أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
كانت العلب متناثره في كل مكان...
والصيف في ذلك العام لا يٌذكر فيه شيء..
سواء الملل الذي ينولد في كل صيف..
أحتار لإختيار الاسم الحقيقي له..
فلصيفي هذا أشباحٌ تغزوني..
وفكرٌ ذاع بالتمرّد..
وإنتظارٌ طويل..ليس له مدى..
وذلك الهاتف مكسور الشاشه..معلّق..
لم تِرده أية مكالمات منذ أشهر..
حتى بالكاد تُخفَى سيرته..
لا يُلام..فالرصيد دائما متعطش..
والرسائل لا تنهمر إلا بالخطأ..
بالتحديد في صيف جمعة الماضي.
وعلى شاشة التلفاز أداوي ملَلِي..
أقتل الثواني ..بمشاهد مبهمه
يروادني احساس بالثمالة..
أحساس لمراهق مضطرب..
يسقط من لا شيء ..
ولا يسقط من شيء..
ثرثرة لا تتوقف..
وضجيج غير منقطع..
بدأت انتشل نفسي لأصنع فكرة..
كانت الفرصه من هاتفي المتنقل..
تسمح لإرسال رسالة واحد فقط..
قررت أن أرسله عن طريق البريد الإلكتروني..
تيمنا لإسم أعشقه منذ زمن..
وجلعته بيني وبيني..
وبخطأ ما ، تم ارسال الرساله..
وبنفس الخطأ قرر هاتفي أن يستيقظ من سباته..
ويدق ولكن لا مجيب..
فأنا أرتجف..من هذا المتصل الغريب..؟
تغزوني افكار ...وتحبطني كثيرا..
تارتاً اتسائل من يتصل..؟
من اكتشف رقمي السري..
الذي أنولد منذ 3 أعوام مضت..
ولم يقرر أحد بالإتصال فيه..
تمالكت نفسي..
وتحلَيّت بالشجاعه..
وعقدت عزماً..
إن تكرر ذلك الإتصال..
سأرفع السماعه ...
وسأكتشف من المتصل..!
نعم ، تكرر الإتصال..
ولكن..قررت ان أنهيه..
بخطأ المتصل..
أكيد انت مخطأ..
يجيب..لا لا ..
انا لست مخطأ أبداً..
فمن هذا الرقم..
وصلتني رسالة بريد ألكتروني..
كتب عليها إسمي..!
ويلاه ...كيف أبرر أنني مخطأ..
أو كيف اقنعه بإتصاله الخاطئ اصلاً..
تذكرت قول المتنبي..
وزائرتي كأن بها حيائا..
وانا ..ألملم التبرير بالتبرير..
فبوسيلة ما..لا ادري ما هي..
قُعطعت المكالمة..
وصلتني رسالة .
بعد إنقطاع دام 3 سنوات..
كتب بمحتواه..
أنا أعلم أنك غير مخطأ..
ولكن عن نفسي أعلم أنني مخطأ..
فكانت كلها توقعات..
وهلوسة بفكر..
اوصلتني للجرأه..
لأرسال رساله إلى بريد ألكتروني..
توليفة أفكار ..ربما شيطانية..
لتصلني إلى مرسى مكسور..
بعد ما كنت في محيط النسيان..
وإنتهى الموقف..
تمت
صباح الإثنين
الساعة 03:34 ص
9-4-2012
البريمي
والصيف في ذلك العام لا يٌذكر فيه شيء..
سواء الملل الذي ينولد في كل صيف..
أحتار لإختيار الاسم الحقيقي له..
فلصيفي هذا أشباحٌ تغزوني..
وفكرٌ ذاع بالتمرّد..
وإنتظارٌ طويل..ليس له مدى..
وذلك الهاتف مكسور الشاشه..معلّق..
لم تِرده أية مكالمات منذ أشهر..
حتى بالكاد تُخفَى سيرته..
لا يُلام..فالرصيد دائما متعطش..
والرسائل لا تنهمر إلا بالخطأ..
بالتحديد في صيف جمعة الماضي.
وعلى شاشة التلفاز أداوي ملَلِي..
أقتل الثواني ..بمشاهد مبهمه
يروادني احساس بالثمالة..
أحساس لمراهق مضطرب..
يسقط من لا شيء ..
ولا يسقط من شيء..
ثرثرة لا تتوقف..
وضجيج غير منقطع..
بدأت انتشل نفسي لأصنع فكرة..
كانت الفرصه من هاتفي المتنقل..
تسمح لإرسال رسالة واحد فقط..
قررت أن أرسله عن طريق البريد الإلكتروني..
تيمنا لإسم أعشقه منذ زمن..
وجلعته بيني وبيني..
وبخطأ ما ، تم ارسال الرساله..
وبنفس الخطأ قرر هاتفي أن يستيقظ من سباته..
ويدق ولكن لا مجيب..
فأنا أرتجف..من هذا المتصل الغريب..؟
تغزوني افكار ...وتحبطني كثيرا..
تارتاً اتسائل من يتصل..؟
من اكتشف رقمي السري..
الذي أنولد منذ 3 أعوام مضت..
ولم يقرر أحد بالإتصال فيه..
تمالكت نفسي..
وتحلَيّت بالشجاعه..
وعقدت عزماً..
إن تكرر ذلك الإتصال..
سأرفع السماعه ...
وسأكتشف من المتصل..!
نعم ، تكرر الإتصال..
ولكن..قررت ان أنهيه..
بخطأ المتصل..
أكيد انت مخطأ..
يجيب..لا لا ..
انا لست مخطأ أبداً..
فمن هذا الرقم..
وصلتني رسالة بريد ألكتروني..
كتب عليها إسمي..!
ويلاه ...كيف أبرر أنني مخطأ..
أو كيف اقنعه بإتصاله الخاطئ اصلاً..
تذكرت قول المتنبي..
وزائرتي كأن بها حيائا..
وانا ..ألملم التبرير بالتبرير..
فبوسيلة ما..لا ادري ما هي..
قُعطعت المكالمة..
وصلتني رسالة .
بعد إنقطاع دام 3 سنوات..
كتب بمحتواه..
أنا أعلم أنك غير مخطأ..
ولكن عن نفسي أعلم أنني مخطأ..
فكانت كلها توقعات..
وهلوسة بفكر..
اوصلتني للجرأه..
لأرسال رساله إلى بريد ألكتروني..
توليفة أفكار ..ربما شيطانية..
لتصلني إلى مرسى مكسور..
بعد ما كنت في محيط النسيان..
وإنتهى الموقف..
تمت
صباح الإثنين
الساعة 03:34 ص
9-4-2012
البريمي