سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
ندوة "نعم لوقف نزيف الشوارع" للطلاب بجعلان بني بو علي
الجمعة, 23 مارس 2012
جعلان بني بو علي: صالح الغنبوصي -
تشجيعا لأهمية الوعي المروري وغرسا لأهمية الأدوار التي يقوم بها طلاب وطالبات المدارس اقيمت أمس الأول الندوة الطلابية "نعم لوقف نزيف الشوارع" بحضور حمود بن حمدان الحضرمي مساعد المدير العام لمديرية التربية والتعليم لمحافظة جنوب الشرقية بصور والتي نظمتها مدرسة البندر الجديد للتعليم الأساسي بجعلان بني بوعلي حضرها عدد من الكوادر التدريسية من مدرسة البندر الجديد للتعليم الأساسي والمدارس المشاركة وعدد من سائقي الحافلات المدرسية.
وعن الندوة وأهدافها قالت حنان بنت فايز العلوية: "نعم لوقف نزيف الشوارع" ندوة يديرها طلاب وطالبات ويشرف عليها معلمون ومعلمات ممن أسندت إليهم الأنشطة المدرسية والتي تهدف إلى توعية الطلاب وأولياء الأمور عامة إضافة إلى سائقي الحافلات المدرسية. فعاليات برنامج الندوة الطلابية "نعم لوقف نزيف الشوارع 2".
اشتملت فعالية الندوة على مجمل من المحاضرات فكانت المحاضرة الأولى "إحصائيات عن حوادث المرور في سلطنة عمان "قدمها الطالب أحمد بن سعيد الساعدي من مدرسة الرويس للتعليم الأساسي تطرق إلى الحوادث والتي أغلقت بسببها كثير من البيوت ورملت نساء ويتمت أطفال وغيرهم من المرقدين في المستشفيات، الناتج عن غفلة من طائش وعناد من متهور ثم وضح إحصائيات مخيفة أذهلت الجميع وتخللت المحاضرة عروض مرئية بينت صورا مخيفة وأخرى أحزنت القلوب وادمعت العيون ثم تقدم الطالب سعيد ابن سالم السنيدي من مدرسة الحدة للتعليم الأساسي في المحاضرة الثانية وتحدث عن مواصفات الحافلة المدرسية الجيدة كما يراها طلاب مدرسة الحدة معرفا للحضور معنى الحافلة المدرسية وشروط السلامة التي يجب أن تتوفر فيها والقواعد التي يحتم على الطلاب أن يتبعوها ليكونوا بأمان وأضاف السنيدي: يعدُّ اتباع نظام للسلامة ضروريا ويجب أن تتوافر في الحافلات المدرسية مواصفات خاصة للمقاعد مثلا للوقاية من إصابات الطلاب في حالة الاصطدام كما توجد تقنيات أخرى عديدة للحماية فأثر الاصطدام على الشخص الكبير يختلف عن أثره على الطالب الصغير لذا يجب أن تتنوع تقنيات السلامة داخل حافلة المدرسة إلا أنه مع ذلك لن تكون هناك تقنية واحدة تحمي كل الطلاب في نفس الوقت، فقد تكون قوة الاصطدام شديدة جداً لدرجة لا يمكن معها حماية الطلاب من مختلف المراحل وأفضل وسيلة في مثل هذه الظروف لتجنب الإصابات تجنبا كاملاً وهي اتباع إجراءات السلامة والأمان فالوقاية خير من العلاج وهناك مواصفات قياسية أخرى.
ثم تواصلت جلسات العمل بتقديم ورقة عمل من اعداد الطالبة ياسمين بنت سعيد السنيدية والتي تحدثت عن مقترحات وأفكار من خيال الطلاب أنفسهم قرأتها في موقع مهتم بالاختراعات فربما تطبق في المستقبل في سلطنة عمان مثل طلب من شركات صناعة السيارات تحديد سرعة 120كم كحد أقصى للسرعة، وغيرها من المقترحات.
