سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
القطار الخليجي ينطلق من الكويت إلى مسقط 2017
الاتحاد
28 مارس 2012
تستكمل دول مجلس التعاون شبكة السكك الحديدية الخليجية، وتصبح جاهزة لنقل الركاب والبضائع عام 2017، وفقاً للجدول الزمني المتفق عليه من الناحية المبدئية، بحسب المهندس عبد الله سالم الكثيري المدير التنفيذي لقطاع النقل البري في الهيئة الوطنية للمواصلات بالدولة.
وقال الكثيري، في تصريحات للصحفيين أمس، على هامش الاجتماع التاسع للجنة المالية والفنية المكلفة استكمال الدراسات التفصيلية لمشروع سكك حديد دول مجلس التعاون، المنعقد في أبوظبي، إن “أول قطار سيتمكن من العبور من الكويت إلى مسقط عام 2017، وفقاً للجدول الزمني الأولي”.
وأوضح أن الدول الأعضاء متفقة من حيث المبدأ على استكمال الشبكة، بحيث يمكن البدء في استخدامها عام 2017، لكنه أشار إلى أن بعض عمليات التطوير أو التغيير في هذا المشروع الضخم، يمكن أن تؤدي إلى تعديل في الجدول الزمني للإنجاز، بحيث يكون الربط، وبدء التشغيل، في عام 2018
وبين الكثيري أن اللجنة ستقوم، خلال الاجتماع الحالي، بتحديث خطة العمل والجدول الزمني لتنفيذ المشروع بشكل متكامل، ولمرحلة إعداد التصاميم الهندسية والتفصيلية للمشروع والاتفاق عليهما بشكلهما النهائي، بناءً على آخر المستجدات التي طرأت على تنفيذ المشروع من قبل الدول الأعضاء.
وأوضح أن مسار الشبكة الخليجية للسكك الحديدية سيمتد على مسافة 2217 كيلومترا من الكويت إلى مسقط، منها 460 كيلومتراً داخل أراضي دولة الإمارات.
وأوضح أن دول المجلس حددت بشكل واضح المحاور الرئيسية لشبكة السكك الحديدية، وتبحث في إطار اللجنة الفنية تحديد المسارات الدقيقة، ونقاط الربط بين الدول الأعضاء.
وقال إن اللجنة المالية والفنية تقوم حالياً بمراجعة مراحل الإنجاز، والتطورات في أعمال الشبكة، وتنسق باستمرار المواصفات الفنية والتقنية، بحيث تكون متوائمة، ما يمكنها من ربط شبكاتها وفقاً للبرنامج الزمني لجميع المراحل.
وأشار الكثيري إلى أن اللجنة استعرضت في اجتماعها الذي بدأ أمس، ويستمر لمدة يومين، كراسة المواصفات الفنية والمقاييس للمشروع التي أعدها فريق عمل تم تشكيله قبل نحو 4 أشهر. وقال إن دولة الإمارات بدأت بالتنفيذ الفعلي لأولى مراحل إنشاء السكك الحديدية في منطقة الرويس حبشان بأبوظبي، وأن هذه المرحلة ستنجز عام 2013.
وأوضح أن نقطة الربط للسكك الحديدية مع سلطنة عمان ستكون عبر مدينة العينفي هذه المرحلة، مع الإبقاء على خيارات لتحديد نقطة ربط أخرى عبر الفجيرة في مرحلة لاحقة، مبيناً أن مسارات السكك الحديدية لن تكون بعيدة عن شبكة الطرق الرئيسية في الدولة بشكل عام.
وأشار الكثيري إلى أن شبكة السكك الحديدية الوطنية للدولة، والتي تنفذها شركة الاتحاد للقطارات، ستكون متشعبة وواسعة عند اكتمالها، وستوفر خيارات متعددة لتسهيل عمليات الشحن والنقل إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال: إن شبكة الطرق التي تمتلكها دولة الإمارات تعتبر من بين الأفضل في العالم، كما أن النقل بالقطارات سيساهم في حماية البيئة، ويخفض عدد الحوادث المرورية، ويقلص التكاليف بالنسبة للمستثمرين، ويدعم النمو السريع في حركة التجارة وإعادة التصدير والنقل بين دول المجلس، ولاحقاً بين الدول العربية.
وأكد الكثيري أن مشروع السكك الحديدية الخليجي يساهم في تعزيز الأعمال والخدمات وقطاع الصناعة في دول المجلس.
