سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
تخريج الدفعة السادسة من حملة دبلوم التربية الخاصة بمدرسة الأمل للصم
Thu, 26 أبريل 2012
تكريم المشاركين في أسبوع الطفل العربي الأصم -
رعى معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أمس حفل تخريج الدفعة السادسة من حملة دبلوم التربية الخاصة لمدرسة الأمل للصم وتكريم المشاركين والمساهمين في فعاليات أسبوع الطفل العربي الأصم. وذلك بحضور معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، وسعادة محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج.
تضمن برنامج حفل التخريج الذي أقيم على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية ويأتي ختاما لاحتفالات السلطنة بأسبوع الطفل العربي الأصم تقديما للسلام السلطاني بلغة الإشارة، بعدها ألقى حمدان بن سعيد الجابري مدير مدرسة الأمل للصم كلمة قال فيها: دأبت المدرسة على تفعيل أسبوع الطفل العربي الأصم، مشاركة لأشقائنا في كافة الدول العربية في الاحتفاء بهذا الأسبوع الذي يهدف إلى توعية المجتمع وتوجيه الاهتمام بفئات المعوقين، وبث الأمل في نفوسهم وحفزهم لتحدي ما بهم من إعاقات، ليصبحوا قادرين على المشاركة الإيجابية في بناء صرح التقدم.
وأضاف: إن الاهتمام بالتربية الخاصة في السلطنة شهد تطورا كبيرا، ووزارة التربية والتعليم تبذل جهودا ملموسة نحو تطوير وتحديث هذا القطاع بمختلف مستوياته، إيمانا منها بأن التعليم أحد افضل الاستثمارات الإنسانية للمجتمعات، ومن هذا المنطلق تحرص الوزارة ممثلة في المديرية العامة للبرامج التعليميةــ دائرة التربية الخاصة على توفير بيئة تعليمية فاعلة ترتقي بالعملية التربوية والتعليمية بكافة مكوناتها إلى الطموحات والآمال المنشودة.
واختتم حمدان الجابري بالتأكيد على أن القطاع الخاص شريك مهم ورئيسي في تطوير البرامج والمشاريع التربوية، وقال: لهذا ندعوه دائما للوقوف معنا نحو تحقيق أهدافنا وطموحاتنا انطلاقا من مبدأ الشراكة الإنسانية بين المؤسسات.
عقب ذلك قدم طلبة مدرسة الأمل للصم أوبريت (الأمل) وتضمن أربع لوحات هي: (البحث عن الأمل)، قدم فيها الطلبة ملحمة شعرية عكست حكاية البحث عن الأمل، فيما كانت اللوحة الثانية بعنوان (ها قد أتينا) لأطفال مدرسة الأمل الذين عبروا من خلال هذه اللوحة عن روح المرح التي يتمتعون بها ووصولهم للأمل الذي يبحثون عنه.
اللوحة الثالثة عن (المواهب الطلابية) تم خلالها عرض نماذج للمواهب التي يتمتع بها طلبة مدرسة الأمل للصم في مختلف المجالات، واختتمت لوحات الأوبريت بلوحة (المستقبل) التي أبدع فيها طلبة المدرسة من خلال رقصة الفن التقليدي وعكسوا فيها مواهبهم وتواصلهم مع المجتمع.
بعد ذلك قام راعي الحفل بتسليم شهادات التخرج للخريجين وعددهم ثمانية عشر طالبا وطالبة، كما كرم معاليه المشاركين في إنجاح فعاليات احتفالات السلطنة بأسبوع الطفل العربي الأصم من أفراد ومؤسسات حكومية وخاصة.
وقال معالي الدكتور الحراصي في ختام الحفل: هذه الفعالية مهمة للغاية والمجتمع محتاج إلى التوعية بالإخوة من ذوي الإعاقة لأنه ينبغي توعية المجتمع من نواح مختلفة فهم يمتلكون قدرات مهمة جدا ينبغي استفادة المجتمع منها.
وحول اهتمام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بفئة ذوي الإعاقة السمعية قال معاليه: توجد ترجمة لذوي الإعاقة السمعية في نشرات الأخبار نأمل أن يتم توسيعها لتشمل برامج أخرى بإذن الله ونعمل لإيجاد ترجمة خاصة أيضا في نشرة أخبار العاشرة.
الجدير بالذكر أن احتفالات السلطنة بأسبوع الطفل العربي الأصم بدأت يوم السبت الماضي بافتتاح المعرض الفني الحي (الإعاقة موهبة وانطلاقة) الذي تضمن عددا من اللوحات الفنية للفنون التشكيلية والنحت والتصوير الضوئي، كما تم تنظيم عدد من الفعاليات المتنوعة كاليوم الرياضي، واليوم المهني، وتنفيذ رحلات علمية وترفيهية لطلبة مدرسة الأمل للصم، وتوج هذا الأسبوع بتخريج الدفعة السادسة لحملة الدبلوم في التربية الخاصة لمدرسة الأمل للصم
Thu, 26 أبريل 2012
تكريم المشاركين في أسبوع الطفل العربي الأصم -
رعى معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أمس حفل تخريج الدفعة السادسة من حملة دبلوم التربية الخاصة لمدرسة الأمل للصم وتكريم المشاركين والمساهمين في فعاليات أسبوع الطفل العربي الأصم. وذلك بحضور معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، وسعادة محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج.
