قيادة حرس الرئاسة
¬°•| ђάсқεя~4έṽέя |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
أطلقت طائرة بدون طيار يشتبه بأنها أمريكية صاروخين على منزل شمالي غرب باكستان الجمعة مما أدى إلى مقتل أربعة مسلحين في وقت صعد المسؤولون الباكستانيون مطالباتهم الولايات المتحدة بالتوقف عن تلك الهجمات، حسب ما صرح به مسؤولون استخباراتيون.
وقد يتسبب الهجوم في عرقلة الجهود الرامية إلى إقناع السلطات الباكستانية بفتح الحدود أمام الإمدادات المرسلة لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) العاملة في أفغانستان.
وكانت باكستان قد أغلقت الحدود في شهر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي ردا على غارات جوية أمريكية أدت إلى مقتل 24 جنديا باكستانيا.
ويناقش البرلمان الباكستاني تعديل الإطار الذي يحكم العلاقة بين باكستان والولايات المتحدة، وتأمل واشنطن أن ينجم عن ذلك إعادة فتح الحدود.
ومن أهم المطالب الباكستانية في هذا السياق توقف الطائرات الأمريكية بدون طيار عن شن غارات على أهداف في الاراضي الباكستانية، ويرى الكثير من الباكستانيين أن معظم ضحايا تلك الغارات هم من المدنيين، وهو ما تنفيه الولايات المتحدة.
وقد استهدفت غارة الجمعة منزلا في ميران شاه وهي أكبر بلدة في منطقة شمال وزيرستان القبلية، التي تعتبر معقلا لمسلحي طالبان والقاعدة كما قال مسؤولون استخباراتيون باكستانيون طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم.
وقال المسؤولون إن القتلى الأربعة والجرحى جميعهم من أوزباكستان، وقد وقع الهجوم بينما كانوا يغطون في النوم.
ونادرا ما تتحدث الولايات المتحدة بشكل مباشر عن عملياتها العسكرية التي تنفذها طائرات بدون طيار، لكن مسؤولين قالوا في أحاديث خاصة إنها تشكل جزءا مهما من الحرب الامريكية ضد المسلحين الإسلاميين وإنها كثيرا ما أدت إلى مقتل قياديين في القاعدة وطالبان.
وقد صعد الرئيس باراك أوباما العمليات التي تنفذها الطائرات بدون طيار منذ وصوله الى الرئاسة ولكن عدد تلك الهجمات انخفض بشكل حاد في الشهور الأخيرة.
وتقول الولايات المتحدة إن أحد أهم الاسباب وراء اعتمادها بشكل رئيسي على غارات الطائرات بدون طيار هو رفض إسلام اباد استهداف المسلحين في شمال وزيرستان الذين يستخدمون المنطقة كقاعدة للهجمات الموجهة ضد قوات الناتو العاملة في أفغانستان.
وتقول باكستان إن قواتها تلاحق المسلحين في أجزاء مختلفة من البلاد ولذلك لا تستطيع أن توفر عددا كافيا للقيام بعمليات في وزيرستان.
أطلقت طائرة بدون طيار يشتبه بأنها أمريكية صاروخين على منزل شمالي غرب باكستان الجمعة مما أدى إلى مقتل أربعة مسلحين في وقت صعد المسؤولون الباكستانيون مطالباتهم الولايات المتحدة بالتوقف عن تلك الهجمات، حسب ما صرح به مسؤولون استخباراتيون.
وقد يتسبب الهجوم في عرقلة الجهود الرامية إلى إقناع السلطات الباكستانية بفتح الحدود أمام الإمدادات المرسلة لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) العاملة في أفغانستان.
وكانت باكستان قد أغلقت الحدود في شهر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي ردا على غارات جوية أمريكية أدت إلى مقتل 24 جنديا باكستانيا.
ويناقش البرلمان الباكستاني تعديل الإطار الذي يحكم العلاقة بين باكستان والولايات المتحدة، وتأمل واشنطن أن ينجم عن ذلك إعادة فتح الحدود.
ومن أهم المطالب الباكستانية في هذا السياق توقف الطائرات الأمريكية بدون طيار عن شن غارات على أهداف في الاراضي الباكستانية، ويرى الكثير من الباكستانيين أن معظم ضحايا تلك الغارات هم من المدنيين، وهو ما تنفيه الولايات المتحدة.
وقد استهدفت غارة الجمعة منزلا في ميران شاه وهي أكبر بلدة في منطقة شمال وزيرستان القبلية، التي تعتبر معقلا لمسلحي طالبان والقاعدة كما قال مسؤولون استخباراتيون باكستانيون طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم.
وقال المسؤولون إن القتلى الأربعة والجرحى جميعهم من أوزباكستان، وقد وقع الهجوم بينما كانوا يغطون في النوم.
ونادرا ما تتحدث الولايات المتحدة بشكل مباشر عن عملياتها العسكرية التي تنفذها طائرات بدون طيار، لكن مسؤولين قالوا في أحاديث خاصة إنها تشكل جزءا مهما من الحرب الامريكية ضد المسلحين الإسلاميين وإنها كثيرا ما أدت إلى مقتل قياديين في القاعدة وطالبان.
وقد صعد الرئيس باراك أوباما العمليات التي تنفذها الطائرات بدون طيار منذ وصوله الى الرئاسة ولكن عدد تلك الهجمات انخفض بشكل حاد في الشهور الأخيرة.
وتقول الولايات المتحدة إن أحد أهم الاسباب وراء اعتمادها بشكل رئيسي على غارات الطائرات بدون طيار هو رفض إسلام اباد استهداف المسلحين في شمال وزيرستان الذين يستخدمون المنطقة كقاعدة للهجمات الموجهة ضد قوات الناتو العاملة في أفغانستان.
وتقول باكستان إن قواتها تلاحق المسلحين في أجزاء مختلفة من البلاد ولذلك لا تستطيع أن توفر عددا كافيا للقيام بعمليات في وزيرستان.