راعي الرباعه
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 3 مارس 2011
- المشاركات
- 292
الرافضة (الشيعة) هي إحدى الفرق المنتسبة إلى الإسلام.
الشيعة لغة:
أطلقت كلمة الشيعة مراداً بها الأتباع والأنصار والأعوان والخاصة.
قال الزبيدي: (كل قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة، وكل من عاون إنساناً وتحزب له فهو شيعة له، وأصله من المشايعة وهي المطاوعة والمتابعة) تاج العروس 5/405
الشيعة اصطلاحا:
(غلب هذا الاسم على كل من يزعم أنه يتولى علياً رضي الله عنه وأهل بيته حتى صار لهم اسماً خاصاً, فإذا قيل من الشيعة عرف أنه منهم, وفي مذهب الشيعة كذا أي عندهم.) النهاية لابن الأثير 2/244
سبب تسميتهم بالرافضة:
الرفض لغة:
الترك، يقال رفضت الشيء: أي تركته.
والرافضة في الاصطلاح:
هي إحدى الفرق التي تدعي التشيع لآل البيت، مع البراءة من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وسائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا القليل منهم، وتكفيرهم لهم وسبهم إياهم.
ويرى جمهور المحققين أن سبب اطلاق هذه التسمية على الرافضة: هو رفضهم زيد بن علي وتفرقهم عنه بعد أن كانوا في جيشه، حين خروجه على هشام بن عبدالملك، في سنة إحدى وعشرين ومائة وذلك بعد أن أظهروا البراءة من الشيخين فنهاهم عن ذلك.
قال ابن تيمية رحمه الله: (وإنما سموا (رافضة) وصاروا رافضة لما خرج زيد بن على بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام فسألته الشيعة عن أبي بكر وعمر فترحم عليهم فرفضه قوم فقال: رفضتموني رفضتموني، فسموا رافضة) منهاج السنة النبوية 2/96 و 1/34-35
والرافضة اليوم يغضبون من هذه التسمية ولا يرضونها، ويرون أنها من الألقاب التي ألصقها بهم مخالفوهم، يقول محسن الأمين: «الرافضة لقب ينبز به من يقدم علياً - رضي الله عنه - في الخلافة وأكثر مايستعمل للتشفي والانتقام».
ولهذا يتسمون اليوم بـ(الشيعة) وقد اشتهروا بهذه التسمية عند العامة، وقد تأثر بذلك بعض الكتاب والمثقفين، فنجدهم يطلقون عليهم هذه التسمية. وفي الحقيقة أن الشيعة مصطلح عام يشمل كل من شايع شخص او مجموعة او نحو ذلك فهم نعم شايعوا علياً فيما يظهر ولكنهم رفضوا إمامة الشيخين أبو بكر وعمر ورفضوا الحق فهم في الحقيقة رافضة وهذا هو الاسم الذي يجب أن نطلقه عليهم.
نشأتهم:
نشأت فرقة الرافضة عندما ظهر رجل يهودي من يهود اليمن اسمه (عبدا لله بن سبأ) ادّعى الإسلام وزعم محبة آل البيت، وغالى في علي رضي الله عنه وادعى له الوصية بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة الألوهية، وهذا ما تعترف به الكتب الشيعية نفسها.
قال القمي في كتابه (المقالات والفرق): يقر بوجوده و يعتبره أول من قال بفرض إمامة علي و رجعته وأظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان و سائر الصحابة، كما قال به النوبختي في كتابه (فرق الشيعة) وكما قال به الكشي في كتابه المعروف (رجال الكشي) والاعتراف سيد الأدلة، وهؤلاء جميعهم من كبار شيوخ الرافضة.
من أشهر فروعهم:
الشيعة الإثنا عشرية
سبب تسميتهم بالشيعة الاثنا عشرية:
نسبة الى الإثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الرافضة أئمة لهم يتسلسلون عى النحو التالي :-
1- علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الذي يلقبونه بالمرتضى - رابع الخلفاء الراشدين، و صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد مات غيلة حينما أقدم الخارجي عبدالرحمن بن ملجم على قتله في مسجد الكوفة في 17رمضان سنة40هـ.
2- الحسن بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالمجتبى.
3- الحسين بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالشهيد.
4- علي زين العابدين بن الحسين (80-122هـ) ويلقبونه بالسَّجَّاد.
5- محمد الباقر بن علي زين العابدين (ت 114 هـ) ويلقبونه بالباقر.
6- جعفر الصادق بن محمد الباقر (ت 148هـ) ويلقبونه بالصادق.
7- موسى الكاضم بن جعفر الصادق (ت 183هـ) ويلقبونه بالكاظم.
8- علي الرضا بن موسى الكاظم (ت 203 هـ) ويلقبونه بالرضي.
9- محمد الجواد بن علي الرضا (195-226هـ) ويلقبونه بالتقي.
10- علي الهادي بن محمد الجواد (212-254هـ) ويلقبونه بالنقي.
11- الحسن العسكري بن علي الهادي (232-260هـ) ويلقبونه بالزكي.
12- محمد المهدي بن الحسن العسكري (لا يعلم متى ولد -ويقولون انه لم يمت ولكن انه غاب في السرداب) ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر ونحن أهل السنة نلقبة بالمهدي الخرافة.
- يزعمون بأن الإمام الثاني عشر قد دخل سرداباً في دار أبيه بسُرَّ مَنْ رَأى ولم يعد، وقد اختلفوا في سنه وقت اختفائه فقيل أربع سنوات وقيل ثماني سنوات، غير أن معظم الباحثين يذهبون إلى أنه غير موجود أصلاَ وأنه من اختراعات الشيعة ويطلقون عليه لقب (المعدوم أو الموهوم)
الشيعة لغة:
أطلقت كلمة الشيعة مراداً بها الأتباع والأنصار والأعوان والخاصة.
