سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
عملية إخلاء بمستشفى نزوى تكشف جاهزية التعامل مع الحالات الطارئة
Sat, 21 أبريل 2012
نتيجة حريق مفترض بعدد من أقسام التنويم -
كتب- سيف بن زاهر العبري:-- نفذ مستشفى نزوى المرجعي بمحافظة الداخلية بالتعاون مع وحدة الدفاع المدني بنزوى صباح أمس عملية إخلاء للتعامل مع الحالات الطارئة التي تحدث داخل بيئة العمل شملت أجنحة تنويم الأطفال الجراحة وأجنحة الباطنية رجال والباطنية نساء، مما أعطى صورة واضحة عن العناية الفائقة التي يتم إيلاؤها تجاه بيئة العمل الداخلية في المستشفى، وتعزيز وتنمية قدرات الطاقم الطبي والفني والإداري في التعامل مع مختلف ظروف العمل لا سيما عند وقوع الكوارث لا قدر الله، وذلك بمشاركة الطاقم الطبي والفني والإداري، من خلال حريق مفترض بالقرب من أجنحة تنويم الأطفال وامتدادها بعد ذلك لتصل إلى أقسام الطابق العلوي من المستشفى. وقد كشفت تجربة الإخلاء مدى جاهزية وكفاءة أجهزة الإنذار المبكر وأوضحت مدى تجاوب المرضى والمراجعين للمستشفى مع التعليمات التي تصدرها فرق الإخلاء بالمستشفى، وقد تم إخلاء نصف الأقسام الداخلية للمستشفى تقريبا من المرضى بالكامل وأخذهم إلى مواقع آمنة بعيدة عن مستوى الحريق المفترض.
وعقب نهاية عملية الإخلاء صرح الدكتور سالم بن موسى العبري المدير التنفيذي لمستشفى نزوى بأن الهدف من هذا التمرين هو تعزيز كفاءة النظام بالمستشفى، ومعرفة مدى جاهزية الجميع وقياس سرعة الاستجابة للوقوف على نقاط الضعف والعمل على تقويتها تحسبا لأية حالة طارئة قد تحدث في المستشفى لا قدر الله، وبالتالي تم وضع خطة داخلية للإخلاء تعتبر مؤشرا جيدا لمعرفة مستوى وقدرة الخطة المعتمدة في الوصول إلى أقل درجة ممكنة من الخسائر، كذلك الهدف الآخر من العملية هو قياس سرعة الاستجابة للجهات ذات العلاقة بمثل هذه الحالات ومن ضمنها وحدة الدفاع المدني بشرطة عمان السلطانية الذين نوجه لهم التحية والشكر على تعاونهم الملموس معنا في تنفيذ هذا البرنامج أو هذا التمرين ونشيد حقيقة بدورهم وواجبهم في التعامل مع مثل هذه الظروف وسرعة استجابتهم لنداء الاستغاثة الذي تم توجيهه اليهم
نتيجة حريق مفترض بعدد من أقسام التنويم -
كتب- سيف بن زاهر العبري:-- نفذ مستشفى نزوى المرجعي بمحافظة الداخلية بالتعاون مع وحدة الدفاع المدني بنزوى صباح أمس عملية إخلاء للتعامل مع الحالات الطارئة التي تحدث داخل بيئة العمل شملت أجنحة تنويم الأطفال الجراحة وأجنحة الباطنية رجال والباطنية نساء، مما أعطى صورة واضحة عن العناية الفائقة التي يتم إيلاؤها تجاه بيئة العمل الداخلية في المستشفى، وتعزيز وتنمية قدرات الطاقم الطبي والفني والإداري في التعامل مع مختلف ظروف العمل لا سيما عند وقوع الكوارث لا قدر الله، وذلك بمشاركة الطاقم الطبي والفني والإداري، من خلال حريق مفترض بالقرب من أجنحة تنويم الأطفال وامتدادها بعد ذلك لتصل إلى أقسام الطابق العلوي من المستشفى. وقد كشفت تجربة الإخلاء مدى جاهزية وكفاءة أجهزة الإنذار المبكر وأوضحت مدى تجاوب المرضى والمراجعين للمستشفى مع التعليمات التي تصدرها فرق الإخلاء بالمستشفى، وقد تم إخلاء نصف الأقسام الداخلية للمستشفى تقريبا من المرضى بالكامل وأخذهم إلى مواقع آمنة بعيدة عن مستوى الحريق المفترض.
وعقب نهاية عملية الإخلاء صرح الدكتور سالم بن موسى العبري المدير التنفيذي لمستشفى نزوى بأن الهدف من هذا التمرين هو تعزيز كفاءة النظام بالمستشفى، ومعرفة مدى جاهزية الجميع وقياس سرعة الاستجابة للوقوف على نقاط الضعف والعمل على تقويتها تحسبا لأية حالة طارئة قد تحدث في المستشفى لا قدر الله، وبالتالي تم وضع خطة داخلية للإخلاء تعتبر مؤشرا جيدا لمعرفة مستوى وقدرة الخطة المعتمدة في الوصول إلى أقل درجة ممكنة من الخسائر، كذلك الهدف الآخر من العملية هو قياس سرعة الاستجابة للجهات ذات العلاقة بمثل هذه الحالات ومن ضمنها وحدة الدفاع المدني بشرطة عمان السلطانية الذين نوجه لهم التحية والشكر على تعاونهم الملموس معنا في تنفيذ هذا البرنامج أو هذا التمرين ونشيد حقيقة بدورهم وواجبهم في التعامل مع مثل هذه الظروف وسرعة استجابتهم لنداء الاستغاثة الذي تم توجيهه اليهم