قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم 20-4-2012
انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة الخميس فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية، بمشاركة 60 دولة وزهاء 170 فيلما روائيا يتراوح بين القصير والطويل والمتوسط، تتنافس على جوائز المهرجان السبعة عشرة.
وتأتي الدورة الثامنة للمهرجان هذا العام في ظل الربيع العربي الذي حظيت أحداثه بتوثيق في العديد من الأفلام التسجيلية التي يعرض بعضها في المهرجان.
منبر للإبداع
وقال رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة حمد بن ثامر آل ثاني عند افتتاحه فعاليات المهرجان الذي يستمر حتى يوم 22 أبريل/نيسان الحالي، إن المهرجان قدم على مدى دوراته السبع العديد من الأفلام الجادة.
وأشار إلى مواكبة الدورة الثامنة هذا العام لأحداث الربيع العربي التي شهدتها العديد من الدول العربية، وأكد "أن المهرجان سيظل منبرا لكل صوت مبدع يعمل من أجل تقديم قيم الحرية دونما تحيز".
وكان المهرجان قد تلقى ألف فيلم تمت الموافقة على 170 فيلما ستعرض على مدى أيام المهرجان الأربعة، تقدم بانوراما فنية لمجمل الدول المشاركة في المهرجان.
وكرم المدير العام لشبكة الجزيرة أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني الصحفي والإعلامي تيسير علونيالذي عاد أخيرا إلى الدوحة بعد إقامة جبرية في إسبانيا.
الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني
يفتتح فعاليات المهرجان (الجزيرة)
المعاناة الفلسطينية
واستأثرت المعاناة الفلسطينية بافتتاح المهرجان، حيث قدم فيلم "مونولوجات من غزة" للمخرج خليل المزين، وفيلم "الحجارة المقدسة" للمخرجين مؤيد عليان وليلى حجازي الذي ينقل جانبا مما يعانيه الفلسطينيون من مشاكل بيئية وصحية بسبب اقتلاع الصخور واستخدامها لبناء المستوطنات الإسرائيلية.
ويتكئ فيلم "مونولوجات غزة" على رسالة مفادها أن الفن وسيلة لعلاج وتخفيف آلام الأطفال الفلسطينيين في غزة، عبر مشروع تنفذه الفنانة الفلسطينية المعروفة إيمان عون، بتدريب عدد من الأطفال الغزيين على التمثيل وتفريغ شحناتهم المكبوتة جراء الحرب على غزة 2008-2009.
ويستهل الفيلم أحداثه بعرض للقصف الوحشي الإسرائيلي للمدينة التي تشهد حصارا طويلا منذ سنوات عدة وتعاني أوضاعا إنسانية بائسة.
وتروي شخصيات الفيلم سلسلة من معاناتها بفعل الحصار والحرب وتداعياته كانقطاع الكهرباء المتكرر، وفي الأثناء تتجول كاميرا المزين لعرض شوارع غزة غارقة في معاناتها، في حين يعاني أطفالها الصدمات النفسية جراء حرب قاسية خطفت طفولتهم.
وفي الفيلم تقدم عون شهادتها عن مشروعها المسرحي، "فهو لتسليط الضوء على آمال الناس وخيباتهم، بينما المشروع المسرحي -بحسب علي أبو ياسين (أحد منظمي المشروع)- يأتي جزءا من التنفيس عبر تدريب الأطفال على فنون المسرح"، وهو بالإضافة إلى الجانب العلاجي مشروع لإيصال صوت الأطفال ومعاناتهم إلى العالم.
وتتكون الأفلام المشاركة من 46 فيلما قصيرا و66 فيلما متوسطا و28 فيلما طويلا، و19 فيلما ضمن مسابقة أفق جديد وتسعة أفلام واعدة، التي تشارك ضمن المسابقة الرسمية، حيث يناط بلجنة تحكيم مكونة من 15 عضوا ينتمون إلى 15 دولة تحديد الأفلام الفائزة بجوائز هذه الدورة.
وتشارك في المسابقة الرسمية للمرة الأولى هولندا إلى جانب دول أخرى مثل الأرجنتين وأفغانستان وقرغيزستان وفرنسا وملاوي والسويد وسويسرا وغيرها، في حين ستكون الدول العربية ممثلة في هذه الدورة من خلال قطر ومصر السودان ولبنان وفلسطين والإمارات والعراق والسعودية.
المدير العام لشبكة الجزيرة يكرم تيسير علوني (الجزيرة)
حقوق الإنسان
وسيتم ضمن الفعاليات المصاحبة مساء السبت تنظيم ندوة حول موضوع "السينما وحقوق الإنسان" ستتناول مساهمات السينما المعاصرة في مجال حقوق الإنسان ودورها المستقبلي، بمشاركة كل من رئيس قسم الحريات العامة وحقوق الإنسان في شبكة الجزيرة سامي الحاج والمخرج النرويجي إرلينج بورجن والمخرج التونسي جمال أبو دبة.
يشار إلى أن الدورة الثامنة للمهرجان ستشهد توزيع نفس الجوائز المعتادة خلال الدورات السابقة، حيث تمنح الجائزة الذهبية للفيلم الفائز في كل فئة من الفئات المشاركة في المسابقات، إذ يحصل أفضل فيلم طويل على 50 ألف ريال قطري وأفضل فيلم متوسط على 40 ألفا، وأفضل فيلم قصير على 30 ألفا.
أما جائزة لجنة التحكيم فتمنح للفيلم الفائز من الفئات الثلاث وتقسم مناصفة بين مخرج الفيلم ومنتجه وتبلغ قيمتها للفيلم الطويل 25 ألف ريال و20 ألفا للفيلم المتوسط و15 ألفا للفيلم القصير.