واختتمت الندوة الطلابية بقراءة التوصيات والتي قرأها سالم بن علي السنيدي مساعد مدير مدرسة عبدالله ابن جبير للتعليم الأساسي وهي: العنصر البشري في سلطنة عُمان بحاجة إلى جرعات إضافية من التوعية المرورية وإشراك الأندية الرياضية في السلطنة والتي تستقطب أعداداً لا بأس بها من الشباب يمكننا أن نستخدمها في نشر ثقافة التطوع من اجل التوعية المرورية لفئة الشباب وتشجيع المبادرات الطلابية في مجال التوعية المرورية ورفع سقف مخالفة تخطي الإشارة الحمراء إلى عقوبة السجن المُطلق وينبغي على جهات الاختصاص في سلطنة عُمان عدم جعل الجهود من أجل التوعية المرورية مرتبطة بمناسبات مُعينة «يوم السلامة المرورية ويوم الشرطة ويوم الدفاع المدني وأسبوع المرور الخليجي» بل تمتد لتشمل مجمل أيام السنة وينبغي على إدارات المدارس عدم السماح بتجديد عقود حافلات نقل الطلاب والتي لا تلتزم بأسس توفير الحماية للطالب داخلها وينبغي على إدارات المدارس أيضا تدريب سائقي حافلات نقل الطلاب على كيفية استخدام طفاية الحريق المتواجدة داخل المركبة والتأكيد على الجهات المختصة بتقييم وتنفيذ الطرق وباستمرارية إنشاء الطرق بما يتوافق مع دليل تصميم الطرق المعتمد وينبغي على إدارات المدارس تبني مثل هذه الندوات الطلابية، وتشجيعها وعلى جهات الاختصاص استغلال كافة وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس بوك- تويتر- المدونات- المواقع الالكترونية) من أجل نشر رسائل توعوية لفئة الشباب.
في ختام البرنامج تم تسليم جوائز وشهادات التقدير للطلاب والمدارس المشاركة.
عمان
جعلان بني بو علي: صالح الغنبوصي -
تشجيعا لأهمية الوعي المروري وغرسا لأهمية الأدوار التي يقوم بها طلاب وطالبات المدارس اقيمت أمس الأول الندوة الطلابية "نعم لوقف نزيف الشوارع" بحضور حمود بن حمدان الحضرمي مساعد المدير العام لمديرية التربية والتعليم لمحافظة جنوب الشرقية بصور والتي نظمتها مدرسة البندر الجديد للتعليم الأساسي بجعلان بني بوعلي حضرها عدد من الكوادر التدريسية من مدرسة البندر الجديد للتعليم الأساسي والمدارس المشاركة وعدد من سائقي الحافلات المدرسية.
وعن الندوة وأهدافها قالت حنان بنت فايز العلوية: "نعم لوقف نزيف الشوارع" ندوة يديرها طلاب وطالبات ويشرف عليها معلمون ومعلمات ممن أسندت إليهم الأنشطة المدرسية والتي تهدف إلى توعية الطلاب وأولياء الأمور عامة إضافة إلى سائقي الحافلات المدرسية. فعاليات برنامج الندوة الطلابية "نعم لوقف نزيف الشوارع 2".
