سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
استعراض الرؤية المستقبلية لمراكز الوفاء الاجتماعي مع اللجان الأهلية
Sat, 07 أبريل 2012
تحديد الهيكلين التنظيمي والوظيفي واحتياجها من الوظائف التخصصية -
التقى معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية برؤساء اللجان الأهلية لمراكز الوفاء الاجتماعي، معربا -في مستهل اللقاء – عن شكره الجزيل لرؤساء لجان هذه المراكز التي تقدم خدماتها الجليلة لفئة المعوقين، مشيرا بأن افتتاحها واستمرارية عملها طيلة سنواتها المنصرمة يجيء بتوفيق الله سبحانه ثم بجهود وإخلاص العاملين الذين يضعوان نصب أعينهم الارتقاء بدورها وتقديم أجلّ الخدمات للفئة التي تستهدفها .
ثم استعرض حمود بن مرداد الشبيبي مدير دائرة الرعاية الخاصة بالوزارة إجراءات الوزارة التنفيذية بشأن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سيعد المعظم - حفظه الله ورعاه - بتحويل مراكز الوفاء الاجتماعي التطوعية إلى مراكز حكومية والرؤية المستقبلية لها، والمتمثلة في رفع أداء هذه المراكز وتطوير خدماتها وبرامجها تطويرا شاملا بما يمكنها من تقديم أجلّ الخدمات التأهيلية وأفضلها للأشخاص ذوي الإعاقة.
بعدها تناول الشبيبي المنجز في هذا الجانب كحصر عدد المتطوعات بهذه المراكز، وعدد الأطفال المنتسبين إليها وفقا لأهم خدمات التأهيل المقدمة لهم كالعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق، والتأهيل الأكاديمي (التربية الخاصة)، إلى جانب التهيئة المهنية والتأهيل المهني، وأيضا تحديد الاحتياج الأولي لهذه المراكز من الوظائف التخصصية كالأخصائي الاجتماعي، والأخصائي النفسي، وأخصائي العلاج الوظيفي، وأيضا أخصائي العلاج الطبيعي، وأخصائي علاج النطق، إلى جانب أخصائي التربية الخاصة (ذهني، سمعي، توحد، تهيئة مهنية).
كما تطرق مدير دائرة الرعاية الخاصة لنص القرار الوزاري رقم (60 / 2012م ) القاضي بتحويل هذه المراكز إلى حكومية تتبع دوائر التنمية الاجتماعية، مشيرا إلى أن العمل جار لبناء مقار ثابتة لأربعة مراكز في ولايات: بدية ودماء والطائيين ومصيرة والجبل الأخضر، إلى جانب إعادة بناء مركز ولاية إبراء، وجار العمل مع معهد العلوم الصحية لاستحداث برنامج دبلوم العلاج الطبيعي وهو في طور المراجعة النهائية على أن يبدأ في شهر سبتمبر القادم . وأشار في معرض حديثه عن تشكيل فرق عمل من الدوائر المختصة بالوزارة لتحقيق إنهاء إجراءات تعيين المتطوعات، وجرد العهد المستديمة، وجرد ورصد الحسابات المالية والعينية والمشاريع الاستثمارية، وكذلك جار تنفيذ برنامج تأهيلي مكثف في مجال التوحد لمدة عام دراسي لـ(25) متطوعة بالتعاون مع مركز الكويت للتوحد، والانتهاء من تحديد الهيكلين التنظيمي والإداري للمراكز، إلى جانب الانتهاء من تحديد برامج التأهيل والتدريب .
وختم حمود بن مرداد الشبيبي مدير دائرة الرعاية الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية قوله : إن الوزارة ستشرع في تعيين عدد 6 فرق من الأخصائيين ذوي مستوى عال من التخصصية في المحافظات؛ لتقديم الدعم الفني للمراكز الواقعة في نطاق كل محافظة، وتوفير برامج التأهيل والتدريب وفق خطة محددة لكافة المتطوعات طبقا لاحتياج كل مركز على حده في التخصصات التي تمت الإشارة إليها، إلى جانب تعيين فنيين بالتعاقد في هذه المراكز في مختلف التخصصات الفنية لحين الانتهاء من تأهيل المتطوعات أو لتعزيز الاحتياج الفعلي من الكوادر التخصصية لكل مركز.
بعد ذلك استمع معالي الشيخ وزير التنمية الاجتماعية لجملة من المناقشات التي أثيرت من قبل رؤساء اللجان الأهلية لمراكز الوفاء الاجتماعي، والرد عليها .
يذكر أن هذا اللقاء قد حضره كل من سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل الوزارة، والمسؤولين من المستشارين ومديري العموم والدوائر بوزارة التنمية الاجتماعية.
