انسياب حرف
¬°•| أمْيِرةُ الْحًرفِ |•°¬
- إنضم
- 14 أغسطس 2011
- المشاركات
- 2,436
بِئْسَ ، ثُمَّ لَبِئْسَ ، ثُمَّ تَبّا
عَلَى بِساطِ الرّيحِ ..
وَالْهَوَى هائِمًا مُنْكَبّا !
ثُمًّ تَبّا
لِمَنْ قَتَلَ وَدَمَّرْ
وَهَدَمَ ما قَدْ يُعَمَّرْ
ثُمَّ تَبّا
لِمَنْ يُكَتِّفُ الأيادِي
وَذاكَ يَسْتَنْجِدُ يُنادِي
مَنِ الْبَادي ؟ ، لَسْتُ أدْري ، وَلكِنِّي
هُوَ مُؤْمِنٌ .. وَمِنّي
يُنادِي مُسْتَنْجِدًا وَكَأنّي
لَمْ أَسْمَعْ نِداءَهُ ما دُمْتُ لَمْ أُجِبْهُ
وَصَمْخاءَ أُذْنِي ، غَابَ السَّمْعُ عَنَّي
ثُمَّ تَبّا
لِمَنْ سُمِّيَ عَلَى غَيْرِ اسْمِهِ
خِلافٌ بَيْنَ فِعْلِهِ وَعِلْمِهِ
عَقيمُ حِسٍّ ،
عَديمُ مَعْنًى
وَسَقيمٌ بالعَقْلِ فَهْمِهِ
هُوَ ابْنُ أَسَدٍ .. أَمِ ابْنُ لَبْوَهْ ؟
لا إله إلا بَشّارَ ، أعْظَمُ فَتْوَى
هَزَّتِ الْعَرْشَ .. وَآتَتْ بِكَبْوَهْ !
حَيْفٌ وَرَبِّي ، ثُمَّ تَبّا
خُرَافَةٌ تَطولُ لأيامْ
أَوْ رُبَّما قَضَتْ أَكْمَلَ عَامْ
هُناكَ أرامِلُ
وَثَكْلَى
وَأَيْتامْ
وَمَآوٍ أَمْسَتْ حُطامْ !
لَيْتَ لي في نَهْرِ دِمائِهِمْ سُلْطَهْ
لَـ أُرْغِمُهُ مِنْها بِكَأْسا
وَأَقولُ تَجَرَّعْها رُغْمًا وَلا بَأسا
ثُمَّ أخْتِمُها بِنُقْطَهْ
وَيا شَعْبُ لا تَأسَى
طَافَتِ الدِّماءُ جارِيَةُ الْمَدائِنْ
وَأَكْثَرَ عَلَى شَعْبِهِ مَكائِدٌ وَكَمائِنْ
أيَا شَعْبُ لا تَأسَى
حَتّى وَلَوْ أُبيدَتِ الْجَنائِنْ !
تَبًّا .. ثُمَّ تَبّا
لِمَنْ يَشْهَدُ وَيَرَى
وَيَعودُ بالخَطْوِ خَلْفًا لِلْوَرَى
يَأبَى القُدومَ إلَيْهِمْ
يَأبَى أنْ يَكونَ لَهُمْ
وَيَغُضُّ الطَّرْفَ ..
وَعَيْنُهُ قَريرَةٌ بَعْدَ الْكَرَى
ضاقَتِ الرِّحابُ وَالأحْوالُ
ثُمَّ قالوا ، وَقالوا ، وَقالوا
كَثُرَتِ الأقاوِيلْ
دُونَ تَأويلْ
دُونَ فِعْلٍ ، ثُمَّ عادوا وقالوا !
لَيْتَ أَنّي ذاتَ حَرْفْ
دُونَ نَحْوٍ .. وَلا صَرْفْ
دُونَ حَدٍّ
دُونَ سَدٍّ ، وَجَرْفْ
لَـ كُنْتُ أَبْدَعْتُ الْحَكاوي
وَأَجْزَلْتُ عَلَيْهِ الدَّعاوي
ثُمَّ تَوَقَّفْتُ لِبُرْهَةْ
وَآتَيْتُ بِصِدْقِ الْفَتاوي
أَصْبَحَ قَاتِلاً ، مُجْرِمًا ، فًاجِرا
أَمَامَ أَنْظارِ الْمَلا
وَلا فِينَا مَنْ يَصْدِحُ بِ"لا"
قَوْلاً وَفِعْلا !
هُمْ :
في أَسَى ،
في حُزْنٍ ،
وَبُكَى
لا أُطيلُ حَدِيثي وَإِنّي أَخْتِمُهُ
بِحَديثٍ مُسْتَبْشِرا
إنَّ النَّصْر لـَ قَريبٌ ،
وَللهِ يَبْقَى الْمُشْتَكَى ..