تضمن برنامج حفل التخريج الذي أقيم على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية ويأتي ختاما لاحتفالات السلطنة بأسبوع الطفل العربي الأصم تقديما للسلام السلطاني بلغة الإشارة، بعدها ألقى حمدان بن سعيد الجابري مدير مدرسة الأمل للصم كلمة قال فيها: دأبت المدرسة على تفعيل أسبوع الطفل العربي الأصم، مشاركة لأشقائنا في كافة الدول العربية في الاحتفاء بهذا الأسبوع الذي يهدف إلى توعية المجتمع وتوجيه الاهتمام بفئات المعوقين، وبث الأمل في نفوسهم وحفزهم لتحدي ما بهم من إعاقات، ليصبحوا قادرين على المشاركة الإيجابية في بناء صرح التقدم.
وأضاف: إن الاهتمام بالتربية الخاصة في السلطنة شهد تطورا كبيرا، ووزارة التربية والتعليم تبذل جهودا ملموسة نحو تطوير وتحديث هذا القطاع بمختلف مستوياته، إيمانا منها بأن التعليم أحد افضل الاستثمارات الإنسانية للمجتمعات، ومن هذا المنطلق تحرص الوزارة ممثلة في المديرية العامة للبرامج التعليميةــ دائرة التربية الخاصة على توفير بيئة تعليمية فاعلة ترتقي بالعملية التربوية والتعليمية بكافة مكوناتها إلى الطموحات والآمال المنشودة.
واختتم حمدان الجابري بالتأكيد على أن القطاع الخاص شريك مهم ورئيسي في تطوير البرامج والمشاريع التربوية، وقال: لهذا ندعوه دائما للوقوف معنا نحو تحقيق أهدافنا وطموحاتنا انطلاقا من مبدأ الشراكة الإنسانية بين المؤسسات.
عقب ذلك قدم طلبة مدرسة الأمل للصم أوبريت (الأمل) وتضمن أربع لوحات هي: (البحث عن الأمل)، قدم فيها الطلبة ملحمة شعرية عكست حكاية البحث عن الأمل، فيما كانت اللوحة الثانية بعنوان (ها قد أتينا) لأطفال مدرسة الأمل الذين عبروا من خلال هذه اللوحة عن روح المرح التي يتمتعون بها ووصولهم للأمل الذي يبحثون عنه.
اللوحة الثالثة عن (المواهب الطلابية) تم خلالها عرض نماذج للمواهب التي يتمتع بها طلبة مدرسة الأمل للصم في مختلف المجالات، واختتمت لوحات الأوبريت بلوحة (المستقبل) التي أبدع فيها طلبة المدرسة من خلال رقصة الفن التقليدي وعكسوا فيها مواهبهم وتواصلهم مع المجتمع.
بعد ذلك قام راعي الحفل بتسليم شهادات التخرج للخريجين وعددهم ثمانية عشر طالبا وطالبة، كما كرم معاليه المشاركين في إنجاح فعاليات احتفالات السلطنة بأسبوع الطفل العربي الأصم من أفراد ومؤسسات حكومية وخاصة.
وقال معالي الدكتور الحراصي في ختام الحفل: هذه الفعالية مهمة للغاية والمجتمع محتاج إلى التوعية بالإخوة من ذوي الإعاقة لأنه ينبغي توعية المجتمع من نواح مختلفة فهم يمتلكون قدرات مهمة جدا ينبغي استفادة المجتمع منها.
وحول اهتمام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بفئة ذوي الإعاقة السمعية قال معاليه: توجد ترجمة لذوي الإعاقة السمعية في نشرات الأخبار نأمل أن يتم توسيعها لتشمل برامج أخرى بإذن الله ونعمل لإيجاد ترجمة خاصة أيضا في نشرة أخبار العاشرة.
الجدير بالذكر أن احتفالات السلطنة بأسبوع الطفل العربي الأصم بدأت يوم السبت الماضي بافتتاح المعرض الفني الحي (الإعاقة موهبة وانطلاقة) الذي تضمن عددا من اللوحات الفنية للفنون التشكيلية والنحت والتصوير الضوئي، كما تم تنظيم عدد من الفعاليات المتنوعة كاليوم الرياضي، واليوم المهني، وتنفيذ رحلات علمية وترفيهية لطلبة مدرسة الأمل للصم، وتوج هذا الأسبوع بتخريج الدفعة السادسة لحملة الدبلوم في التربية الخاصة لمدرسة الأمل للصم
