!! أتعــبــني غــروري !!
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 6 يونيو 2011
- المشاركات
- 372
العثور على 51 جثة بمجزرة في حمص واجتياح بلدة بريف حلب وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية واعتقال عشرات الجنود أثناء محاولتهم الفرار للأراضي العراقية
مقتل 120 مدنياً و24 عسكرياً ومنشقاً في سوريا
ا.ف.ب ©آثار دمار القصف السوري بالبلدة القديمة في حمص
تاريخ النشر: الأربعاء 11 أبريل 2012
وكالات
سقط 120 قتيلاً بقصف ورصاص الأجهزة الأمنية النظامية السورية أمس بينهم 83 ضحية في أحياء دير بعلبت والبياضة والخالدية بمدينة حمص اللذين يتعرضان منذ الصباح لقصف عنيف بقذائف المورتر، بينما لقي 19 عنصراً من قوات النظام و5 منشقين مصرعهم باشتباكات متفرقة في أنحاء البلاد. وفيما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظامي في بلدة طفس بمحافظة درعا، انتهت إلى اقتحام قوات النظام للبلدة بالدبابات وشنها حملة دهم واعتقالات عشوائية، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن جيش النظام استولى على عدد من البيوت في بلدة مارع بريف حلب وحولها إلى ثكنات عسكرية، وذلك بعد قصف وحشي تسبب بحركة نزوح وسط العائلات. وأفادت حصيلة على موقع الهيئة العامة للثورة السورية على الإنترنت بأن 83 قتيلاً سقطوا في حمص بينهم 3 نساء و5 أطفال وغالبيتهم العظمى في حيي الخالدية والبياضة الذي هاجمته القوات النظامية بالمورتر من 3 مواقع.
وفي وقت لاحق أفادت الهيئة العامة للثورة السورية الليلة الماضية عن كشف مجزرة جديدة في حي دير بعلبة بحمص راح ضحيتها 51 سورياً معظمهم أعدم ميدانياً بعد مداهمة لأطراف الحي فيما سقط آخرون جراء القصف على الحي المستمر منذ أكثر من 10 أيام بشكل شديد وعشوائي في ظل قطع كامل للاتصالات والكهرباء والماء وحصار شديد، وسط أنباء عن مجازر أخرى يصعب الوصول إليها بسبب احتلال الأمن والشبيحة الحي بشكل كامل.
وذكر ناشط يدعى أبو ياسر لـ«رويترز» في اتصال هاتفي “يهاجمون البياضة بقذائف المورتر من 3 أماكن مختلفة. لجأ الناس إلى بعض المدارس وتعرض بعضها للقصف الآن”. وذكر نشطاء في تقرير سابق أن 6 أشخاص قتلوا عندما قصف الجيش منطقة الخالدية في حمص. وتعرف سكان على 4 منهم في مستشفى ميداني لكن تعذر التعرف على اثنين بسبب تشوه ملامحهما. وأظهرت لقطات فيديو مدتها 220 ثانية بثها نشطون على موقع يوتيوب وجرى تصويرها من فوق سطح مبنى بحمص، قذائف مورتر تتساقط على منطقتي الخالدية والبياضة كل 10 ثوان تقريباً.
ويظهر في شريط فيديو آخر صور على ضوء مصباح يدوي جرحى يتلقون إسعافات عاجلة في ظلام ما بدا أنه قبو والدم يكسو الأرض. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري الحقوقي المؤيد للمعارضة إن مدنياً قتل في حي باب تدمر بحمص.
وأفاد تقرير سابق للمرصد السوري لحقوق الإنسان بمصرع 6 أشخاص بالقصف الحكومي لحي الخالدية حيث تحدث شهود عن انفجارات تهز المنطقة. وقالت الهيئة العامة للثورة إن عدة انفجارات قوية هزت حي القرابيص في حمص حيث تصاعدت أعمدة الدخان الأسود. كما تجدد القصف مساء أمس بالدبابات، بالتوازي مع قصف عنيف بالهاون استهدف حي القصور بالمدينة المضطربة. واستهدفت 6 قذائف منطقة الحميدية قرابة السابعة مساء موقعة عدداً من الجرحى. كما سقط 13 قتيلاً في حماة التي أسفر قصف عنيف استهدف كفرزيتا بلدة فيها، عن سقوط 3 أشخاص من أسرة واحدة وحرق عدد من المنازل، إضافة إلى شخص رابع من ضاحية اللطامنة المنكوبة بالقصف المتواصل منذ بضعة أيام. وذكرت هيئة الثورة أن مداهمات بالدبابات وسيارات عسكرية وقعت في مزارع بلدة جريجس أسفرت عن اعتقال 4 فلاحين وسرقة سيارتين من مركبات الأهالي. وتسبب قصف مدفعي بالدبابات والرشاشات الثقيلة في حي الأربعين بحماة عن سقوط عدد من الجرحى وإلحاق أضرار بالغة بالكثير من المنازل. كما أفادت لجان التنسيق المحلية عن انسحاب جزئي لجيش النظام من بلدة اللطامنة التي قتل فيها أمس الأول 35 شخصاً. وعمدت القوات النظامية أمس، إلى هدم عدد من المنازل فيها أو إحراقها، بحسب اللجان.
