سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
أهالي بهلا يبحثون احتياجاتهم من المشاريع الخدمية
Sat, 21 أبريل 2012
مناقشات مستفيضة والمطالبة ببناء مستشفى مرجعي ورصف الطرق الخدمية -
بهلا-أحمد بن ثابت المحروقي:-- ناقش أهالي ولاية بهلا في اللقاء الذي عقد ليلة أمس الأول بمجلس بهلا العام العديد من الموضوعات المتعلقة بالمشاريع الخدمية بالولاية. حيث نظم مجلس بهلا العام، وبالتعاون مع فريق النصر التابع لنادي بهلا لقاء مع سعادة الشيخ بدر بن علي المعني، وسعادة الشيخ زهران بن عبدالله الهنائي عضوي مجلس الشورى ممثلي ولاية بهلا وبحضور جمع من أهالي الولاية لمناقشة أوضاع الولاية واحتياجاتها من المشاريع الخدمية. استهل اللقاء بكلمة لسعادة الشيخ بدر المعني التي أوضح من خلالها بأن دور عضو مجلس الشورى هو دور مكمل ومساند للدور الحكومي فعضو مجلس الشورى ينقل احتياجات ولايته للجهات المسؤولة ويعمل على متابعة ما ينفذ من مشاريع خدمية ولا بد من تكاتف المواطنين بالولاية والتواصل مع عضو مجلس الشورى ومتابعة ما ينجزه من أعمال مبينًا سعادته بأن مكتبه مفتوح للجميع. كما تحدث سعادة الشيخ زهران الهنائي عن الوضع القائم بالولاية والنقاط التي يتناولها هذا اللقاء مؤكدًا سعادته أن عمل عضو مجلس الشورى لا بد أن يتكاتف معه الجميع ولا بد من تشكيل لجان لبحث الاحتياجات ودراستها واقتراح الحلول بشأنه مشيرًا سعادته إلى أن الولاية ينقصها الكثير من الخدمات حيث إن 60% من الطرق الخدمية بالولاية لم يتم رصفها بعد، والولاية بحاجة كذلك لمستشفى مرجعي يغطي كثافة الولاية السكانية فالمستشفى الحالي لا يستطيع تقديم جودة في الخدمة الصحية ويعاني من قلة الكوادر الطبية وتحدث سعادته حول التعليم وتطرق للحديث حول انخفاض المستوى التحصيلي لدى الطلاب على الرغم من الانفاق الكبير على هذا القطاع مبينًا سعادته ضرورة تدارس أوجه القصور والعمل على إيجاد الحلول الكفيلة للنهوض بمستوى الطلاب نحو الافضل، كما استعرض سعادته مشكلة سوق بهلا التي لم تجد طريقها للحل في ظل ارتباط السوق بأكثر من جهة حكومية، وفي نقطة أخرى تحدث سعادة الشيخ زهران الهنائي عن تدني الخدمات البلدية بالولاية متمنيًا سعادته أن يتحسن ويتطور مستوى هذه الخدمات في الفترة المقبلة. وتم استعراض مشكلة الباحثين عن عمل بالولاية ووجه سعادته لتبني فكرة إنشاء سجل للباحثين عن عمل بالولاية وبذل جهود لمتابعة أوضاعهم والبحث لهم عن أعمال تناسب مؤهلاتهم. بعدها فتح باب النقاش للحضور لاستعراض ما يتناوله اللقاء من نقاط ومواضيع تتعلق باحتياجات الولاية من الخدمات وتمثلت جملة المطالب الاهلية في المطالبة بتطوير سوق الولاية الحالي وإنشاء سوق جديد للولاية في مكان آخر ذي مساحة واسعة كبيرة، والاهتمام بتطوير سوق الأسماك ومتابعة مدى توافر الأسماك فيه لسد حاجات الولاية من خلال تسيير شاحنات بيع الأسماك للسوق مباشرة أسوة ببعض الولايات، وضبط جودة وأسعار الأسماك. والمطالبة بإنشاء مستشفى جديد للولاية بدلاً من ترميم أو إعادة تأهيل المستشفى الحالي الذي يعاني من ضعف في الخدمات الصحية المقدمة فيه وضعف في الامكانات إضافة إلى موقعه الحالي وغير المؤهل لتقديم الخدمة الصحية، وإنشاء مجمع صحي آخر في الولاية إضافة إلى المجمع الصحي القائم حاليًا مواكبة للزيادة السكانية