قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
السليمانية (العراق) (ا ف ب) - اقدم قائمقام مدينة السليمانية في اقليم كردستان شمال العراق على الانتحار السبت داخل زنزانة السجن التي وضع فيها لاسبوع بعد توقيفه على خلفية قضايا فساد.
وقال مصدر امني رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "قائمقام السليمانية (270 كلم شمال بغداد) زانا حمه صالح انتحر داخل سجن مديرية الامن بحبل".
واصدرت المديرية العامة للاسايش (قوات الامن الكردية) في وقت لاحق بيانا اعلنت فيه ان "قائمقام قضاء السليمانية الذي اعتقل قبل اسبوع بقرار من حاكم التحقيق حسب المادة 307 من قانون العقوبات العراقي (رشوة) قام بخنق نفسه بعد ظهر اليوم".
واضاف البيان ان جثة صالح "احيلت الى الطب العدلي لاجراء الفحوصات اللازمة عليها".
وذكر مصدر قانوني قريب من التحقيق ان صالح (40 عاما) "اوقف الاحد الماضي على خلفية اتهامه باخذ رشوة من اصحاب الاراضي الزراعية قبل فرزها من قبل الحكومة"، مشيرا الى ان صالح اوقف مع اربعة اشخاص آخرين.
وكان القائمقام المنتمي الى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني نفى في تصريحات صحافية لصحف كردية اتهامات الفساد التي وجهت اليه.
ويعاني العراق من معدلات فساد كبيرة تطال غالبية مؤسساته الرسمية، وقد احتلت البلاد المرتبة ال175 من بين 182 دولة في مؤشر الفساد التابع لمنظمة الشفافية الدولية للعام 2011.
وقال مصدر امني رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "قائمقام السليمانية (270 كلم شمال بغداد) زانا حمه صالح انتحر داخل سجن مديرية الامن بحبل".
واصدرت المديرية العامة للاسايش (قوات الامن الكردية) في وقت لاحق بيانا اعلنت فيه ان "قائمقام قضاء السليمانية الذي اعتقل قبل اسبوع بقرار من حاكم التحقيق حسب المادة 307 من قانون العقوبات العراقي (رشوة) قام بخنق نفسه بعد ظهر اليوم".
واضاف البيان ان جثة صالح "احيلت الى الطب العدلي لاجراء الفحوصات اللازمة عليها".
وذكر مصدر قانوني قريب من التحقيق ان صالح (40 عاما) "اوقف الاحد الماضي على خلفية اتهامه باخذ رشوة من اصحاب الاراضي الزراعية قبل فرزها من قبل الحكومة"، مشيرا الى ان صالح اوقف مع اربعة اشخاص آخرين.
وكان القائمقام المنتمي الى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني نفى في تصريحات صحافية لصحف كردية اتهامات الفساد التي وجهت اليه.
ويعاني العراق من معدلات فساد كبيرة تطال غالبية مؤسساته الرسمية، وقد احتلت البلاد المرتبة ال175 من بين 182 دولة في مؤشر الفساد التابع لمنظمة الشفافية الدولية للعام 2011.