وفي إدلب، قتل 7 أشخاص بينهم 6 سقطوا قرب قرية زرزور بمنطقة جسر الشغور لدى استهدافهم من قبل قوات الأمن وهم ينقلون جرحى من الأهالي بعد قصف بلدة البشيرية، بينما اجتاح الجيش النظامي بلدة مارع في ريف حلب وسيطر على عدد من المنازل وحولها إلى ثكنات عسكرية موقعاً و7 قتلى في البلدة . وما زالت النيران مشتعلة في عدد كبير من المنازل والمحال التجارية بالبلدة. وقتل الطفل يدعى مهند بن عمرو بإطلاق نار عشوائي على المدنيين في مدينة الأتارب بريف حلب. وذكرت لجان التنسيق أن حشوداً عسكرية كبيرة مكونة من العديد من الدبابات والآليات العسكرية المختلفة تتجه نحو مدينة اعزاز في حلب. في حين انتشرت 25 سيارة شرطة وشبيحة بعتادها أمام باب المدينة الجامعية في حلب. وبالتوازي، اقتحمت قوات الأمن معهد إدارة الأعمال في حلب وألقت قنابل غازية، مما أدى لسقوط العديد من حالت الاختناق بين الطلاب واحتجاز بعضهم داخل المعهد.
وفي دمشق وريفها، سقط 3 قتلى على الأقل بمدينة حرستا خلال عمليات مداهمة بحثاً عن مطلوبين للسلطات السورية. واستمرت الدبابات مرابضة على مشارف مدينة دوما، بينما تسبب تفجير يرجح بأنه عبوة ناسفة في حي السيدي مقداد، بهدم بيت مؤلف من طابقين بالكامل موقعاً عدداً من الجرحى. وشهدت ضاحية الكسوة وجوداً كثيفاً لعصابات الأسد متمركزة تحت جسر الحرجلة، في حين اقتحم موكب عسكري كبير مدينة عربين لتعزيز قوات موجودة سلفاً بالساحات العامة في المدينة ومداخلها. وفي القصر العدلي داخل دمشق، اعتقلت قوات الأمن شخصين إثر رفعهم لافتات كتب عليها “أوقفوا القتل نريد أن نبني وطناً لكل السوريين”.
في محافظة درعا، قتل 4 سوريين بإطلاق نار واشتباكات قرب قرية طفس، بحسب المرصد. ووردت أنباء عن اشتباك بين المعارضة والجيش النظامي في درعا بأقصى الجنوب، حيث بدأت الانتفاضة ضد الأسد قبل 13 شهراً. وقال نشط آخر عرف نفسه باسم أبو فراس إن قوات الأمن والجيش ما زالت متمركزة في درعا وأن نقاط التفتيش الأمنية ما زالت تفصل بين أحياء المدينة القديمة. كما قتل سوري بإطلاق نار في حي الجورة بمدينة الزور، بحسب المرصد. كما قتل 5 عناصر من المجموعات المسلحة المنشقة خلال اشتباكات في محافظة درعا وريف حمص وريف حماة وريف حلب.
وسقط 11 عنصراً من القوات النظامية السورية في هجمات على حواجز لهم فجراً في مرقدة ومسعدة بمحافظة الحسكة، و5 جنود خلال اشتباكات بريف حلب، و3 عناصر من قوات الأمن لدى استهداف سيارة أمنية في اعزاز بمحافظة حلب. من جهة ثانية، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السلطات السورية اعتقلت عشرات الجنود السوريين غالبيتهم من الأكراد أثناء محاولتهم الفرار إلى الأراضي العراقية” أمس، مشيراً إلى نقلهم إلى مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، ثم “في حافلتين إلى جهة مجهولة”. وعبر المرصد عن الخشية “من قيام السلطات السورية بإعدام هؤلاء الجنود ميدانياً دون أي محاكمات مثلما حصل مع حالات أخرى وثقها المرصد”. وشهدت مناطق سورية عدة أمس، تظاهرات رفعت خلالها لافتات تصف النظام بـ”الكذاب”، وتطالب بوقف إعطائه المهل.
