سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
سلمى الكندية أول عمانية تنتخب عضوة في أكاديمية العالم الثالث للعلوم
تم انتخاب البروفيسورة سلمى بنت محمد الكندية، أستاذة من قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة السلطان قابوس، عضوة في أكاديمية العالم الثالث للعلوم، وهي ميزة تقدمها أكاديمية العلوم بمدينة تريستا الإيطالية. وتعد البروفيسورة سلمى أول عمانية تنتخب كزميلة لهذه المنظمة المرموقة وغير الربحية وتهدف هذه المنظمة إلى تطوير العلوم في دول العالم الثالث وأعضاء هذه المنظمة هم من العلماء الذين يعيشون ويعملون في البلدان النامية، والذين قدموا إسهامات كبيرة في مجالات العلوم المختلفة والتي لا بد أن تفي إسهاماتهم بالمعايير المقبولة للتميز دوليا، والمعيار الرئيسي للانتخاب كعضو في أكاديمية العالم الثالث للعلوم هو الجدارة العلمية، ويمكن فقط ترشيح العلماء الذين قدموا مساهمات ممتازة للتقدم العلمي في مجالات تخصصهم والتي حصلت على أعلى المعايير الدولية. وتعليقا على إنجازاتها، تقول البروفيسورة سلمى الكندية: «أنا فخورة جدا كوني انتخبت لأكون عضوة في هذه المنظمة المرموقة، فأكاديمية العالم الثالث للعلوم تستهدف أفضل العلوم في العالم النامي، وهدفها الرئيسي هو تعزيز القدرات العلمية من أجل التنمية المستدامة في منطقة الجنوب. وكوني أول مواطنة عمانية من جامعة السلطان قابوس تعين كعضوة في الأكاديمية يعني الكثير بالنسبة لي على الصعيدين المهني والشخصي. وبكل تواضع، أرى عضويتي في أكاديمية العالم الثالث للعلوم بمثابة إنجاز لي وتتويج لسنوات العمل الشاق في الأوساط الأكاديمية وتقول البروفيسورة سلمى: «أتمنى أن تمنح مثل هذه الفرصة التي أعطيت لي منذ أكثر من 10 أعوام للعلماء الشباب في جامعة السلطان قابوس وفي سلطنة عمان ككل. إذ ان أكاديمية العالم الثالث للعلوم تتيح الكثير من الفرص لدعم علماء الدراسات العليا، وما بعد الدكتوراة، كما أنها تدعم مجموعة واسعة من البرامج بما في ذلك الزمالة البحثية، والمنح البحثية، فضلا عن الجوائز والمكافآت» وتضيف أيضا: «من المهم أن ندرك أن العلم يلعب دورا مهما في تطور أي دولة، وهو وسيلة للمضي قدما من الناحية الاقتصادية والاجتماعية للشعب. وأشعر أن الاستفادة من أي فرصة في الأوساط الأكاديمية المتاحة من قبل أكاديمية العالم الثالث للعلوم لتعزيز بناء القدرات في بلادنا بمثابة تحد كبير بالنسبة لي ولأعضاء أكاديمية العالم الثالث للعلوم من الجامعة. وأود حقا أن أرى المزيد من الأعضاء يتم ترشيحهم وتعيينهم من بلادنا، كما أود أن تتاح الفرص على شكل منح دراسية ومكافآت والتي تهدف إلى تدريب العلماء في السلطنة. وأود أيضا أن أرى بعض اجتماعات أكاديمية العالم الثالث للعلوم تعقد في السلطنة من أجل تعزيز أنشطة هذه المنظمة لقادتنا وصناع السياسة « وعينت البروفيسورة سلمى الكندية مؤخرا عضوة في هيئة تحرير المجلة الدولية للكيمياء التطبيقية، إذ تواصل مؤسسات النشر ومحرري المجلات المعروفة بدعوتها لتقديم المزيد من أعمالها وكتاباتها بالإضافة إلى تقييم أعمال المؤلفين الآخرين في مجال تخصصها. وخاصة مؤسسة نوفا للنشر والتي دعتها لكتابة مقالة للمجلة وأن تكون بمثابة رئيس التحرير للمجلة. الجدير بالذكر أن البروفيسورة سلمى بنت محمد الكندية هي أول أستاذة عمانية بدرجة الدكتوراة في الكيمياء التحليلية وقد انضمت إلى قسم الكيمياء في كلية العلوم سنة 1989. وعملها كعالمة وباحثة بدأ عندما عرضت عليها زمالة ما بعد الدكتوراة في اليابان، وقد استغلت هذه الفرصة لمدة ستة أشهر في قسم الكيمياء الحيوية التحليلية في جامعة طوكيو للعمل مع البروفيسور كازوهيرو ايماي. الأمر الذي مكنها من إيجاد مجال جديد للبحث في جامعة السلطان قابوس الذي ينطوي على تطوير أساليب تحليل الأدوية. على مر السنين، تلقت الدكتورة سلمى الاعتراف المحلي والدولي لمساعيها البحثية، وكانت ترقيتها أكاديميا إلى رتبة أستاذ مشارك قبل بضع سنوات مهدت لها الطريق لرئاسة قسم الكيمياء بالجامعة. وإن إصرارها الدائم للحصول على الأستاذية الكاملة قادها إلى قمة الأكاديمية، وحجز لها مكانا في تاريخ جامعة السلطان قابوس كونها أول بروفيسورة عمانية تحصل على الأستاذية الكاملة في كلية العلوم.
