الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
حكاية في سوق بغدادي..
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="كلكامش" data-source="post: 112740" data-attributes="member: 1042"><p>حكاية في سوق بغدادي.. </p><p></p><p>طلع الفجرُ على العيون الحزينه .. </p><p>والديكُ والمؤذن يبعثان الطمأنينه </p><p>وأنا وزوجتي في شوارع المدينه </p><p>سألتني ونحن في السوق نمشي: </p><p>ـ ما أجمل الحياة بلا سياسة </p><p>فأجبتها: </p><p>ـ أنشتري سمكاً أم دجاجاً؟ </p><p>ـ التمر أولاً ثم الخضار ثم.. </p><p>وسمعنا بائع الفواكه فغنى: «رمان بعقوبة» حباته شهيه فانفجرت سلة الفواكه وتشظت السيارة المدنيه واشترينا جراحاً مفروضة ولجأنا إلى أقرب صيدليه قرأنا على بابها حكمة بديعة: </p><p>عراقنا عراقنا لا نبيعهْ.. إخوة كلنا سنة وشيعه </p><p>وعدنا إلى السوق ثانية فوجدنا الجزار حيا يشتم </p><p>كنت ألمس فخذ الخروف فأشك فيهِ </p><p>همست لزوجتي فنهرتني: </p><p>ـ أتظنه فخذاً بشرياً؟ </p><p>ـ سيسمعنا الجزار فضحتينا </p><p>ـ يا لك من موسوس متشائم </p><p>ـ لكنه يبيعه رخيصاً </p><p>ـ كل شيء صار في بلادنا رخيصاً </p><p>متفائلة زوجتي «نوره».. تفاؤل الخراف المنذوره ...</p><p>وعدنا إلى البيت فاستقبلنا أولادنا وعانقونا ...</p><p>بكوا حين رأوا جراحنا وبسلامة الوصول هنأونا فأمسكت بالقلم لأكتب: </p><p>فرغ السوق حتى.. حتى من «المن والسلوى» </p><p>ما أسرع ما خاب ظننا بما نريد ونهوى </p><p>كان الحنين إليك جميلاً </p><p>فأصبح الحنين عويلا </p><p>ليتني متُ غربة ولا أراكَ قتيلا</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="كلكامش, post: 112740, member: 1042"] حكاية في سوق بغدادي.. طلع الفجرُ على العيون الحزينه .. والديكُ والمؤذن يبعثان الطمأنينه وأنا وزوجتي في شوارع المدينه سألتني ونحن في السوق نمشي: ـ ما أجمل الحياة بلا سياسة فأجبتها: ـ أنشتري سمكاً أم دجاجاً؟ ـ التمر أولاً ثم الخضار ثم.. وسمعنا بائع الفواكه فغنى: «رمان بعقوبة» حباته شهيه فانفجرت سلة الفواكه وتشظت السيارة المدنيه واشترينا جراحاً مفروضة ولجأنا إلى أقرب صيدليه قرأنا على بابها حكمة بديعة: عراقنا عراقنا لا نبيعهْ.. إخوة كلنا سنة وشيعه وعدنا إلى السوق ثانية فوجدنا الجزار حيا يشتم كنت ألمس فخذ الخروف فأشك فيهِ همست لزوجتي فنهرتني: ـ أتظنه فخذاً بشرياً؟ ـ سيسمعنا الجزار فضحتينا ـ يا لك من موسوس متشائم ـ لكنه يبيعه رخيصاً ـ كل شيء صار في بلادنا رخيصاً متفائلة زوجتي «نوره».. تفاؤل الخراف المنذوره ... وعدنا إلى البيت فاستقبلنا أولادنا وعانقونا ... بكوا حين رأوا جراحنا وبسلامة الوصول هنأونا فأمسكت بالقلم لأكتب: فرغ السوق حتى.. حتى من «المن والسلوى» ما أسرع ما خاب ظننا بما نريد ونهوى كان الحنين إليك جميلاً فأصبح الحنين عويلا ليتني متُ غربة ولا أراكَ قتيلا [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
حكاية في سوق بغدادي..
أعلى