مقتل 120 مدنياً و24 عسكرياً ومنشقاً في سوريا
ا.ف.ب ©آثار دمار القصف السوري بالبلدة القديمة في حمص
تاريخ النشر: الأربعاء 11 أبريل 2012
وكالات
سقط 120 قتيلاً بقصف ورصاص الأجهزة الأمنية النظامية السورية أمس بينهم 83 ضحية في أحياء دير بعلبت والبياضة والخالدية بمدينة حمص اللذين يتعرضان منذ الصباح لقصف عنيف بقذائف المورتر، بينما لقي 19 عنصراً من قوات النظام و5 منشقين مصرعهم باشتباكات متفرقة في أنحاء البلاد. وفيما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظامي في بلدة طفس بمحافظة درعا، انتهت إلى اقتحام قوات النظام للبلدة بالدبابات وشنها حملة دهم واعتقالات عشوائية، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن جيش النظام استولى على عدد من البيوت في بلدة مارع بريف حلب وحولها إلى ثكنات عسكرية، وذلك بعد قصف وحشي تسبب بحركة نزوح وسط العائلات. وأفادت حصيلة على موقع الهيئة العامة للثورة السورية على الإنترنت بأن 83 قتيلاً سقطوا في حمص بينهم 3 نساء و5 أطفال وغالبيتهم العظمى في حيي الخالدية والبياضة الذي هاجمته القوات النظامية بالمورتر من 3 مواقع.
وفي وقت لاحق أفادت الهيئة العامة للثورة السورية الليلة الماضية عن كشف مجزرة جديدة في حي دير بعلبة بحمص راح ضحيتها 51 سورياً معظمهم أعدم ميدانياً بعد مداهمة لأطراف الحي فيما سقط آخرون جراء القصف على الحي المستمر منذ أكثر من 10 أيام بشكل شديد وعشوائي في ظل قطع كامل للاتصالات والكهرباء والماء وحصار شديد، وسط أنباء عن مجازر أخرى يصعب الوصول إليها بسبب احتلال الأمن والشبيحة الحي بشكل كامل.
وذكر ناشط يدعى أبو ياسر لـ«رويترز» في اتصال هاتفي “يهاجمون البياضة بقذائف المورتر من 3 أماكن مختلفة. لجأ الناس إلى بعض المدارس وتعرض بعضها للقصف الآن”. وذكر نشطاء في تقرير سابق أن 6 أشخاص قتلوا عندما قصف الجيش منطقة الخالدية في حمص. وتعرف سكان على 4 منهم في مستشفى ميداني لكن تعذر التعرف على اثنين بسبب تشوه ملامحهما. وأظهرت لقطات فيديو مدتها 220 ثانية بثها نشطون على موقع يوتيوب وجرى تصويرها من فوق سطح مبنى بحمص، قذائف مورتر تتساقط على منطقتي الخالدية والبياضة كل 10 ثوان تقريباً.
ويظهر في شريط فيديو آخر صور على ضوء مصباح يدوي جرحى يتلقون إسعافات عاجلة في ظلام ما بدا أنه قبو والدم يكسو الأرض. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري الحقوقي المؤيد للمعارضة إن مدنياً قتل في حي باب تدمر بحمص.
وأفاد تقرير سابق للمرصد السوري لحقوق الإنسان بمصرع 6 أشخاص بالقصف الحكومي لحي الخالدية حيث تحدث شهود عن انفجارات تهز المنطقة. وقالت الهيئة العامة للثورة إن عدة انفجارات قوية هزت حي القرابيص في حمص حيث تصاعدت أعمدة الدخان الأسود. كما تجدد القصف مساء أمس بالدبابات، بالتوازي مع قصف عنيف بالهاون استهدف حي القصور بالمدينة المضطربة. واستهدفت 6 قذائف منطقة الحميدية قرابة السابعة مساء موقعة عدداً من الجرحى. كما سقط 13 قتيلاً في حماة التي أسفر قصف عنيف استهدف كفرزيتا بلدة فيها، عن سقوط 3 أشخاص من أسرة واحدة وحرق عدد من المنازل، إضافة إلى شخص رابع من ضاحية اللطامنة المنكوبة بالقصف المتواصل منذ بضعة أيام. وذكرت هيئة الثورة أن مداهمات بالدبابات وسيارات عسكرية وقعت في مزارع بلدة جريجس أسفرت عن اعتقال 4 فلاحين وسرقة سيارتين من مركبات الأهالي. وتسبب قصف مدفعي بالدبابات والرشاشات الثقيلة في حي الأربعين بحماة عن سقوط عدد من الجرحى وإلحاق أضرار بالغة بالكثير من المنازل. كما أفادت لجان التنسيق المحلية عن انسحاب جزئي لجيش النظام من بلدة اللطامنة التي قتل فيها أمس الأول 35 شخصاً. وعمدت القوات النظامية أمس، إلى هدم عدد من المنازل فيها أو إحراقها، بحسب اللجان.