اليوم 20-4-2012
انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة الخميس فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية، بمشاركة 60 دولة وزهاء 170 فيلما روائيا يتراوح بين القصير والطويل والمتوسط، تتنافس على جوائز المهرجان السبعة عشرة.
وتأتي الدورة الثامنة للمهرجان هذا العام في ظل الربيع العربي الذي حظيت أحداثه بتوثيق في العديد من الأفلام التسجيلية التي يعرض بعضها في المهرجان.
منبر للإبداع
وقال رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة حمد بن ثامر آل ثاني عند افتتاحه فعاليات المهرجان الذي يستمر حتى يوم 22 أبريل/نيسان الحالي، إن المهرجان قدم على مدى دوراته السبع العديد من الأفلام الجادة.
وأشار إلى مواكبة الدورة الثامنة هذا العام لأحداث الربيع العربي التي شهدتها العديد من الدول العربية، وأكد "أن المهرجان سيظل منبرا لكل صوت مبدع يعمل من أجل تقديم قيم الحرية دونما تحيز".
وكان المهرجان قد تلقى ألف فيلم تمت الموافقة على 170 فيلما ستعرض على مدى أيام المهرجان الأربعة، تقدم بانوراما فنية لمجمل الدول المشاركة في المهرجان.
وكرم المدير العام لشبكة الجزيرة أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني الصحفي والإعلامي تيسير علونيالذي عاد أخيرا إلى الدوحة بعد إقامة جبرية في إسبانيا.
الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني
يفتتح فعاليات المهرجان (الجزيرة)
المعاناة الفلسطينية
واستأثرت المعاناة الفلسطينية بافتتاح المهرجان، حيث قدم فيلم "مونولوجات من غزة" للمخرج خليل المزين، وفيلم "الحجارة المقدسة" للمخرجين مؤيد عليان وليلى حجازي الذي ينقل جانبا مما يعانيه الفلسطينيون من مشاكل بيئية وصحية بسبب اقتلاع الصخور واستخدامها لبناء المستوطنات الإسرائيلية.
ويتكئ فيلم "مونولوجات غزة" على رسالة مفادها أن الفن وسيلة لعلاج وتخفيف آلام الأطفال الفلسطينيين في غزة، عبر مشروع تنفذه الفنانة الفلسطينية المعروفة إيمان عون، بتدريب عدد من الأطفال الغزيين على التمثيل وتفريغ شحناتهم المكبوتة جراء الحرب على غزة 2008-2009.
ويستهل الفيلم أحداثه بعرض للقصف الوحشي الإسرائيلي للمدينة التي تشهد حصارا طويلا منذ سنوات عدة وتعاني أوضاعا إنسانية بائسة.
وتروي شخصيات الفيلم سلسلة من معاناتها بفعل الحصار والحرب وتداعياته كانقطاع الكهرباء المتكرر، وفي الأثناء تتجول كاميرا المزين لعرض شوارع غزة غارقة في معاناتها، في حين يعاني أطفالها الصدمات النفسية جراء حرب قاسية خطفت طفولتهم.
وفي الفيلم تقدم عون شهادتها عن مشروعها المسرحي، "فهو لتسليط الضوء على آمال الناس وخيباتهم، بينما المشروع المسرحي -بحسب علي أبو ياسين (أحد منظمي المشروع)- يأتي جزءا من التنفيس عبر تدريب الأطفال على فنون المسرح"، وهو بالإضافة إلى الجانب العلاجي مشروع لإيصال صوت الأطفال ومعاناتهم إلى العالم.
وتتكون الأفلام المشاركة من 46 فيلما قصيرا و66 فيلما متوسطا و28 فيلما طويلا، و19 فيلما ضمن مسابقة أفق جديد وتسعة أفلام واعدة، التي تشارك ضمن المسابقة الرسمية، حيث يناط بلجنة تحكيم مكونة من 15 عضوا ينتمون إلى 15 دولة تحديد الأفلام الفائزة بجوائز هذه الدورة.
وتشارك في المسابقة الرسمية للمرة الأولى هولندا إلى جانب دول أخرى مثل الأرجنتين وأفغانستان وقرغيزستان وفرنسا وملاوي والسويد وسويسرا وغيرها، في حين ستكون الدول العربية ممثلة في هذه الدورة من خلال قطر ومصر السودان ولبنان وفلسطين والإمارات والعراق والسعودية.
المدير العام لشبكة الجزيرة يكرم تيسير علوني (الجزيرة)
حقوق الإنسان
وسيتم ضمن الفعاليات المصاحبة مساء السبت تنظيم ندوة حول موضوع "السينما وحقوق الإنسان" ستتناول مساهمات السينما المعاصرة في مجال حقوق الإنسان ودورها المستقبلي، بمشاركة كل من رئيس قسم الحريات العامة وحقوق الإنسان في شبكة الجزيرة سامي الحاج والمخرج النرويجي إرلينج بورجن والمخرج التونسي جمال أبو دبة.
يشار إلى أن الدورة الثامنة للمهرجان ستشهد توزيع نفس الجوائز المعتادة خلال الدورات السابقة، حيث تمنح الجائزة الذهبية للفيلم الفائز في كل فئة من الفئات المشاركة في المسابقات، إذ يحصل أفضل فيلم طويل على 50 ألف ريال قطري وأفضل فيلم متوسط على 40 ألفا، وأفضل فيلم قصير على 30 ألفا.
أما جائزة لجنة التحكيم فتمنح للفيلم الفائز من الفئات الثلاث وتقسم مناصفة بين مخرج الفيلم ومنتجه وتبلغ قيمتها للفيلم الطويل 25 ألف ريال و20 ألفا للفيلم المتوسط و15 ألفا للفيلم القصير.
المصدر:الجزيرة