*تبآريح بنآني
عَلَى بِساطِ الرّيحِ ..
وَالْهَوَى هائِمًا مُنْكَبّا !
ثُمًّ تَبّا
لِمَنْ قَتَلَ وَدَمَّرْ
وَهَدَمَ ما قَدْ يُعَمَّرْ
ثُمَّ تَبّا
لِمَنْ يُكَتِّفُ الأيادِي
وَذاكَ يَسْتَنْجِدُ يُنادِي
مَنِ الْبَادي ؟ ، لَسْتُ أدْري ، وَلكِنِّي
هُوَ مُؤْمِنٌ .. وَمِنّي
يُنادِي مُسْتَنْجِدًا وَكَأنّي
لَمْ أَسْمَعْ نِداءَهُ ما دُمْتُ لَمْ أُجِبْهُ
وَصَمْخاءَ أُذْنِي ، غَابَ السَّمْعُ عَنَّي
ثُمَّ تَبّا
لِمَنْ سُمِّيَ عَلَى غَيْرِ اسْمِهِ
خِلافٌ بَيْنَ فِعْلِهِ وَعِلْمِهِ
عَقيمُ حِسٍّ ،
عَديمُ مَعْنًى
وَسَقيمٌ بالعَقْلِ فَهْمِهِ
هُوَ ابْنُ أَسَدٍ .. أَمِ ابْنُ لَبْوَهْ ؟
لا إله إلا بَشّارَ ، أعْظَمُ فَتْوَى
هَزَّتِ الْعَرْشَ .. وَآتَتْ بِكَبْوَهْ !
حَيْفٌ وَرَبِّي ، ثُمَّ تَبّا
خُرَافَةٌ تَطولُ لأيامْ
أَوْ رُبَّما قَضَتْ أَكْمَلَ عَامْ
هُناكَ أرامِلُ
وَثَكْلَى
وَأَيْتامْ
وَمَآوٍ أَمْسَتْ حُطامْ !
لَيْتَ لي في نَهْرِ دِمائِهِمْ سُلْطَهْ
لَـ أُرْغِمُهُ مِنْها بِكَأْسا
وَأَقولُ تَجَرَّعْها رُغْمًا وَلا بَأسا
ثُمَّ أخْتِمُها بِنُقْطَهْ
وَيا شَعْبُ لا تَأسَى
طَافَتِ الدِّماءُ جارِيَةُ الْمَدائِنْ
وَأَكْثَرَ عَلَى شَعْبِهِ مَكائِدٌ وَكَمائِنْ
أيَا شَعْبُ لا تَأسَى
حَتّى وَلَوْ أُبيدَتِ الْجَنائِنْ !
تَبًّا .. ثُمَّ تَبّا
لِمَنْ يَشْهَدُ وَيَرَى
وَيَعودُ بالخَطْوِ خَلْفًا لِلْوَرَى
يَأبَى القُدومَ إلَيْهِمْ
يَأبَى أنْ يَكونَ لَهُمْ
وَيَغُضُّ الطَّرْفَ ..
وَعَيْنُهُ قَريرَةٌ بَعْدَ الْكَرَى
ضاقَتِ الرِّحابُ وَالأحْوالُ
ثُمَّ قالوا ، وَقالوا ، وَقالوا
كَثُرَتِ الأقاوِيلْ
دُونَ تَأويلْ
دُونَ فِعْلٍ ، ثُمَّ عادوا وقالوا !
لَيْتَ أَنّي ذاتَ حَرْفْ
دُونَ نَحْوٍ .. وَلا صَرْفْ
دُونَ حَدٍّ
دُونَ سَدٍّ ، وَجَرْفْ
لَـ كُنْتُ أَبْدَعْتُ الْحَكاوي
وَأَجْزَلْتُ عَلَيْهِ الدَّعاوي
ثُمَّ تَوَقَّفْتُ لِبُرْهَةْ
وَآتَيْتُ بِصِدْقِ الْفَتاوي
أَصْبَحَ قَاتِلاً ، مُجْرِمًا ، فًاجِرا
أَمَامَ أَنْظارِ الْمَلا
وَلا فِينَا مَنْ يَصْدِحُ بِ"لا"
قَوْلاً وَفِعْلا !
هُمْ :
في أَسَى ،
في حُزْنٍ ،
وَبُكَى
لا أُطيلُ حَدِيثي وَإِنّي أَخْتِمُهُ
بِحَديثٍ مُسْتَبْشِرا
إنَّ النَّصْر لـَ قَريبٌ ،
وَللهِ يَبْقَى الْمُشْتَكَى ..
*تبآريح بنآني
التعديل الأخير: