سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
فالي تسعى لتأهيل الشباب العُماني للأخذ بزمام قطاع التعدين
الثلاثاء, 24 أبريل 2012
تكثّف فالي حاليا جلّ مساعيها نحو تهيئة المناخ المناسب لتولّي الشباب العُماني زمام قطاع التعدين المتكامل بالسلطنة، وذلك من خلال تأسيس قطاعات خدمية قائمة على الصلب، وتوفير آلاف من الوظائف. وجاء ذلك خلال منتدى عمان الذي نظّمته مجلة عالم الاقتصاد والأعمال والذي تناول اهمية بناء الكوادر العمانية حيث أكّدت فيه نجلاء بنت زُهير الجمالية، مديرة الشؤون التجارية والاستراتيجية بفالي، على التزام الشركة بتنمية وتأهيل الطاقات الوطنية مشيرة الى استراتيجية الشركة لإنشاء مشروع مستدام خصص الى الآن أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي لبرامج تدريب مع خطّة لطرح برامج مستقبلية اخرى تقدّر بملايين الدولارات.
وتناولت محاور الملتقى أوجه النمو والازدهار الذي تشهده مختلف القطاعات الاقتصادية في السلطنة على ضوء المساعي الرامية لتنمية الطاقات الوطنية وتقليص الفجوة بين معدلات الطلب المتزايدة وبين جاهزية الكوادر المدربة. وقد أشارت نجلاء خلال مشاركتها في إحدى الحلقات النقاشية مع ممثلين من وزارة القوى العاملة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم وشركة كابلات عُمان إلى الدور الرئيسي الذي ينصب على عاتق شركات ومؤسسات القطاع الخاص في توفير الخبرة العملية التي تعزز من جهود الجهات الحكومية لتطوير النظام التعليمي في السلطنة.
وقالت نجلاء: "تعدّ برامج التدريب والتأهيل حجر الأساس لتنمية القاعدة المهنية لدى فالي. وعليه، فإننا نحرص على جذب وتطوير كوادر الشباب تأهبّا لأن تكون السلطنة بؤرة متكاملة لإنتاج الصلب في المنطقة. إن الازدهار الذي يشهده سوق العمل والتوظيف يُعدّ عاملا مهما لتأسيس بنية صناعية في عُمان، وإننا على أتم الثقة بأن مشروع فالي الرامي لإنشاء نقطة توزيع مركزية لقطاع التعدين في المنطقة سيسهم في ضخ فرص توظيف جديدة في سوق العمل".
ومع وصول مشروع فالي إلى طاقته الإنتاجية الكاملة التي تبلغ 9 ملايين طن متري سنوياً من كريات خام الحديد النقيّة، نجحت شركة التعدين والتنقيب العالمية في تحقيق نسبة تعمين تصل إلى 63% في فترة قياسية وجيزة.
وأضافت الجمالية، "إننا نقف على مشارف عتبة جديدة تشهد تحولا شاملا في القطاع خصوصا بعد تدشيننا الرسمي للمجمّع الصناعي الكائن في ولاية لوى بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 1.36 مليار دولار أمريكي، الذي أسهم بدوره في فتح المجال أمام شريحة كبيرة من الشباب للانضمام إلى فريق عملنا. ويعدّ هيكلنا التوظيفي انعكاسا لخططنا المستقبلية التي نصبو لتنفيذها في المنطقة، ونحن نؤمن بأنّ المنهج الذي نسير عليه سيعمل على توليد فرص عمل جديدة في بيئة تتسم بالحيوية وتحتضن مختلف الثقافات العالمية".
الثلاثاء, 24 أبريل 2012
تكثّف فالي حاليا جلّ مساعيها نحو تهيئة المناخ المناسب لتولّي الشباب العُماني زمام قطاع التعدين المتكامل بالسلطنة، وذلك من خلال تأسيس قطاعات خدمية قائمة على الصلب، وتوفير آلاف من الوظائف. وجاء ذلك خلال منتدى عمان الذي نظّمته مجلة عالم الاقتصاد والأعمال والذي تناول اهمية بناء الكوادر العمانية حيث أكّدت فيه نجلاء بنت زُهير الجمالية، مديرة الشؤون التجارية والاستراتيجية بفالي، على التزام الشركة بتنمية وتأهيل الطاقات الوطنية مشيرة الى استراتيجية الشركة لإنشاء مشروع مستدام خصص الى الآن أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي لبرامج تدريب مع خطّة لطرح برامج مستقبلية اخرى تقدّر بملايين الدولارات.
وتناولت محاور الملتقى أوجه النمو والازدهار الذي تشهده مختلف القطاعات الاقتصادية في السلطنة على ضوء المساعي الرامية لتنمية الطاقات الوطنية وتقليص الفجوة بين معدلات الطلب المتزايدة وبين جاهزية الكوادر المدربة. وقد أشارت نجلاء خلال مشاركتها في إحدى الحلقات النقاشية مع ممثلين من وزارة القوى العاملة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم وشركة كابلات عُمان إلى الدور الرئيسي الذي ينصب على عاتق شركات ومؤسسات القطاع الخاص في توفير الخبرة العملية التي تعزز من جهود الجهات الحكومية لتطوير النظام التعليمي في السلطنة.
وقالت نجلاء: "تعدّ برامج التدريب والتأهيل حجر الأساس لتنمية القاعدة المهنية لدى فالي. وعليه، فإننا نحرص على جذب وتطوير كوادر الشباب تأهبّا لأن تكون السلطنة بؤرة متكاملة لإنتاج الصلب في المنطقة. إن الازدهار الذي يشهده سوق العمل والتوظيف يُعدّ عاملا مهما لتأسيس بنية صناعية في عُمان، وإننا على أتم الثقة بأن مشروع فالي الرامي لإنشاء نقطة توزيع مركزية لقطاع التعدين في المنطقة سيسهم في ضخ فرص توظيف جديدة في سوق العمل".
ومع وصول مشروع فالي إلى طاقته الإنتاجية الكاملة التي تبلغ 9 ملايين طن متري سنوياً من كريات خام الحديد النقيّة، نجحت شركة التعدين والتنقيب العالمية في تحقيق نسبة تعمين تصل إلى 63% في فترة قياسية وجيزة.
وأضافت الجمالية، "إننا نقف على مشارف عتبة جديدة تشهد تحولا شاملا في القطاع خصوصا بعد تدشيننا الرسمي للمجمّع الصناعي الكائن في ولاية لوى بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 1.36 مليار دولار أمريكي، الذي أسهم بدوره في فتح المجال أمام شريحة كبيرة من الشباب للانضمام إلى فريق عملنا. ويعدّ هيكلنا التوظيفي انعكاسا لخططنا المستقبلية التي نصبو لتنفيذها في المنطقة، ونحن نؤمن بأنّ المنهج الذي نسير عليه سيعمل على توليد فرص عمل جديدة في بيئة تتسم بالحيوية وتحتضن مختلف الثقافات العالمية".