سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
النمر العربي في سلطنة عمان يحوز على جائزة أفضل الأعمال البيئية على مستوى مجلس التعاون
Sun, 08 أبريل 2012
حاز فيلم «النمر العربي في سلطنة عمان» من تنفيذ وإنتاج مكتب حفظ البيئة –ديوان البلاط السلطاني - على جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية في مجال الإعلام البيئي ، فلقد أعلن في وقت سابق معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأعلى لهيئة الجائزة عن فوز الفيلم كأفضل عمل بيئي في مجال الإعلام البيئي.
ويعتبر فيلم النمر العربي منذ بثه وحتى اليوم من الأعمال البيئية المهمة التي أحدثت نقلة نوعية للإعلام البيئي في السلطنة في مجال يعتبر عالميا من أصعب المجالات في البيئة ، مجال الحياة البرية الذي يتطلب دقة عالية في تصوير الواقع وتجسيد حرفي لما يدور فيه من عوالم بيئية كثيرة.
وحول هذا النجاح الذي يعود في تحقيقه إلى مكتب حفظ البيئة – الجهة المنفذة للفيلم - يقول الدكتور محمد بن سعيد البلوشي مدير عام مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني:» يمثل هذا الفوز لمكتب حفظ البيئة حافزا لبذل المزيد من العطاء في المرحلة القادمة سواء في مجال الإعلام البيئي أو في مجال الدراسات والبحوث والمشاريع البيئية الأخرى التي تخدم الحياة البرية والفطرية بشكل خاص «وعن الفيلم يقول: «لم يكن من السهل إنتاج مثل هذه النوعية من الأفلام خاصة وأن بطل فيلمنا كان قليل الظهور ،فلقد استغرق فريق العمل أربع سنوات يترقبون النمر العربي بين الجبال والمنحدرات القاسية لتصوير حياته ومعرفة سماته وسلوكياته اليومية ، فكان النجاح حليفنا في النهاية حيث استطعنا كمكتب معني بإدارة وصون النمر العربي بالسلطنة على الوقوف على التهديدات التي تهدد حياة هذا الحيوان الذي أصبحت أعداده قليلة بعد أن كان يملأ البرية في السابق ... وهناك ملحق خاص سينشر غدا احتفاء بهذا الفوز يحتوي على تفاصيل اكثر عن الفيلم وبعض مشاريع ومحميات مكتب حفظ البيئة «.
هذا وتهدف جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية منذ أن تم إعلانها عام 2003م إلى تشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على البحث والابتكار والإبداع لتحقيق السبل الملائمة لقضايا البيئة الراهنة، والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين في دول المجلس، وإبراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية.
الجدير بالذكر أن الجائزة تشمل الأقسام التالية، وهي جائزة أفضل بحث في مجال البيئة، وجائزة الإعلام البيئي، وجائزة التوعية البيئية، وجائزة شخصية البيئة، وجائزة أفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية.
حاز فيلم «النمر العربي في سلطنة عمان» من تنفيذ وإنتاج مكتب حفظ البيئة –ديوان البلاط السلطاني - على جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية في مجال الإعلام البيئي ، فلقد أعلن في وقت سابق معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأعلى لهيئة الجائزة عن فوز الفيلم كأفضل عمل بيئي في مجال الإعلام البيئي.
ويعتبر فيلم النمر العربي منذ بثه وحتى اليوم من الأعمال البيئية المهمة التي أحدثت نقلة نوعية للإعلام البيئي في السلطنة في مجال يعتبر عالميا من أصعب المجالات في البيئة ، مجال الحياة البرية الذي يتطلب دقة عالية في تصوير الواقع وتجسيد حرفي لما يدور فيه من عوالم بيئية كثيرة.
وحول هذا النجاح الذي يعود في تحقيقه إلى مكتب حفظ البيئة – الجهة المنفذة للفيلم - يقول الدكتور محمد بن سعيد البلوشي مدير عام مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني:» يمثل هذا الفوز لمكتب حفظ البيئة حافزا لبذل المزيد من العطاء في المرحلة القادمة سواء في مجال الإعلام البيئي أو في مجال الدراسات والبحوث والمشاريع البيئية الأخرى التي تخدم الحياة البرية والفطرية بشكل خاص «وعن الفيلم يقول: «لم يكن من السهل إنتاج مثل هذه النوعية من الأفلام خاصة وأن بطل فيلمنا كان قليل الظهور ،فلقد استغرق فريق العمل أربع سنوات يترقبون النمر العربي بين الجبال والمنحدرات القاسية لتصوير حياته ومعرفة سماته وسلوكياته اليومية ، فكان النجاح حليفنا في النهاية حيث استطعنا كمكتب معني بإدارة وصون النمر العربي بالسلطنة على الوقوف على التهديدات التي تهدد حياة هذا الحيوان الذي أصبحت أعداده قليلة بعد أن كان يملأ البرية في السابق ... وهناك ملحق خاص سينشر غدا احتفاء بهذا الفوز يحتوي على تفاصيل اكثر عن الفيلم وبعض مشاريع ومحميات مكتب حفظ البيئة «.
هذا وتهدف جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية منذ أن تم إعلانها عام 2003م إلى تشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة، وتحفيز الأفراد والمؤسسات على البحث والابتكار والإبداع لتحقيق السبل الملائمة لقضايا البيئة الراهنة، والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين والمقيمين في دول المجلس، وإبراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية.
الجدير بالذكر أن الجائزة تشمل الأقسام التالية، وهي جائزة أفضل بحث في مجال البيئة، وجائزة الإعلام البيئي، وجائزة التوعية البيئية، وجائزة شخصية البيئة، وجائزة أفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية.