قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
اتهامات ونفي
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين للصحفيين في نيروبي، إن السودان شن المزيد من الهجمات على حقول النفط في جنوب السودان.
وأضاف "قامت جمهورية السودان في الخرطوم على مدى الشهر الأخير بقصف بعض المناطق وخصوصا ولاية الوحدة وحقولنا النفطية.. منذ شهر وهم يقصفون القرى والبلدات الصغيرة، وما زالوا يقصفون بعض المناطق ونحن نتحدث اليوم".
وتابع "ما زالوا مستمرين في القصف العشوائي في شتى أنحاء ولاية الوحدة، والهدف هو أيضا بالطبع تخريب الاستثمار في النفط".
ونفى السودان مزاعم جنوب السودان، واتهم جوبا بمنع ترسيم الحدود المتنازع عليها وبالمطالبة بحقل هجليج النفطي الكبير الذي شهد اشتباكات خلال الأيام القليلة الماضية.
وتضع الخرائط التي أصدرتها محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي عام 2009 بلدة هجليج وحقلها النفطي شمالي الحدود، ومع ذلك ما زال المسؤولون في جنوب السودان يطعنون في ادعاء الخرطوم. وحقل هجليج مهم لاقتصاد السودان لأنه مصدر نحو نصف إنتاج البلاد من النفط بعد انفصال الجنوب. وفقد السودان ثلاثة أرباع الإنتاج النفطي عندما أصبح جنوب السودان دولة مستقلة.
لقاء ومحادثات
وللمرة الأولى منذ المعارك الطاحنة التي شهدتها المناطق الحدودية الفاصلة بين البلدين، التقى ممثلون من دولتيْ السودان وجنوب السودان الاثنين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث اجتمع وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين ونظيره جون كونغ نيون، وناقشا قضايا الخلاف المحتدم بين البلدين الجارين.
وقال محمد حسين للصحفيين في أديس أبابا إن هجليج ليس جزءا من الصراع ولن يتم التفاوض بشأنها لأنها ليست قضية قابلة للتفاوض. وأضاف "نحن متفقون على ضرورة تخفيف حدة التوتر بين البلدين"، واصفا المحادثات بأنها "اجتماع جيد".
وقبل بدء المباحثات أكد عضو الوفد السوداني بدر الدين عبد الله أن "حكومة الخرطوم لا تريد الحرب ولا تريد نزاعا جديدا".
وشدد على أن الخرطوم على استعداد للسلام مع الجنوب، داعيا جوبا إلى المثل. وأضاف "نحن على استعداد لتوقيع أي اتفاق، لكن السؤال يجب أن يطرح على الجانب الآخر: هل يريدون ذلك هم أيضا أم لا؟ لأن الإرادة السياسية أمر مهم للغاية".
وبالإضافة إلى ترسيم الحدود ينبغي للجانبين أن يتفقا على المبلغ الذي سيدفعه جنوب السودان مقابل تصدير النفط الخام عبر السودان. وكانت جوبا قد أوقفت إنتاجها من النفط لمنع الخرطوم من الاستيلاء على نفطها كتعويض عما يقول السودان إنه رسوم مرور لم تدفع.
ويقول جنوب السودان إنه مستعد لدفع دولار واحد عن كل برميل كرسوم مرور. وقال بنجامين في تصريحاته بنيروبي إن الخرطوم تطلب 36 دولارا عن كل برميل.
أوباما قلق
في هذه الأثناء حث الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين جيش جنوب السودان على ضبط النفس بعد المعارك الحدودية العنيفة التي وقعت مع قوات الخرطوم.
وفي مكالمة هاتفية مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت "أعرب أوباما عن قلقه من تزايد التوترات" بين البلدين بما في ذلك الاشتباكات الحدودية والمعارك في ولاية جنوب كردفان.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن "الرئيس أوباما أكد على أهمية تجنب أية تحركات أحادية، وطلب من الرئيس سلفاكير ضمان أن يمارس جيش جنوب السودان أقصى درجات ضبط النفس، وأن لا يشارك أو يدعم أي قتال على طول الحدود خاصة في جنوب كردفان".
وطلب أوباما من البلدين التوصل إلى اتفاق حول إنتاج النفط، وأعرب عن أمله في أن يلتقي سلفاكير والبشير بعد الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي ودفعت بالخرطوم إلى إلغاء القمة التي كان من المقرر عقدها بين الزعيمين في جوبا.
وقال البيان إن "الرئيس أوباما رحب بالتزام الرئيس سلفاكير بالتحرك قدما باتجاه عقد القمة وإيجاد حلول سلمية لخلافات السودان وجنوب السودان".
