تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="عتيق بن راشد الفلاسي" data-source="post: 1386775" data-attributes="member: 10171">رسائل من مطرتزامن انهمار رسائلك اليوم مع هطول المطر، وبينهما لو وعى الأريب أشد مما بين عوالم المزون من علاقة ؛ فالمزن يهمي فيضه ساعة عناق النبت مع زخات المطر، وأنت يا حبيبتي لا تتواني أقدار السعد في حياتي أن تسوق إلى يبس أرضي تلك الرسائل المتلاحقة، المتتابعة، المتوافدة على حسي الظاميء منك توافد قطرات المطر على ظاميء هذه الأرض اليابسة المشتاقة إلى بل شفة من سلسبيله العذب النقي.ما هذا يا حبيبتي؟؟ وأي توارد بينكما اليوم يلغي قانون الصدفة الخرافي ليثبت أن بين المتشابهات من روافد اللقاء ما يقنع الجاحد بتصرف يد القدرة العليا في هذا الكون المعجز في معنوياته إعجازه في محسوساته.عشت اليوم أقرأ رسائلك في صفحة السحاب الماطر، وخرجت بها في الفضاء الغائم الماطر أرى اسمك الغالي في كل زخة من زخاته يبرق للكون الجميل من نافذة قلبي المولع بحبك..عشت اليوم ألهو ورسائلك الموسومة من قبلك بالطفولة تداعبني بفيضها، وتتعبني جريا وراء نفرة قدميها، ألم أقل لك لا تبرحي الطفلة المصورة في ابتسامة ثغرك الغالي، الراقصة رقص الطفولة بعبثها..بتكسيرها..بإتلافها مقتنيات الحياة الزائفة والتي لا تقف أمام عبث الطفولة الصادق إلا بمقدار أن تلقيها يد طفل صغير لتعانق أجلها المحتوم..إذ لو كانت من طبيعة الإنسانية الماطرة لاحتضنتها يد الطفولة فبها ومنها وفيها يسكن روعها من شبح الحضارة المصنوع من ورق.</blockquote>

الإسم

التحقق