تحديد الهيكلين التنظيمي والوظيفي واحتياجها من الوظائف التخصصية -
التقى معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية برؤساء اللجان الأهلية لمراكز الوفاء الاجتماعي، معربا -في مستهل اللقاء – عن شكره الجزيل لرؤساء لجان هذه المراكز التي تقدم خدماتها الجليلة لفئة المعوقين، مشيرا بأن افتتاحها واستمرارية عملها طيلة سنواتها المنصرمة يجيء بتوفيق الله سبحانه ثم بجهود وإخلاص العاملين الذين يضعوان نصب أعينهم الارتقاء بدورها وتقديم أجلّ الخدمات للفئة التي تستهدفها .
ثم استعرض حمود بن مرداد الشبيبي مدير دائرة الرعاية الخاصة بالوزارة إجراءات الوزارة التنفيذية بشأن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سيعد المعظم - حفظه الله ورعاه - بتحويل مراكز الوفاء الاجتماعي التطوعية إلى مراكز حكومية والرؤية المستقبلية لها، والمتمثلة في رفع أداء هذه المراكز وتطوير خدماتها وبرامجها تطويرا شاملا بما يمكنها من تقديم أجلّ الخدمات التأهيلية وأفضلها للأشخاص ذوي الإعاقة.
بعدها تناول الشبيبي المنجز في هذا الجانب كحصر عدد المتطوعات بهذه المراكز، وعدد الأطفال المنتسبين إليها وفقا لأهم خدمات التأهيل المقدمة لهم كالعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق، والتأهيل الأكاديمي (التربية الخاصة)، إلى جانب التهيئة المهنية والتأهيل المهني، وأيضا تحديد الاحتياج الأولي لهذه المراكز من الوظائف التخصصية كالأخصائي الاجتماعي، والأخصائي النفسي، وأخصائي العلاج الوظيفي، وأيضا أخصائي العلاج الطبيعي، وأخصائي علاج النطق، إلى جانب أخصائي التربية الخاصة (ذهني، سمعي، توحد، تهيئة مهنية).
كما تطرق مدير دائرة الرعاية الخاصة لنص القرار الوزاري رقم (60 / 2012م ) القاضي بتحويل هذه المراكز إلى حكومية تتبع دوائر التنمية الاجتماعية، مشيرا إلى أن العمل جار لبناء مقار ثابتة لأربعة مراكز في ولايات: بدية ودماء والطائيين ومصيرة والجبل الأخضر، إلى جانب إعادة بناء مركز ولاية إبراء، وجار العمل مع معهد العلوم الصحية لاستحداث برنامج دبلوم العلاج الطبيعي وهو في طور المراجعة النهائية على أن يبدأ في شهر سبتمبر القادم . وأشار في معرض حديثه عن تشكيل فرق عمل من الدوائر المختصة بالوزارة لتحقيق إنهاء إجراءات تعيين المتطوعات، وجرد العهد المستديمة، وجرد ورصد الحسابات المالية والعينية والمشاريع الاستثمارية، وكذلك جار تنفيذ برنامج تأهيلي مكثف في مجال التوحد لمدة عام دراسي لـ(25) متطوعة بالتعاون مع مركز الكويت للتوحد، والانتهاء من تحديد الهيكلين التنظيمي والإداري للمراكز، إلى جانب الانتهاء من تحديد برامج التأهيل والتدريب .
وختم حمود بن مرداد الشبيبي مدير دائرة الرعاية الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية قوله : إن الوزارة ستشرع في تعيين عدد 6 فرق من الأخصائيين ذوي مستوى عال من التخصصية في المحافظات؛ لتقديم الدعم الفني للمراكز الواقعة في نطاق كل محافظة، وتوفير برامج التأهيل والتدريب وفق خطة محددة لكافة المتطوعات طبقا لاحتياج كل مركز على حده في التخصصات التي تمت الإشارة إليها، إلى جانب تعيين فنيين بالتعاقد في هذه المراكز في مختلف التخصصات الفنية لحين الانتهاء من تأهيل المتطوعات أو لتعزيز الاحتياج الفعلي من الكوادر التخصصية لكل مركز.
بعد ذلك استمع معالي الشيخ وزير التنمية الاجتماعية لجملة من المناقشات التي أثيرت من قبل رؤساء اللجان الأهلية لمراكز الوفاء الاجتماعي، والرد عليها .
يذكر أن هذا اللقاء قد حضره كل من سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل الوزارة، والمسؤولين من المستشارين ومديري العموم والدوائر بوزارة التنمية الاجتماعية.