سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
تعزيز قيم المواطنة في نفوس النشء حلقة نقاشية بمجلس الدولة
تبدأ بمجلس الدولة صباح اليوم في مبناه بالخوير الحلقة النقاشية تحت عنوان «تعزيز قيم المواطنة في نفوس النشء» وذلك على مدى يومين متتاليين.
تناقش الحلقة عدة محاور تتعلق بمفهوم المواطنة، وكيفية تعزيزها، والجهات الفاعلة المعنية بموضوعات هذه القيم، وذلك من خلال طرح ست أوراق عمل، ثلاث أوراق عمل في كل يوم، تشارك بها عدد من الجهات المعنية، وهي وزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التراث والثقافة، ويحاضر من خلال اوراق العمل المقدمة عدد من الأكاديميين، والمتخصصين في المجال الاجتماعي والتربوي، والثقافي.
وقد اكد سعادة خالد بن سالم السعيدي أمين عام مجلس الدولة أن الحلقة النقاشية هذه تأتي ضمن اهتمام المجلس في تلمس قضايا المجتمع المحلي، والوقوف على مجموعة التفاعلات الاجتماعية، وما ينتج عنها من غرس قيم جديدة، أو تعزيز أخرى، أو إهمال ما لا يتناسب وطبيعة المجتمع، وذلك من خلال ما تقوم به اللجان الست الدائمة في المجلس بمختلف تخصصاتها، واهتماماتها.
وأضاف: إن هذه الحلقة سوف تجس نبض هذا الجانب، وتقف على كثير من مفاصله المهمة، خاصة وأن المشاركين فيها من ذوي الكفاءات العلمية، والخبرات العملية، وبالتأكيد الجميع يدرك أن أبناء المجتمع أصبحوا يتعرضون للكثير من التأثيرات الاجتماعية المرافقة، عادة، لتطور المجتمعات الإنسانية، ولذلك سوف تقف هذه الحلقة على أوجه الإخفاق لمعالجة هذا الموضوع المهم، وعلى الأوجه الإيجابية لدعمها وتعزيزها، لأن المواطنة رهان مقدس لا يجوز المساس به، أو النيل منه، فهو الهوية العضوية لجميع أبناء الوطن في الداخل والخارج.
وبين سعادته أن الهدف من إقامة هذه الحلقة هو إشراك المجتمع مع اللجنة الاجتماعية في دراستها «تعزيز قيم المواطنة في نفوس النشء»، وذلك لبلورة مجموعة الأراء، والأفكار، التي سوف تطرح سواء من خلال أوراق العمل، أو من المداخلات والتعقيبات من قبل الحضور، خلال الحلقة على مدى اليومين القادمين، بالإضافة إلى الاستفادة من التوصيات التي سوف تخرج بها هذه الحلقة، التي من شأنها أن تسهم في توضيح الصورة وتجلياتها بشكل أكبر.
يرافق تقديم أوراق العمل تعقيبات، ومناقشات يشارك فيها عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وعدد من الأكاديميين، والمتخصصين، والمهتمين في مجالات النشء، والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى عدد من طلبة الجامعات الحكومية والخاصة في السلطنة.
الاثنين, 16 أبريل 2012
تبدأ بمجلس الدولة صباح اليوم في مبناه بالخوير الحلقة النقاشية تحت عنوان «تعزيز قيم المواطنة في نفوس النشء» وذلك على مدى يومين متتاليين.
تناقش الحلقة عدة محاور تتعلق بمفهوم المواطنة، وكيفية تعزيزها، والجهات الفاعلة المعنية بموضوعات هذه القيم، وذلك من خلال طرح ست أوراق عمل، ثلاث أوراق عمل في كل يوم، تشارك بها عدد من الجهات المعنية، وهي وزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التراث والثقافة، ويحاضر من خلال اوراق العمل المقدمة عدد من الأكاديميين، والمتخصصين في المجال الاجتماعي والتربوي، والثقافي.
وقد اكد سعادة خالد بن سالم السعيدي أمين عام مجلس الدولة أن الحلقة النقاشية هذه تأتي ضمن اهتمام المجلس في تلمس قضايا المجتمع المحلي، والوقوف على مجموعة التفاعلات الاجتماعية، وما ينتج عنها من غرس قيم جديدة، أو تعزيز أخرى، أو إهمال ما لا يتناسب وطبيعة المجتمع، وذلك من خلال ما تقوم به اللجان الست الدائمة في المجلس بمختلف تخصصاتها، واهتماماتها.
وأضاف: إن هذه الحلقة سوف تجس نبض هذا الجانب، وتقف على كثير من مفاصله المهمة، خاصة وأن المشاركين فيها من ذوي الكفاءات العلمية، والخبرات العملية، وبالتأكيد الجميع يدرك أن أبناء المجتمع أصبحوا يتعرضون للكثير من التأثيرات الاجتماعية المرافقة، عادة، لتطور المجتمعات الإنسانية، ولذلك سوف تقف هذه الحلقة على أوجه الإخفاق لمعالجة هذا الموضوع المهم، وعلى الأوجه الإيجابية لدعمها وتعزيزها، لأن المواطنة رهان مقدس لا يجوز المساس به، أو النيل منه، فهو الهوية العضوية لجميع أبناء الوطن في الداخل والخارج.
وبين سعادته أن الهدف من إقامة هذه الحلقة هو إشراك المجتمع مع اللجنة الاجتماعية في دراستها «تعزيز قيم المواطنة في نفوس النشء»، وذلك لبلورة مجموعة الأراء، والأفكار، التي سوف تطرح سواء من خلال أوراق العمل، أو من المداخلات والتعقيبات من قبل الحضور، خلال الحلقة على مدى اليومين القادمين، بالإضافة إلى الاستفادة من التوصيات التي سوف تخرج بها هذه الحلقة، التي من شأنها أن تسهم في توضيح الصورة وتجلياتها بشكل أكبر.
يرافق تقديم أوراق العمل تعقيبات، ومناقشات يشارك فيها عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وعدد من الأكاديميين، والمتخصصين، والمهتمين في مجالات النشء، والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى عدد من طلبة الجامعات الحكومية والخاصة في السلطنة.