قال الزبيدي: (كل قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة، وكل من عاون إنساناً وتحزب له فهو شيعة له، وأصله من المشايعة وهي المطاوعة والمتابعة) تاج العروس 5/405
الشيعة اصطلاحا:
(غلب هذا الاسم على كل من يزعم أنه يتولى علياً رضي الله عنه وأهل بيته حتى صار لهم اسماً خاصاً, فإذا قيل من الشيعة عرف أنه منهم, وفي مذهب الشيعة كذا أي عندهم.) النهاية لابن الأثير 2/244
سبب تسميتهم بالرافضة:
الرفض لغة:
الترك، يقال رفضت الشيء: أي تركته.
والرافضة في الاصطلاح:
هي إحدى الفرق التي تدعي التشيع لآل البيت، مع البراءة من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وسائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا القليل منهم، وتكفيرهم لهم وسبهم إياهم.
ويرى جمهور المحققين أن سبب اطلاق هذه التسمية على الرافضة: هو رفضهم زيد بن علي وتفرقهم عنه بعد أن كانوا في جيشه، حين خروجه على هشام بن عبدالملك، في سنة إحدى وعشرين ومائة وذلك بعد أن أظهروا البراءة من الشيخين فنهاهم عن ذلك.
قال ابن تيمية رحمه الله: (وإنما سموا (رافضة) وصاروا رافضة لما خرج زيد بن على بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام فسألته الشيعة عن أبي بكر وعمر فترحم عليهم فرفضه قوم فقال: رفضتموني رفضتموني، فسموا رافضة) منهاج السنة النبوية 2/96 و 1/34-35
والرافضة اليوم يغضبون من هذه التسمية ولا يرضونها، ويرون أنها من الألقاب التي ألصقها بهم مخالفوهم، يقول محسن الأمين: «الرافضة لقب ينبز به من يقدم علياً - رضي الله عنه - في الخلافة وأكثر مايستعمل للتشفي والانتقام».
ولهذا يتسمون اليوم بـ(الشيعة) وقد اشتهروا بهذه التسمية عند العامة، وقد تأثر بذلك بعض الكتاب والمثقفين، فنجدهم يطلقون عليهم هذه التسمية. وفي الحقيقة أن الشيعة مصطلح عام يشمل كل من شايع شخص او مجموعة او نحو ذلك فهم نعم شايعوا علياً فيما يظهر ولكنهم رفضوا إمامة الشيخين أبو بكر وعمر ورفضوا الحق فهم في الحقيقة رافضة وهذا هو الاسم الذي يجب أن نطلقه عليهم.
نشأتهم:
نشأت فرقة الرافضة عندما ظهر رجل يهودي من يهود اليمن اسمه (عبدا لله بن سبأ) ادّعى الإسلام وزعم محبة آل البيت، وغالى في علي رضي الله عنه وادعى له الوصية بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة الألوهية، وهذا ما تعترف به الكتب الشيعية نفسها.
قال القمي في كتابه (المقالات والفرق): يقر بوجوده و يعتبره أول من قال بفرض إمامة علي و رجعته وأظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان و سائر الصحابة، كما قال به النوبختي في كتابه (فرق الشيعة) وكما قال به الكشي في كتابه المعروف (رجال الكشي) والاعتراف سيد الأدلة، وهؤلاء جميعهم من كبار شيوخ الرافضة.
من أشهر فروعهم:
الشيعة الإثنا عشرية
سبب تسميتهم بالشيعة الاثنا عشرية:
نسبة الى الإثنا عشر إماماً الذين يتخذهم الرافضة أئمة لهم يتسلسلون عى النحو التالي :-
1- علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الذي يلقبونه بالمرتضى - رابع الخلفاء الراشدين، و صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد مات غيلة حينما أقدم الخارجي عبدالرحمن بن ملجم على قتله في مسجد الكوفة في 17رمضان سنة40هـ.
2- الحسن بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالمجتبى.
3- الحسين بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالشهيد.
4- علي زين العابدين بن الحسين (80-122هـ) ويلقبونه بالسَّجَّاد.
5- محمد الباقر بن علي زين العابدين (ت 114 هـ) ويلقبونه بالباقر.
6- جعفر الصادق بن محمد الباقر (ت 148هـ) ويلقبونه بالصادق.
7- موسى الكاضم بن جعفر الصادق (ت 183هـ) ويلقبونه بالكاظم.
8- علي الرضا بن موسى الكاظم (ت 203 هـ) ويلقبونه بالرضي.
9- محمد الجواد بن علي الرضا (195-226هـ) ويلقبونه بالتقي.
10- علي الهادي بن محمد الجواد (212-254هـ) ويلقبونه بالنقي.
11- الحسن العسكري بن علي الهادي (232-260هـ) ويلقبونه بالزكي.
12- محمد المهدي بن الحسن العسكري (لا يعلم متى ولد -ويقولون انه لم يمت ولكن انه غاب في السرداب) ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر ونحن أهل السنة نلقبة بالمهدي الخرافة.
- يزعمون بأن الإمام الثاني عشر قد دخل سرداباً في دار أبيه بسُرَّ مَنْ رَأى ولم يعد، وقد اختلفوا في سنه وقت اختفائه فقيل أربع سنوات وقيل ثماني سنوات، غير أن معظم الباحثين يذهبون إلى أنه غير موجود أصلاَ وأنه من اختراعات الشيعة ويطلقون عليه لقب (المعدوم أو الموهوم)