعي بمدى تأثير البراءات وحق المؤلف والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية على الحياة اليومية ، وتعزيز فهم مدى إسهام الحماية المكفولة لحقوق الملكية الفكرية في دعم النشاط الإبداعي والابتكاري، والاحتفال بالإبداع وبمساهمات المبدعين والمبتكرين في تنمية المجتمعات في أنحاء العالم، والتشجيع على احترام حقوق الملكية الفكرية المملوكة للآخرين.
وأضافت قائلة: لقد حظيت الملكية الفكرية بأهمية بالغة في سلطنة عمان، حيث انضمت السلطنة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فى عام 1996 وصدر قانون العلامات والوكالات التجارية لأول مرة فى السلطنة بموجب المرسوم السلطاني رقم 68/87 ، ومن ثم صدرت قوانين الملكية الفكرية بشقيها قوانين الملكية الصناعية وقانون حق المؤلف في عام 2000 ، وفي عام 2008 تم صدور قوانين الملكية الفكرية المعدلة ولوائحها التنفيذية التي تتوافق مع التزامات السلطنة المترتبة على انضمامها لاتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتفاقيات الدولية الأخرى.
وعن دور وزارة التجارة والصناعة ممثلة بدائرة الملكية الفكريـة على نشر الوعي بأهمية الملكية الفكرية أشارت الجيلانية إلى أن الوزارة دأبت على الدوام على نشر ثقافة الملكية الفكرية عن طريق المقالات الشهرية التثقيفية التي تنشر في معظم الجرائد والمجلات الصادرة بالسلطنة لتعريف المواطنين بحقوق الملكية الفكرية وزيادة معرفتهم بها وحثهم على حماية إبداعاتهم، واستغلال الندوات والمؤتمرات التي تعقد بالسلطنة سواء في مبنى وزارة التجارة والصناعة أو في أي مكان من أماكن السلطنة (المديريات، والجامعات، ومراكز الأبحاث الفنيـة، والهيئـات القضائية، والمناطق الصناعية، والمدارس ، .... )
بالإضافة إلى المشاركة في محاضرات عن الملكية الفكرية في الجامعات أو مراكز الأبحاث والمشاركة أيضا في المعارض والتنسيق مع الجهات المعنية لتحفيز المبتكرين والمخترعين، ولقد تم التنسيق مع مركز الابتكار الصناعي لمكافأة المبتكرين والمخترعين المشاركين بمعرض عمان للابتكار 2011 وذلك عن طريق قيام هيئة الرسيل الصناعية بدفع رسوم تقديم الطلب لكافة المشاركين والمهتمين بتسجيل طلباتهم
