نترامى على أفئدة الزمن . .
لتشتت كياننا أقدار لا ندري
من تكون ؟ و لا من أين أتت !!
فقد مّزقت بخوالبها الملتوية
ما بقي منّا على قيد الحياة . .
و ما راق لها خاطر إلاّ بعد
أن شردت بشتاتنا على
شواطيء أيامنا الحلوة . .
فاستند بنا الحال إلى ما نحن
عليه الآن ،
بقتلها ما كان لنا من الماضي
و اتباعها بـ سلسلة اغتيالات
مستبدة ، لـ لذة الحاضر فينا . .
هي هكذا . .
سلبت منا أعز ما نملك
و أهدتنا الألم بجل أنواعه . .
فتركتنا رماد يمشي على
أرض قاحلة ، انهكها اليباس .،
لا ندرك فيها الهدف . .
و لا نعي ما نريد ، ،
ثم ماذا ؟ ثم ماذا ؟ ثم ماذا ؟
ثم ماذا ؟ ثم ماذا ؟ ثم ماذا ؟
ثم ماذا ؟ ثم ماذا ؟ ثم ماذا ؟
ثم ماذا ؟ ثم ماذا ؟ ثم ماذا ؟
أصبحنا جثث لا تقوى على السير
و لا النهوض و العودة إلى أوطاننا
و أي اوطان كانت ؟؟
و أي اوطان كانت ؟؟
و أي اوطان كانت ؟؟
و أي اوطان كانت ؟؟
احتلت أراضينا بعد أن فجرت
بها براكين الحزن و أغرقتها
بحمم ملتهبة مضمونها الكآبة . .
أمطرت عليها بفيض سحبها الداكنة
سيل من الحسرات
و قصفت رمالها بكم هائل
من الخوف و الخذلان ،،
لتتركها بعد ذلك ،،
مجرد اوحال لطخت
بدماء الحنين ،
فاستقر بها الحال. .
في جوف غابة شارفت
على الهلاك .
لخلجات ارواحنا
ضجيج غير مستقر
تذوي إليه أنفاس
باتت في لائحة سوداء
و لكنها الآن اصبحت
...... { ضحية قدر } . .
بقلمي الصغير : єℓнτη
7-4-2012م