اشتملت فعالية الندوة على مجمل من المحاضرات فكانت المحاضرة الأولى "إحصائيات عن حوادث المرور في سلطنة عمان "قدمها الطالب أحمد بن سعيد الساعدي من مدرسة الرويس للتعليم الأساسي تطرق إلى الحوادث والتي أغلقت بسببها كثير من البيوت ورملت نساء ويتمت أطفال وغيرهم من المرقدين في المستشفيات، الناتج عن غفلة من طائش وعناد من متهور ثم وضح إحصائيات مخيفة أذهلت الجميع وتخللت المحاضرة عروض مرئية بينت صورا مخيفة وأخرى أحزنت القلوب وادمعت العيون ثم تقدم الطالب سعيد ابن سالم السنيدي من مدرسة الحدة للتعليم الأساسي في المحاضرة الثانية وتحدث عن مواصفات الحافلة المدرسية الجيدة كما يراها طلاب مدرسة الحدة معرفا للحضور معنى الحافلة المدرسية وشروط السلامة التي يجب أن تتوفر فيها والقواعد التي يحتم على الطلاب أن يتبعوها ليكونوا بأمان وأضاف السنيدي: يعدُّ اتباع نظام للسلامة ضروريا ويجب أن تتوافر في الحافلات المدرسية مواصفات خاصة للمقاعد مثلا للوقاية من إصابات الطلاب في حالة الاصطدام كما توجد تقنيات أخرى عديدة للحماية فأثر الاصطدام على الشخص الكبير يختلف عن أثره على الطالب الصغير لذا يجب أن تتنوع تقنيات السلامة داخل حافلة المدرسة إلا أنه مع ذلك لن تكون هناك تقنية واحدة تحمي كل الطلاب في نفس الوقت، فقد تكون قوة الاصطدام شديدة جداً لدرجة لا يمكن معها حماية الطلاب من مختلف المراحل وأفضل وسيلة في مثل هذه الظروف لتجنب الإصابات تجنبا كاملاً وهي اتباع إجراءات السلامة والأمان فالوقاية خير من العلاج وهناك مواصفات قياسية أخرى.
ثم تواصلت جلسات العمل بتقديم ورقة عمل من اعداد الطالبة ياسمين بنت سعيد السنيدية والتي تحدثت عن مقترحات وأفكار من خيال الطلاب أنفسهم قرأتها في موقع مهتم بالاختراعات فربما تطبق في المستقبل في سلطنة عمان مثل طلب من شركات صناعة السيارات تحديد سرعة 120كم كحد أقصى للسرعة، وغيرها من المقترحات.
واختتمت الندوة الطلابية بقراءة التوصيات والتي قرأها سالم بن علي السنيدي مساعد مدير مدرسة عبدالله ابن جبير للتعليم الأساسي وهي: العنصر البشري في سلطنة عُمان بحاجة إلى جرعات إضافية من التوعية المرورية وإشراك الأندية الرياضية في السلطنة والتي تستقطب أعداداً لا بأس بها من الشباب يمكننا أن نستخدمها في نشر ثقافة التطوع من اجل التوعية المرورية لفئة الشباب وتشجيع المبادرات الطلابية في مجال التوعية المرورية ورفع سقف مخالفة تخطي الإشارة الحمراء إلى عقوبة السجن المُطلق وينبغي على جهات الاختصاص في سلطنة عُمان عدم جعل الجهود من أجل التوعية المرورية مرتبطة بمناسبات مُعينة «يوم السلامة المرورية ويوم الشرطة ويوم الدفاع المدني وأسبوع المرور الخليجي» بل تمتد لتشمل مجمل أيام السنة وينبغي على إدارات المدارس عدم السماح بتجديد عقود حافلات نقل الطلاب والتي لا تلتزم بأسس توفير الحماية للطالب داخلها وينبغي على إدارات المدارس أيضا تدريب سائقي حافلات نقل الطلاب على كيفية استخدام طفاية الحريق المتواجدة داخل المركبة والتأكيد على الجهات المختصة بتقييم وتنفيذ الطرق وباستمرارية إنشاء الطرق بما يتوافق مع دليل تصميم الطرق المعتمد وينبغي على إدارات المدارس تبني مثل هذه الندوات الطلابية، وتشجيعها وعلى جهات الاختصاص استغلال كافة وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس بوك- تويتر- المدونات- المواقع الالكترونية) من أجل نشر رسائل توعوية لفئة الشباب.
في ختام البرنامج تم تسليم جوائز وشهادات التقدير للطلاب والمدارس المشاركة.
عمان