سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
البلديات الإقليمية تدشن قاعدة بيانات موارد المياه بشمال الباطنة
لتسهيل الإجراءات وتبسيطها ولتطبيق الحكومة الإلكترونية -
صحار - سيف بن محمد المعمري :
دشن سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون موارد المياه صباح أمس مشروع قاعدة بيانات الموارد المائية بمديرية بلديات محافظة شمال الباطنة والتي يهدف من خلالها إلى توظيف كافة السبل للارتقاء بمستوى الخدمات والأعمال وتحسين المردودية ورفع كفاءة الموظفين بما يحقق أهداف وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وتبسيط الإجراءات لرفع درجة الإنتاجية وضمان الجودة والدقة والسرعة في إنجاز العمل وفتح آفاقا رحبة للكادر الوظيفي للاستفادة من عالم التقنية الحديثة والحلول البرمجية المتطورة في جعل معاملاتهم الحكومية أكثر سهولة ويسرا للتعامل مع طلبات المراجعين المتعلقة بكافة الإجراءات المائية فيما يخص التراخيص المائية وطلبات الأفلاج والآبار، وغيرها من الطلبات المتعلقة بقطاع موارد المياه، ويعد المشروع وسيلة مثلى للربط الإلكتروني بين المديريات العامة بالمحافظات وديوان عام الوزارة.
والتقى وليد بن يعقوب السعدي مدير عام بلديات محافظة شمال الباطنة بسعادة الوكيل والفريق المرافق، وذلك بقاعة الاجتماعات بمبنى المديرية بصحار بحضور مديري الدوائر والبلديات بمديرية بلديات شمال الباطنة.
وأشاد سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون موارد المياه بالجهود الكبيرة التي يبذلها المختصون بدائرة شؤون موارد المياه بمديرية بلديات شمال الباطنة بشكل خاص، وعن الدور الذي تقوم به وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في تسهيل الإجراءات وتبسيطها على المواطنين مما كان له الأثر الكبير خلال السنوات المنصرمة والمردود الإيجابي في إنجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة.
وقال سعادته: إننا ماضون بإذن الله تعالى إلى تطوير الإنتاج بما يخدم المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة وسوف يساهم هذا المشروع في ضمان سرعة الإنجاز ودقة البيانات وأرشفتها وضمان سريتها.
جدير بالذكر بأن قاعات استقبال المراجعين تم تزويدها بأحدث الأجهزة الحوسبية ذات التقنيات العالية، وسيتم تدريب عدد من الموظفين المختصين خلال الفترة القادمة لإلحاقهم بهذا المشروع الهام الذي يعد أحدث اللبنات التي تقوم بتنفيذها الوزارة لوضع الأسس الصحيحة نحو الانطلاق إلى تطبيق مفاهيم وأساسيات الحكومة الالكترونية.
الاثنين, 16 أبريل 2012
لتسهيل الإجراءات وتبسيطها ولتطبيق الحكومة الإلكترونية -
صحار - سيف بن محمد المعمري :
دشن سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون موارد المياه صباح أمس مشروع قاعدة بيانات الموارد المائية بمديرية بلديات محافظة شمال الباطنة والتي يهدف من خلالها إلى توظيف كافة السبل للارتقاء بمستوى الخدمات والأعمال وتحسين المردودية ورفع كفاءة الموظفين بما يحقق أهداف وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه وتبسيط الإجراءات لرفع درجة الإنتاجية وضمان الجودة والدقة والسرعة في إنجاز العمل وفتح آفاقا رحبة للكادر الوظيفي للاستفادة من عالم التقنية الحديثة والحلول البرمجية المتطورة في جعل معاملاتهم الحكومية أكثر سهولة ويسرا للتعامل مع طلبات المراجعين المتعلقة بكافة الإجراءات المائية فيما يخص التراخيص المائية وطلبات الأفلاج والآبار، وغيرها من الطلبات المتعلقة بقطاع موارد المياه، ويعد المشروع وسيلة مثلى للربط الإلكتروني بين المديريات العامة بالمحافظات وديوان عام الوزارة.
والتقى وليد بن يعقوب السعدي مدير عام بلديات محافظة شمال الباطنة بسعادة الوكيل والفريق المرافق، وذلك بقاعة الاجتماعات بمبنى المديرية بصحار بحضور مديري الدوائر والبلديات بمديرية بلديات شمال الباطنة.
وأشاد سعادة المهندس علي بن محمد العبري وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون موارد المياه بالجهود الكبيرة التي يبذلها المختصون بدائرة شؤون موارد المياه بمديرية بلديات شمال الباطنة بشكل خاص، وعن الدور الذي تقوم به وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في تسهيل الإجراءات وتبسيطها على المواطنين مما كان له الأثر الكبير خلال السنوات المنصرمة والمردود الإيجابي في إنجاز المعاملات بالسرعة المطلوبة.
وقال سعادته: إننا ماضون بإذن الله تعالى إلى تطوير الإنتاج بما يخدم المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة وسوف يساهم هذا المشروع في ضمان سرعة الإنجاز ودقة البيانات وأرشفتها وضمان سريتها.
جدير بالذكر بأن قاعات استقبال المراجعين تم تزويدها بأحدث الأجهزة الحوسبية ذات التقنيات العالية، وسيتم تدريب عدد من الموظفين المختصين خلال الفترة القادمة لإلحاقهم بهذا المشروع الهام الذي يعد أحدث اللبنات التي تقوم بتنفيذها الوزارة لوضع الأسس الصحيحة نحو الانطلاق إلى تطبيق مفاهيم وأساسيات الحكومة الالكترونية.