وفي إدلب، قتل 7 أشخاص بينهم 6 سقطوا قرب قرية زرزور بمنطقة جسر الشغور لدى استهدافهم من قبل قوات الأمن وهم ينقلون جرحى من الأهالي بعد قصف بلدة البشيرية، بينما اجتاح الجيش النظامي بلدة مارع في ريف حلب وسيطر على عدد من المنازل وحولها إلى ثكنات عسكرية موقعاً و7 قتلى في البلدة . وما زالت النيران مشتعلة في عدد كبير من المنازل والمحال التجارية بالبلدة. وقتل الطفل يدعى مهند بن عمرو بإطلاق نار عشوائي على المدنيين في مدينة الأتارب بريف حلب. وذكرت لجان التنسيق أن حشوداً عسكرية كبيرة مكونة من العديد من الدبابات والآليات العسكرية المختلفة تتجه نحو مدينة اعزاز في حلب. في حين انتشرت 25 سيارة شرطة وشبيحة بعتادها أمام باب المدينة الجامعية في حلب. وبالتوازي، اقتحمت قوات الأمن معهد إدارة الأعمال في حلب وألقت قنابل غازية، مما أدى لسقوط العديد من حالت الاختناق بين الطلاب واحتجاز بعضهم داخل المعهد.
وفي دمشق وريفها، سقط 3 قتلى على الأقل بمدينة حرستا خلال عمليات مداهمة بحثاً عن مطلوبين للسلطات السورية. واستمرت الدبابات مرابضة على مشارف مدينة دوما، بينما تسبب تفجير يرجح بأنه عبوة ناسفة في حي السيدي مقداد، بهدم بيت مؤلف من طابقين بالكامل موقعاً عدداً من الجرحى. وشهدت ضاحية الكسوة وجوداً كثيفاً لعصابات الأسد متمركزة تحت جسر الحرجلة، في حين اقتحم موكب عسكري كبير مدينة عربين لتعزيز قوات موجودة سلفاً بالساحات العامة في المدينة ومداخلها. وفي القصر العدلي داخل دمشق، اعتقلت قوات الأمن شخصين إثر رفعهم لافتات كتب عليها “أوقفوا القتل نريد أن نبني وطناً لكل السوريين”.
في محافظة درعا، قتل 4 سوريين بإطلاق نار واشتباكات قرب قرية طفس، بحسب المرصد. ووردت أنباء عن اشتباك بين المعارضة والجيش النظامي في درعا بأقصى الجنوب، حيث بدأت الانتفاضة ضد الأسد قبل 13 شهراً. وقال نشط آخر عرف نفسه باسم أبو فراس إن قوات الأمن والجيش ما زالت متمركزة في درعا وأن نقاط التفتيش الأمنية ما زالت تفصل بين أحياء المدينة القديمة. كما قتل سوري بإطلاق نار في حي الجورة بمدينة الزور، بحسب المرصد. كما قتل 5 عناصر من المجموعات المسلحة المنشقة خلال اشتباكات في محافظة درعا وريف حمص وريف حماة وريف حلب.
وسقط 11 عنصراً من القوات النظامية السورية في هجمات على حواجز لهم فجراً في مرقدة ومسعدة بمحافظة الحسكة، و5 جنود خلال اشتباكات بريف حلب، و3 عناصر من قوات الأمن لدى استهداف سيارة أمنية في اعزاز بمحافظة حلب. من جهة ثانية، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن السلطات السورية اعتقلت عشرات الجنود السوريين غالبيتهم من الأكراد أثناء محاولتهم الفرار إلى الأراضي العراقية” أمس، مشيراً إلى نقلهم إلى مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، ثم “في حافلتين إلى جهة مجهولة”. وعبر المرصد عن الخشية “من قيام السلطات السورية بإعدام هؤلاء الجنود ميدانياً دون أي محاكمات مثلما حصل مع حالات أخرى وثقها المرصد”. وشهدت مناطق سورية عدة أمس، تظاهرات رفعت خلالها لافتات تصف النظام بـ”الكذاب”، وتطالب بوقف إعطائه المهل.