أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
فجأه وفي ساعة ظهيرة صيفنا الحار يعود شريط الذكريات بذلك الموقف ...ليشعل شمعة الطفوله المحترقه أصلاً ..منذ قليل وأنا على الشارع أمر وأرى تلك السواعد المتعبه (لشركة مـا) تنزل أعمدة الكهرباء التي زرعت منذ سنين ..لننعم بكهرباء تبرد أفئدتنا من صيف حار جدا..
وينتشلني الموقف بسهوله جدا...لسنوات مهجوره ...وبالتحديد في صفي الرابع الإبتدائي...وفي أحد الحصص المخيفه جدا...ومن معلم يطمح لنا الخير ...ونعشمه المربي والأب الحنون...ولا نبالي خوفه في تلك الحصه مهما كانت عصاه (بالتيب الأسود) مخيفه ..!
كان الدرس في حصة العلوم وبالتحديد التوصيل على التوالي والتوازي...عندما سأل سؤاله وبعدها جن جنونه ...لماذا كانت الأعمدة الكهربائة ولم توصل الكهرباء عن طريق الأرض..؟
وأنا اقلب فكري الطفولي ..وأقول في نفسي..بالفعل لماذا الأعمدة الكهربائية وجدت لماذا لم توصل الكهرباء عن طريق الأرض...لم ينل أستاذنا العزيزه إجابته المراد بها..وقام هذا وجلس ذاك وضرب ذا وضرب ذاك..وجن جنونه ..وقام الصف وجلس الصف ...ولم يستطيع أحد التوصل إلى إجابه ...وإخترع استاذنا العزيز اجابه بعد أن استفزه صمتنا بقوله: ...يمكن لأن الطيور تجلس فيها في الصباح الباكر..ولأنه في حالة جنون ويحاول ان يهدي اعصابه سكت...لنحفظ تلك الإجابه...( يمكن لأن الطيور تجلس فيها ).
ولا أدري إن كان غباء أو مهما كانت حالتي فأنا بكلتا الأحوال وبعد ذلك الموقف الملئ بالأثاره والتشويق صدقته .!
ولسان حالي يقول ماشاء الله الحكومه ما قصرت ..وفرت لطيورنا الجميله أعمدة كهربائية لتجلس فيها ونستمتع بالنظر إليها..!
أما اليوم وبعد ما رأيت أولئك العمال يحاولون جاهدين إزالة الأعمدة الكهربائية ..جاء في خاطري وبقلب طفولي عفوي...أقول : عندما الحكومة تزعل من الطيور..!