في هذه الولاية. كما طالب الاهالي بالتعجيل في إمداد شبكة المياه للمنازل في الولاية وتكون تبعية توزيع المياه بعد الانتهاء من مشروع الشبكة لشركة مساهمة حكومية، وتحت رقابة وادارة الهيئة العامة للكهرباء والمياه مطالبين بتخفيض التسعيرة الحالية للمياه كما تطرق الحضور الى مناقشة تطوير الأماكن السياحية بولاية بهلا ومنها منطقة حصن جبرين، والمنطقة المحيطة بقلعة بهلا والاماكن السياحية الاخرى والاهتمام بحديقة بهلا العامة وتسليمها لاحد المستثمرين لتصبح متنفسا يلجأ إليه أبناء الولاية وإنشاء متنزه وحديقة طبيعية عامة تشمل انشاء مركز ترفيهي متكامل، وتطوير متنزه العارضية الذي طاله الإهمال، والعمل على تزويد الولاية بخدمة الإنترنت الفائق السرعة لجميع مناطق الولاية بلا استثناء خاصة مدارس الولاية التي تعاني بطئا شديدا في هذه الخدمة والمطالبة بإنشاء مدارس جديدة نظرا للكثافة السكانية في الولاية وتزايد أعداد الطلبة بغرض إلغاء الفترة المسائية في الولاية، وإنشاء مركز تدريب تربوي يخدم ولايتي بهلا والحمراء والنظر في امكانية بناء سدود تغذية جوفية على وادي بهلا وتطوير السد الذي أنشأه الاهالي بمنطقة كيد الذي أثبت جدواه والبحث في مشكلة صناعيتي بهلا اللتين تعانيان من نقص في الخدمات الضرورية وأهمها الرصف. كما بحث خلال الاجتماع احتياجات بهلا من مشاريع رصف الطرق الداخلية وموضوع قلعة بهلا التي لا يزال الاهالي ينتظرون بفارغ الصبر افتتاحها للزوار. واتفق الحضور في نهاية اللقاء على أهمية تشكيل لجان متابعة تساند عضوي مجلس الشورى بالولاية لمتابعة هذه الاحتياجات والتركيز على الضروري منها حسب الاهمية والاولوية والتأكيد على عقد لقاءات دورية لمتابعة ما تم انجازه
مناقشات مستفيضة والمطالبة ببناء مستشفى مرجعي ورصف الطرق الخدمية -
بهلا-أحمد بن ثابت المحروقي:-- ناقش أهالي ولاية بهلا في اللقاء الذي عقد ليلة أمس الأول بمجلس بهلا العام العديد من الموضوعات المتعلقة بالمشاريع الخدمية بالولاية. حيث نظم مجلس بهلا العام، وبالتعاون مع فريق النصر التابع لنادي بهلا لقاء مع سعادة الشيخ بدر بن علي المعني، وسعادة الشيخ زهران بن عبدالله الهنائي عضوي مجلس الشورى ممثلي ولاية بهلا وبحضور جمع من أهالي الولاية لمناقشة أوضاع الولاية واحتياجاتها من المشاريع الخدمية. استهل اللقاء بكلمة لسعادة الشيخ بدر المعني التي أوضح من خلالها بأن دور عضو مجلس الشورى هو دور مكمل ومساند للدور الحكومي فعضو مجلس الشورى ينقل احتياجات ولايته للجهات المسؤولة ويعمل على متابعة ما ينفذ من مشاريع خدمية ولا بد من تكاتف المواطنين بالولاية والتواصل مع عضو مجلس الشورى ومتابعة ما ينجزه من أعمال مبينًا سعادته بأن مكتبه مفتوح للجميع. كما تحدث سعادة الشيخ زهران الهنائي عن الوضع القائم بالولاية والنقاط التي يتناولها هذا اللقاء مؤكدًا سعادته أن عمل عضو مجلس الشورى لا بد أن يتكاتف معه الجميع ولا بد من تشكيل لجان لبحث الاحتياجات ودراستها واقتراح الحلول بشأنه مشيرًا سعادته إلى أن الولاية ينقصها الكثير من الخدمات حيث إن 60% من الطرق الخدمية بالولاية لم يتم رصفها بعد، والولاية بحاجة كذلك لمستشفى مرجعي يغطي كثافة الولاية السكانية فالمستشفى الحالي لا يستطيع تقديم جودة في الخدمة الصحية ويعاني من قلة الكوادر الطبية وتحدث