:baby1::baby1::baby1:
القلق + فلسفة المصائب
القلق
* إنا مجانين دون شكٍ حين نفسد قوتنا المبدعة بالاستعمال الخاطىء لتفكيرنا وكلامنا، فأقل عائق يورث القلق ونزيد هذا القلق حين نصوغه بكلمة نهدم به أثناء الليل ما بنيناه أثناء النهار.
* يقول جون جوزيف:
إن قرحة المعدة لا تأتي مما تأكله، ولكنها تأتي مما يأكلك من القلق والهموم وتوتر العواطف والخوف.
* القلق حبيب الفراغ، والعلماء والباحثون لا يصابون بانهياراتٍ عصبيةٍ، فهم لا فراغ لديهم.
* تذكر أنك تعيش في هذه الدنيا مرةً واحدةً.
* يقول الفيلسوف الصيني لين يوتانغ:
إن طمأنينة النفس تنبثق من التسليم بأسوأ الفروض.
* يقول عبد الوهاب عزام:
الفكر لا يُحدُ، واللسان لا يصمت، والجوارح لا تسكن فإن لم تشغلها بالعظائم، اشتغـلت بالصغائر، وإن لم تُعمِلها في الخير عملت في الشر فعـلّمها التحليق؛ تكره الإسفاف وعرّفها العزم، تنفر من الذل.
* يقول صفي الدين الحلي:
كن عن همومك معرضا وكل ِ الأمور إلى القضا
وانعم بطــول ســــلامـة تـُسلـيـك عـمـا قد مضـى
فلربما اتســع المــضيقُ وربما ضـــاق الفـضــــــا
ولرب أمــر مســخــط لك في عـواقـبـه رضــــى
الله يـفـعـل مـا يشــــاءُ فــلا تــكــــن مـتـعـرضـــا
* اجـتـذب سبع خصالٍ يسترح جسمك وقلبك ويسلم لك عرضك ودينك؛ لا تحزن على ما فات، ولا تحمل هماً لم ينزل بك، ولا تلم الناس على ما فيك مثله، ولا تطلب الجزاء على ما لم تعمل، ولا تنظر بشهوةٍ إلى ما لم تملك، ولا تغضب على من لم يضرك غضبه، ولا تمدح من لم يعلم من نفسه خلاف ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
فلسفة المصائب
* يقول شكسبير:
المهزوم إذا ابتسم، أفقد المنتصر لذة الفوز.
* يقول الكواكبي:
والحكيم من يبتهج بالمصائب، ليقطف منها الفوائد.
* يقول هوجو:
في المصائب جلالـةٌ، أجثو أمامها خاضعا.
* الجزع عند المصيبة مصيبةٌ أخرى.
* يقول ابن المعتز:
ربّ أمـــرٍ تتقيــــهِ جـــــرَ أمـــــراً ترتجيهِ
خفي المحبوب منـهُ وبـــدا المكـــروه فيــــه
فاترك الدهر وسلّمــ ــــــه إلى عـــدلٍ يليـــهِ
* يقول ميخائيل نعيمة:
توقع المصيبة، أشدُ هولاً من وقوعها.
* يقول نصر بن سيار:
كل شيء يبدو صغيراً ثم يكبر، إلا المصيبة، فإنها تبدو كبيرةً ثم تصغر.
* الألم العظيم لا يدوم طويلاً.
وأحلم في المنام بكــل خــيرٍ فـأٌصبح لا أراه ولا يراني
ولو أبصرت شراً في منـامي لقيت الشر من قبل الأذانِ
* * *
* إن المصائب كثيراً ما تكون رحمةً في لباس عذابٍ.
* يقول المثل الصيني:
لن تستطيع أن تمنع طيور الهـم أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك.
* * *
رب هجرٍ يكون من خوفِ هجرٍ وفراقٍ يكون خوف فراقٍ
* * *
* قد تلد المآسي عبقريا.
* ستة أشياء إذا ذكرتها هانت مصيبتك؛ أن تذكر أن كل شيء بقضاءٍ وقدر، وأن الجزع لا يرد عنك القضاء، وأن ما أنت فيه أخفُ مما هو أكبر منه، وأن ما بقي لك أكثر مما أُخذ منك، وأن لكل قدرٍ حكمةً لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة، أن كل مصيبةٍ للمؤمن لا تخلو من ثوابٍ ومغفرةٍ أو تمحيصٍ أو رفعة شأنٍ أو دفع بلاءٍ أشدّ، وما عند الله خير وأبقى.
* يقول أبو العلاء المعريّ:
ألا في سبيل المجد ما أنا فاعـلُ عفافٌ وإقــدامٌ وحزمٌ ونائــلُ
وإني وإن كنت الأخــير زمانــهُ لآتٍ بما لم تستطعه الأوائـلُ
وإني جــــوادٌ لم يُـحَــــلّ لجامه ونصلٌ يمانٌ أغـفلـتُـه الصـياقـلُ
فوا عجباً كم يدعي الفضل ناقصٌ ووا أسفا كم يظهر النقص فاضلُ
وطال اعترافي بالزمان وصرفهِ فلست أبالي من تغــول الغوائـــلُ
إذا وصف الطائي بالبخل مادرٌ وعيّـــــر قســـاً بالفهاهــة باقــــلُ
وقال السهى للشمس أنت ضئيلةٌ وقال الدجى للصبح لونك حائــــلُ
وطاولت الأرض السماء سفاهةً وفاخرت الشهب الحصى والجنادلُ
فيا موت زُرْ إن الحياة ذميمةٌ ويا نفس جدي أن دهرك هــازلُ
القلق + فلسفة المصائب
القلق
* إنا مجانين دون شكٍ حين نفسد قوتنا المبدعة بالاستعمال الخاطىء لتفكيرنا وكلامنا، فأقل عائق يورث القلق ونزيد هذا القلق حين نصوغه بكلمة نهدم به أثناء الليل ما بنيناه أثناء النهار.