وأشار إلى أن بعض الأعمال والاستثمارات والصناعات المرتبطة بهذا المشروع في دولة الإمارات بدأت تنتعش وتنمو. وأوضح أن اللجنة ستبحث خلال اجتماعاتها في اليوم الثاني منتدى صناعة السكك الحديدية الذي يعقد بأبوظبي في أبريل المقبل.
وقال الكثيري، في تصريحات للصحفيين أمس، على هامش الاجتماع التاسع للجنة المالية والفنية المكلفة استكمال الدراسات التفصيلية لمشروع سكك حديد دول مجلس التعاون، المنعقد في أبوظبي، إن “أول قطار سيتمكن من العبور من الكويت إلى مسقط عام 2017، وفقاً للجدول الزمني الأولي”.
وأوضح أن الدول الأعضاء متفقة من حيث المبدأ على استكمال الشبكة، بحيث يمكن البدء في استخدامها عام 2017، لكنه أشار إلى أن بعض عمليات التطوير أو التغيير في هذا المشروع الضخم، يمكن أن تؤدي إلى تعديل في الجدول الزمني للإنجاز، بحيث يكون الربط، وبدء التشغيل، في عام 2018
وبين الكثيري أن اللجنة ستقوم، خلال الاجتماع الحالي، بتحديث خطة العمل والجدول الزمني لتنفيذ المشروع بشكل متكامل، ولمرحلة إعداد التصاميم الهندسية والتفصيلية للمشروع والاتفاق عليهما بشكلهما النهائي، بناءً على آخر المستجدات التي طرأت على تنفيذ المشروع من قبل الدول الأعضاء.
وأوضح أن مسار الشبكة الخليجية للسكك الحديدية سيمتد على مسافة 2217 كيلومترا من الكويت إلى مسقط، منها 460 كيلومتراً داخل أراضي دولة الإمارات.
وأوضح أن دول المجلس حددت بشكل واضح المحاور الرئيسية لشبكة السكك الحديدية، وتبحث في إطار اللجنة الفنية تحديد المسارات الدقيقة، ونقاط الربط بين الدول الأعضاء.
وقال إن اللجنة المالية والفنية تقوم حالياً بمراجعة مراحل الإنجاز، والتطورات في أعمال الشبكة، وتنسق باستمرار المواصفات الفنية والتقنية، بحيث تكون متوائمة، ما يمكنها من ربط شبكاتها وفقاً للبرنامج الزمني لجميع المراحل.
وأشار الكثيري إلى أن اللجنة استعرضت في اجتماعها الذي بدأ أمس، ويستمر لمدة يومين، كراسة المواصفات الفنية والمقاييس للمشروع التي أعدها فريق عمل تم تشكيله قبل نحو 4 أشهر. وقال إن دولة الإمارات بدأت بالتنفيذ الفعلي لأولى مراحل إنشاء السكك الحديدية في منطقة الرويس حبشان بأبوظبي، وأن هذه المرحلة ستنجز عام 2013.
وأوضح أن نقطة الربط للسكك الحديدية مع سلطنة عمان ستكون عبر مدينة العينفي هذه المرحلة، مع الإبقاء على خيارات لتحديد نقطة ربط أخرى عبر الفجيرة في مرحلة لاحقة، مبيناً أن مسارات السكك الحديدية لن تكون بعيدة عن شبكة الطرق الرئيسية في الدولة بشكل عام.
وأشار الكثيري إلى أن شبكة السكك الحديدية الوطنية للدولة، والتي تنفذها شركة الاتحاد للقطارات، ستكون متشعبة وواسعة عند اكتمالها، وستوفر خيارات متعددة لتسهيل عمليات الشحن والنقل إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال: إن شبكة الطرق التي تمتلكها دولة الإمارات تعتبر من بين الأفضل في العالم، كما أن النقل بالقطارات سيساهم في حماية البيئة، ويخفض عدد الحوادث المرورية، ويقلص التكاليف بالنسبة للمستثمرين، ويدعم النمو السريع في حركة التجارة وإعادة التصدير والنقل بين دول المجلس، ولاحقاً بين الدول العربية.
وأكد الكثيري أن مشروع السكك الحديدية الخليجي يساهم في تعزيز الأعمال والخدمات وقطاع الصناعة في دول المجلس.
وأشار إلى أن بعض الأعمال والاستثمارات والصناعات المرتبطة بهذا المشروع في دولة الإمارات بدأت تنتعش وتنمو. وأوضح أن اللجنة ستبحث خلال اجتماعاتها في اليوم الثاني منتدى صناعة السكك الحديدية الذي يعقد بأبوظبي في أبريل المقبل.
الاتحاد
28 مارس 2012