سعادته حول التعليم وتطرق للحديث حول انخفاض المستوى التحصيلي لدى الطلاب على الرغم من الانفاق الكبير على هذا القطاع مبينًا سعادته ضرورة تدارس أوجه القصور والعمل على إيجاد الحلول الكفيلة للنهوض بمستوى الطلاب نحو الافضل، كما استعرض سعادته مشكلة سوق بهلا التي لم تجد طريقها للحل في ظل ارتباط السوق بأكثر من جهة حكومية، وفي نقطة أخرى تحدث سعادة الشيخ زهران الهنائي عن تدني الخدمات البلدية بالولاية متمنيًا سعادته أن يتحسن ويتطور مستوى هذه الخدمات في الفترة المقبلة. وتم استعراض مشكلة الباحثين عن عمل بالولاية ووجه سعادته لتبني فكرة إنشاء سجل للباحثين عن عمل بالولاية وبذل جهود لمتابعة أوضاعهم والبحث لهم عن أعمال تناسب مؤهلاتهم. بعدها فتح باب النقاش للحضور لاستعراض ما يتناوله اللقاء من نقاط ومواضيع تتعلق باحتياجات الولاية من الخدمات وتمثلت جملة المطالب الاهلية في المطالبة بتطوير سوق الولاية الحالي وإنشاء سوق جديد للولاية في مكان آخر ذي مساحة واسعة كبيرة، والاهتمام بتطوير سوق الأسماك ومتابعة مدى توافر الأسماك فيه لسد حاجات الولاية من خلال تسيير شاحنات بيع الأسماك للسوق مباشرة أسوة ببعض الولايات، وضبط جودة وأسعار الأسماك. والمطالبة بإنشاء مستشفى جديد للولاية بدلاً من ترميم أو إعادة تأهيل المستشفى الحالي الذي يعاني من ضعف في الخدمات الصحية المقدمة فيه وضعف في الامكانات إضافة إلى موقعه الحالي وغير المؤهل لتقديم الخدمة الصحية، وإنشاء مجمع صحي آخر في الولاية إضافة إلى المجمع الصحي القائم حاليًا مواكبة للزيادة السكانية في هذه الولاية. كما طالب الاهالي بالتعجيل في إمداد شبكة المياه للمنازل في الولاية وتكون تبعية توزيع المياه بعد الانتهاء من مشروع الشبكة لشركة مساهمة حكومية، وتحت رقابة وادارة الهيئة العامة للكهرباء والمياه مطالبين بتخفيض التسعيرة الحالية للمياه كما تطرق الحضور الى مناقشة تطوير الأماكن السياحية بولاية بهلا ومنها منطقة حصن جبرين، والمنطقة المحيطة بقلعة بهلا والاماكن السياحية الاخرى والاهتمام بحديقة بهلا العامة وتسليمها لاحد المستثمرين لتصبح متنفسا يلجأ إليه أبناء الولاية وإنشاء متنزه وحديقة طبيعية عامة تشمل انشاء مركز ترفيهي متكامل، وتطوير متنزه العارضية الذي طاله الإهمال، والعمل على تزويد الولاية بخدمة الإنترنت الفائق السرعة لجميع مناطق الولاية بلا استثناء خاصة مدارس الولاية التي تعاني بطئا شديدا في هذه الخدمة والمطالبة بإنشاء مدارس جديدة نظرا للكثافة السكانية في الولاية وتزايد أعداد الطلبة بغرض إلغاء الفترة المسائية في الولاية، وإنشاء مركز تدريب تربوي يخدم ولايتي بهلا والحمراء والنظر في امكانية بناء سدود تغذية جوفية على وادي بهلا وتطوير السد الذي أنشأه الاهالي بمنطقة كيد الذي أثبت جدواه والبحث في مشكلة صناعيتي بهلا اللتين تعانيان من نقص في الخدمات الضرورية وأهمها الرصف. كما بحث خلال الاجتماع احتياجات بهلا من مشاريع رصف الطرق الداخلية وموضوع قلعة بهلا التي لا يزال الاهالي ينتظرون بفارغ الصبر افتتاحها للزوار. واتفق الحضور في نهاية اللقاء على أهمية تشكيل لجان متابعة تساند عضوي مجلس الشورى بالولاية لمتابعة هذه الاحتياجات والتركيز على الضروري منها حسب الاهمية والاولوية والتأكيد على عقد لقاءات دورية لمتابعة ما تم انجازه