* يقول جون جوزيف:
إن قرحة المعدة لا تأتي مما تأكله، ولكنها تأتي مما يأكلك من القلق والهموم وتوتر العواطف والخوف.
* القلق حبيب الفراغ، والعلماء والباحثون لا يصابون بانهياراتٍ عصبيةٍ، فهم لا فراغ لديهم.
* تذكر أنك تعيش في هذه الدنيا مرةً واحدةً.
* يقول الفيلسوف الصيني لين يوتانغ:
إن طمأنينة النفس تنبثق من التسليم بأسوأ الفروض.
* يقول عبد الوهاب عزام:
الفكر لا يُحدُ، واللسان لا يصمت، والجوارح لا تسكن فإن لم تشغلها بالعظائم، اشتغـلت بالصغائر، وإن لم تُعمِلها في الخير عملت في الشر فعـلّمها التحليق؛ تكره الإسفاف وعرّفها العزم، تنفر من الذل.
* يقول صفي الدين الحلي:
كن عن همومك معرضا وكل ِ الأمور إلى القضا
وانعم بطــول ســــلامـة تـُسلـيـك عـمـا قد مضـى
فلربما اتســع المــضيقُ وربما ضـــاق الفـضــــــا
ولرب أمــر مســخــط لك في عـواقـبـه رضــــى
الله يـفـعـل مـا يشــــاءُ فــلا تــكــــن مـتـعـرضـــا
* اجـتـذب سبع خصالٍ يسترح جسمك وقلبك ويسلم لك عرضك ودينك؛ لا تحزن على ما فات، ولا تحمل هماً لم ينزل بك، ولا تلم الناس على ما فيك مثله، ولا تطلب الجزاء على ما لم تعمل، ولا تنظر بشهوةٍ إلى ما لم تملك، ولا تغضب على من لم يضرك غضبه، ولا تمدح من لم يعلم من نفسه خلاف ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
فلسفة المصائب
* يقول شكسبير:
المهزوم إذا ابتسم، أفقد المنتصر لذة الفوز.
* يقول الكواكبي:
والحكيم من يبتهج بالمصائب، ليقطف منها الفوائد.
* يقول هوجو:
في المصائب جلالـةٌ، أجثو أمامها خاضعا.
* الجزع عند المصيبة مصيبةٌ أخرى.
* يقول ابن المعتز:
ربّ أمـــرٍ تتقيــــهِ جـــــرَ أمـــــراً ترتجيهِ
خفي المحبوب منـهُ وبـــدا المكـــروه فيــــه
فاترك الدهر وسلّمــ ــــــه إلى عـــدلٍ يليـــهِ
* يقول ميخائيل نعيمة:
توقع المصيبة، أشدُ هولاً من وقوعها.
* يقول نصر بن سيار:
كل شيء يبدو صغيراً ثم يكبر، إلا المصيبة، فإنها تبدو كبيرةً ثم تصغر.
* الألم العظيم لا يدوم طويلاً.
وأحلم في المنام بكــل خــيرٍ فـأٌصبح لا أراه ولا يراني
ولو أبصرت شراً في منـامي لقيت الشر من قبل الأذانِ
* * *
* إن المصائب كثيراً ما تكون رحمةً في لباس عذابٍ.
* يقول المثل الصيني:
لن تستطيع أن تمنع طيور الهـم أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك.
* * *
رب هجرٍ يكون من خوفِ هجرٍ وفراقٍ يكون خوف فراقٍ
* * *
* قد تلد المآسي عبقريا.
* ستة أشياء إذا ذكرتها هانت مصيبتك؛ أن تذكر أن كل شيء بقضاءٍ وقدر، وأن الجزع لا يرد عنك القضاء، وأن ما أنت فيه أخفُ مما هو أكبر منه، وأن ما بقي لك أكثر مما أُخذ منك، وأن لكل قدرٍ حكمةً لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة، أن كل مصيبةٍ للمؤمن لا تخلو من ثوابٍ ومغفرةٍ أو تمحيصٍ أو رفعة شأنٍ أو دفع بلاءٍ أشدّ، وما عند الله خير وأبقى.
* يقول أبو العلاء المعريّ:
ألا في سبيل المجد ما أنا فاعـلُ عفافٌ وإقــدامٌ وحزمٌ ونائــلُ
وإني وإن كنت الأخــير زمانــهُ لآتٍ بما لم تستطعه الأوائـلُ
وإني جــــوادٌ لم يُـحَــــلّ لجامه ونصلٌ يمانٌ أغـفلـتُـه الصـياقـلُ
فوا عجباً كم يدعي الفضل ناقصٌ ووا أسفا كم يظهر النقص فاضلُ
وطال اعترافي بالزمان وصرفهِ فلست أبالي من تغــول الغوائـــلُ
إذا وصف الطائي بالبخل مادرٌ وعيّـــــر قســـاً بالفهاهــة باقــــلُ
وقال السهى للشمس أنت ضئيلةٌ وقال الدجى للصبح لونك حائــــلُ
وطاولت الأرض السماء سفاهةً وفاخرت الشهب الحصى والجنادلُ
فيا موت زُرْ إن الحياة ذميمةٌ ويا نفس جدي أن دهرك هــازلُ