الثلثاء, 24 أبريل 2012
تم انتخاب البروفيسورة سلمى بنت محمد الكندية، أستاذة من قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة السلطان قابوس، عضوة في أكاديمية العالم الثالث للعلوم، وهي ميزة تقدمها أكاديمية العلوم بمدينة تريستا الإيطالية. وتعد البروفيسورة سلمى أول عمانية تنتخب كزميلة لهذه المنظمة المرموقة وغير الربحية وتهدف هذه المنظمة إلى تطوير العلوم في دول العالم الثالث وأعضاء هذه المنظمة هم من العلماء الذين يعيشون ويعملون في البلدان النامية، والذين قدموا إسهامات كبيرة في مجالات العلوم المختلفة والتي لا بد أن تفي إسهاماتهم بالمعايير المقبولة للتميز دوليا، والمعيار الرئيسي للانتخاب كعضو في أكاديمية العالم الثالث للعلوم هو الجدارة العلمية، ويمكن فقط ترشيح العلماء الذين قدموا مساهمات ممتازة للتقدم العلمي في مجالات تخصصهم والتي حصلت على أعلى المعايير الدولية. وتعليقا على إنجازاتها، تقول البروفيسورة سلمى الكندية: «أنا فخورة جدا كوني انتخبت لأكون عضوة في هذه المنظمة المرموقة، فأكاديمية العالم الثالث للعلوم تستهدف أفضل العلوم في العالم النامي، وهدفها الرئيسي هو تعزيز القدرات العلمية من أجل التنمية المستدامة في منطقة الجنوب. وكوني أول مواطنة عمانية من جامعة السلطان قابوس تعين كعضوة في الأكاديمية يعني الكثير بالنسبة لي على الصعيدين المهني والشخصي. وبكل تواضع، أرى عضويتي في أكاديمية العالم الثالث للعلوم بمثابة إنجاز لي وتتويج لسنوات العمل الشاق في الأوساط الأكاديمية وتقول البروفيسورة سلمى: «أتمنى أن تمنح مثل هذه الفرصة التي أعطيت لي منذ أكثر من 10 أعوام للعلماء الشباب في جامعة السلطان قابوس وفي سلطنة عمان ككل. إذ ان أكاديمية العالم الثالث للعلوم تتيح الكثير من الفرص لدعم علماء الدراسات العليا، وما بعد الدكتوراة، كما أنها تدعم مجموعة واسعة من البرامج بما في ذلك الزمالة البحثية، والمنح البحثية، فضلا عن الجوائز والمكافآت» وتضيف أيضا: «من المهم أن ندرك أن العلم يلعب دورا مهما في تطور أي دولة، وهو وسيلة للمضي قدما من الناحية الاقتصادية والاجتماعية للشعب. وأشعر أن الاستفادة من أي فرصة في الأوساط الأكاديمية المتاحة من قبل أكاديمية العالم الثالث للعلوم لتعزيز بناء القدرات في بلادنا بمثابة تحد كبير بالنسبة لي ولأعضاء أكاديمية العالم الثالث للعلوم من الجامعة. وأود حقا أن أرى المزيد من الأعضاء يتم ترشيحهم وتعيينهم من بلادنا، كما أود أن تتاح الفرص على شكل منح دراسية ومكافآت والتي تهدف إلى تدريب العلماء في السلطنة. وأود أيضا أن أرى بعض اجتماعات أكاديمية العالم الثالث للعلوم تعقد في السلطنة من أجل تعزيز أنشطة هذه المنظمة لقادتنا وصناع السياسة « وعينت البروفيسورة سلمى الكندية مؤخرا عضوة في هيئة تحرير المجلة الدولية للكيمياء التطبيقية، إذ تواصل مؤسسات النشر ومحرري المجلات المعروفة بدعوتها لتقديم المزيد من أعمالها وكتاباتها بالإضافة إلى تقييم أعمال المؤلفين الآخرين في مجال تخصصها. وخاصة مؤسسة نوفا للنشر والتي دعتها لكتابة مقالة للمجلة وأن تكون بمثابة رئيس التحرير للمجلة. الجدير بالذكر أن البروفيسورة سلمى بنت محمد الكندية هي أول أستاذة عمانية بدرجة الدكتوراة في الكيمياء التحليلية وقد انضمت إلى قسم الكيمياء في كلية العلوم سنة 1989. وعملها كعالمة وباحثة بدأ عندما عرضت عليها زمالة ما بعد الدكتوراة في اليابان، وقد استغلت هذه الفرصة لمدة ستة أشهر في قسم الكيمياء الحيوية التحليلية في جامعة طوكيو للعمل مع البروفيسور كازوهيرو ايماي. الأمر الذي مكنها من إيجاد مجال جديد للبحث في جامعة السلطان قابوس الذي ينطوي على تطوير أساليب تحليل الأدوية. على مر السنين، تلقت الدكتورة سلمى الاعتراف المحلي والدولي لمساعيها البحثية، وكانت ترقيتها أكاديميا إلى رتبة أستاذ مشارك قبل بضع سنوات مهدت لها الطريق لرئاسة قسم الكيمياء بالجامعة. وإن إصرارها الدائم للحصول على الأستاذية الكاملة قادها إلى قمة الأكاديمية، وحجز لها مكانا في تاريخ جامعة السلطان قابوس كونها أول بروفيسورة عمانية تحصل على الأستاذية الكاملة في كلية العلوم.