قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
أكدت نشرة "أخبار الساعة" أن الزيارة التي يقوم بها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان لدولة الإمارات العربية المتحدة ولقاءه أخاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إضافة نوعية مهمة إلى مسار العلاقات الإماراتية - العمانية التي تقوم على أسس قوية من التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة.
علاقات متميزة
وتحت عنوان «علاقات إماراتية - عمانية متميزة» قالت إن هناك حرصا كبيرا من دولة الإمارات وسلطنة عمان على كثافة التفاعلات السياسية والاقتصادية في ما بينهما..
مشيرة إلى أن زيارة السلطان قابوس بن سعيد للدولة جاءت في إطار التشاور السياسي المستمر الذي لا ينقطع بين قيادتي البلدين من منطلق الحرص على بناء مواقف متسقة تجاه القضايا والملفات المطروحة على ساحة الخليج العربي والشرق الأوسط، في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وما تستدعيه من مزيد من التنسيق والتعاون بين دول "مجلس التعاون"، وهو ما أشار إليه صاحب السمو رئيس الدولة من خلال تأكيد سموه متانة العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين التي يسودها التعاون والتنسيق المشترك في المجالات كافة.
نموذج
وأضافت النشرة التي يصدرها "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية" ان العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان تمثل نموذجا يحتذى على المستويين الخليجي والعربي ومثالا متميزا للعلاقات بين بلدين جارين تجمع بينهما وشائج التاريخ والجغرافيا والاحترام المتبادل والتوجه المستمر إلى تطوير العلاقات في المجالات كافة والارتفاع بها إلى ما يطمح إليه شعبا البلدين الشقيقين.
وأكدت أن العلاقات الإماراتية - العمانية من حيث مضمونها والأسس التي تقوم عليها تتجاوز أبعادها الثنائية إلى البعد الخليجي العام، حيث تمثل إضافة ثرية إلى مسار العمل الخليجي المشترك داخل "مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، إضافة إلى ما تتميز به علاقات البلدين من عمق تاريخي وحضاري فإن العلاقات بين الإمارات وسلطنة عمان تقوم على أساس قوي من المصالح الاقتصادية التي تعززها وتدفعها دائما إلى الأمام.
وقالت "أخبار الساعة" في ختام مقالها الافتتاحي إنه على الرغم من التطور الملحوظ الذي تشهده علاقات الإمارات وعمان، فإن قيادتي البلدين تحرصان على مزيد من التطور والتقدم فيها واستثمار الفرص المتاحة في هذا الشأن بما يلبي طموحات الشعبين الجارين .. مشيرة إلى أن الزيارات المتبادلة بين البلدين على أعلى المستويات تؤكد توافر إرادة سياسية قوية للمضيّ بالعلاقات المشتركة إلى الأمام ودفعها إلى آفاق ومجالات جديدة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
التبادل التجاري
تشير الإحصاءات إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين ارتفع إلى 653 مليون درهم خلال الأشهر السبعة الأولى لعام 2011 وأن عدد المشروعات الاستثمارية الإماراتية في سلطنة عمان وصل إلى ثلاثة آلاف و 300 مشروع تبلغ قيمة استثماراتها 174مليون ريال عماني في حين وصل عدد الشركات والمؤسسات العُمانية العاملة في مختلف الأنشطة الاقتصادية في أبوظبي حتى مارس 2012 إلى 229 شركة ومؤسسة.
أكدت نشرة "أخبار الساعة" أن الزيارة التي يقوم بها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان لدولة الإمارات العربية المتحدة ولقاءه أخاه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إضافة نوعية مهمة إلى مسار العلاقات الإماراتية - العمانية التي تقوم على أسس قوية من التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة.
علاقات متميزة
وتحت عنوان «علاقات إماراتية - عمانية متميزة» قالت إن هناك حرصا كبيرا من دولة الإمارات وسلطنة عمان على كثافة التفاعلات السياسية والاقتصادية في ما بينهما..
مشيرة إلى أن زيارة السلطان قابوس بن سعيد للدولة جاءت في إطار التشاور السياسي المستمر الذي لا ينقطع بين قيادتي البلدين من منطلق الحرص على بناء مواقف متسقة تجاه القضايا والملفات المطروحة على ساحة الخليج العربي والشرق الأوسط، في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وما تستدعيه من مزيد من التنسيق والتعاون بين دول "مجلس التعاون"، وهو ما أشار إليه صاحب السمو رئيس الدولة من خلال تأكيد سموه متانة العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين التي يسودها التعاون والتنسيق المشترك في المجالات كافة.
نموذج
وأضافت النشرة التي يصدرها "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية" ان العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عمان تمثل نموذجا يحتذى على المستويين الخليجي والعربي ومثالا متميزا للعلاقات بين بلدين جارين تجمع بينهما وشائج التاريخ والجغرافيا والاحترام المتبادل والتوجه المستمر إلى تطوير العلاقات في المجالات كافة والارتفاع بها إلى ما يطمح إليه شعبا البلدين الشقيقين.
وأكدت أن العلاقات الإماراتية - العمانية من حيث مضمونها والأسس التي تقوم عليها تتجاوز أبعادها الثنائية إلى البعد الخليجي العام، حيث تمثل إضافة ثرية إلى مسار العمل الخليجي المشترك داخل "مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، إضافة إلى ما تتميز به علاقات البلدين من عمق تاريخي وحضاري فإن العلاقات بين الإمارات وسلطنة عمان تقوم على أساس قوي من المصالح الاقتصادية التي تعززها وتدفعها دائما إلى الأمام.
وقالت "أخبار الساعة" في ختام مقالها الافتتاحي إنه على الرغم من التطور الملحوظ الذي تشهده علاقات الإمارات وعمان، فإن قيادتي البلدين تحرصان على مزيد من التطور والتقدم فيها واستثمار الفرص المتاحة في هذا الشأن بما يلبي طموحات الشعبين الجارين .. مشيرة إلى أن الزيارات المتبادلة بين البلدين على أعلى المستويات تؤكد توافر إرادة سياسية قوية للمضيّ بالعلاقات المشتركة إلى الأمام ودفعها إلى آفاق ومجالات جديدة على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
التبادل التجاري
تشير الإحصاءات إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين ارتفع إلى 653 مليون درهم خلال الأشهر السبعة الأولى لعام 2011 وأن عدد المشروعات الاستثمارية الإماراتية في سلطنة عمان وصل إلى ثلاثة آلاف و 300 مشروع تبلغ قيمة استثماراتها 174مليون ريال عماني في حين وصل عدد الشركات والمؤسسات العُمانية العاملة في مختلف الأنشطة الاقتصادية في أبوظبي حتى مارس 2012 إلى 229 شركة ومؤسسة.