اتهامات ونفي
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين للصحفيين في نيروبي، إن السودان شن المزيد من الهجمات على حقول النفط في جنوب السودان.
وأضاف "قامت جمهورية السودان في الخرطوم على مدى الشهر الأخير بقصف بعض المناطق وخصوصا ولاية الوحدة وحقولنا النفطية.. منذ شهر وهم يقصفون القرى والبلدات الصغيرة، وما زالوا يقصفون بعض المناطق ونحن نتحدث اليوم".
وتابع "ما زالوا مستمرين في القصف العشوائي في شتى أنحاء ولاية الوحدة، والهدف هو أيضا بالطبع تخريب الاستثمار في النفط".
ونفى السودان مزاعم جنوب السودان، واتهم جوبا بمنع ترسيم الحدود المتنازع عليها وبالمطالبة بحقل هجليج النفطي الكبير الذي شهد اشتباكات خلال الأيام القليلة الماضية.
وتضع الخرائط التي أصدرتها محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي عام 2009 بلدة هجليج وحقلها النفطي شمالي الحدود، ومع ذلك ما زال المسؤولون في جنوب السودان يطعنون في ادعاء الخرطوم. وحقل هجليج مهم لاقتصاد السودان لأنه مصدر نحو نصف إنتاج البلاد من النفط بعد انفصال الجنوب. وفقد السودان ثلاثة أرباع الإنتاج النفطي عندما أصبح جنوب السودان دولة مستقلة.
لقاء ومحادثات
وللمرة الأولى منذ المعارك الطاحنة التي شهدتها المناطق الحدودية الفاصلة بين البلدين، التقى ممثلون من دولتيْ السودان وجنوب السودان الاثنين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث اجتمع وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين ونظيره جون كونغ نيون، وناقشا قضايا الخلاف المحتدم بين البلدين الجارين.
وقال محمد حسين للصحفيين في أديس أبابا إن هجليج ليس جزءا من الصراع ولن يتم التفاوض بشأنها لأنها ليست قضية قابلة للتفاوض. وأضاف "نحن متفقون على ضرورة تخفيف حدة التوتر بين البلدين"، واصفا المحادثات بأنها "اجتماع جيد".
وقبل بدء المباحثات أكد عضو الوفد السوداني بدر الدين عبد الله أن "حكومة الخرطوم لا تريد الحرب ولا تريد نزاعا جديدا".
وشدد على أن الخرطوم على استعداد للسلام مع الجنوب، داعيا جوبا إلى المثل. وأضاف "نحن على استعداد لتوقيع أي اتفاق، لكن السؤال يجب أن يطرح على الجانب الآخر: هل يريدون ذلك هم أيضا أم لا؟ لأن الإرادة السياسية أمر مهم للغاية".
وبالإضافة إلى ترسيم الحدود ينبغي للجانبين أن يتفقا على المبلغ الذي سيدفعه جنوب السودان مقابل تصدير النفط الخام عبر السودان. وكانت جوبا قد أوقفت إنتاجها من النفط لمنع الخرطوم من الاستيلاء على نفطها كتعويض عما يقول السودان إنه رسوم مرور لم تدفع.
ويقول جنوب السودان إنه مستعد لدفع دولار واحد عن كل برميل كرسوم مرور. وقال بنجامين في تصريحاته بنيروبي إن الخرطوم تطلب 36 دولارا عن كل برميل.
أوباما قلق
في هذه الأثناء حث الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين جيش جنوب السودان على ضبط النفس بعد المعارك الحدودية العنيفة التي وقعت مع قوات الخرطوم.
وفي مكالمة هاتفية مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت "أعرب أوباما عن قلقه من تزايد التوترات" بين البلدين بما في ذلك الاشتباكات الحدودية والمعارك في ولاية جنوب كردفان.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن "الرئيس أوباما أكد على أهمية تجنب أية تحركات أحادية، وطلب من الرئيس سلفاكير ضمان أن يمارس جيش جنوب السودان أقصى درجات ضبط النفس، وأن لا يشارك أو يدعم أي قتال على طول الحدود خاصة في جنوب كردفان".
وطلب أوباما من البلدين التوصل إلى اتفاق حول إنتاج النفط، وأعرب عن أمله في أن يلتقي سلفاكير والبشير بعد الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي ودفعت بالخرطوم إلى إلغاء القمة التي كان من المقرر عقدها بين الزعيمين في جوبا.
وقال البيان إن "الرئيس أوباما رحب بالتزام الرئيس سلفاكير بالتحرك قدما باتجاه عقد القمة وإيجاد حلول سلمية لخلافات السودان وجنوب السودان".
المصدر:الجزيرة + وكالات