الهاجس
¬°•| حكاية تميز |•°¬
- إنضم
- 7 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 11,079
إماراتي يعود لأسرته بعد تحريره من نيجيريا
المصدر:
- أبوظبي - الإمارات اليوم
التاريخ: 21 مارس 2012
تمكّنت وزارة الداخلية، أول من أمس، من تحرير مواطن إماراتي، بعد اختطافه على أيدي مسلحين في نيجيريا، واحتجازه هناك ومطالبة أسرته بفدية مالية قدرها خمسة ملايين دولار (نحو 18.3 مليون درهم)، نظير إطلاق سراحه، وهدّدوا بقتله حال إبلاغ الشرطة، لكن وزارة الداخلية رفضت طلب الجناة، ونجحت في القبض عليهم وتحرير المواطن بعد نحو شهرين من اختطافه.
وأكد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن «قوى الإجرام مهما امتلكت من أدوات ومهارات إجرامية، فإننا نبقى دوماً لها بالمرصاد، بفضل ما تمنحه لنا القيادة العليا من دعم وتحديث مستمرين».
وثمّن سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، الجهود التي بذلها فريق وزارة الداخلية من أجل تحرير المواطن الإماراتي.
وأعرب سموّه، في تصريح له بهذه المناسبة، عن خالص شكره للحكومة النيجيرية والأجهزة التابعة لها، لتعاونها مع فريق وزارة الداخلية لتحرير الرهينة والقبض على المجرمين. ووجّه سموّه الشكر لسفارة الدولة في نيجيريا، للجهود التي بذلتها بالتعاون مع فريق وزارة الداخلية وتنسيقها مع الحكومة النيجيرية، لإنجاز هذه العملية وتحرير المواطن الإماراتي من أيدي المجرمين.
وتفصيلاً، أفاد مدير عام الأمن الوقائي والتحقيق الاتحادي في وزارة الداخلية، اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، بأن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً، أواخر يناير الماضي، من المواطن ماجد خميس ماجد، يقطن إمارة أم القيوين، يفيد بتأخر شقيقه المدعو محمد خميس عن موعد عودته من نيجيريا التي ذهب إليها في زيارة لمدة يومين، بهدف إبرام عقد تجاري هناك، من دون أن يتمكن ذووه من معرفة سبب انقطاع الاتصال به.
وأضاف الشريفي أن رسالة خطية وردت إلى شقيق المواطن، يطالب فيها مختطفوه بفدية مالية قدرها خمسة ملايين دولار (نحو 18.3 مليون درهم)، نظير إطلاق سراحه، مهددين بقتله حال إبلاغ الشرطة، غير أن وزارة الداخلية رفضت الانصياع لمطالب المجرمين، وتم تشكيل فريق عمل برئاسته، لتأمين سلامة المواطن والقبض على الجناة، وذلك بالعمل على مجموعتين انقسمتا بين الإمارات ونيجيريا، ووضع فريق العمل خطة محكمة للإيقاع بالعصابة، التي أظهرت التحقيقات الأولية أن لها زعيماً يعمل في نيجيريا، ويستدرج ضحاياه عبر معاونين له يقيمون في بلدان عدة.
وأشار إلى أن فريق العمل أبقى خط التفاوض مفتوحاً على مصراعيه، لإلهاء المجرمين وثنيهم عن إلحاق الأذى بالمواطن المحتجز لديهم. ونسج أعضاء الفريق شباك التعاون الدولي مع الحكومة النيجيرية والسفارة الإماراتية، وغيرهما من الجهات ذات الصلة، للإيقاع بالخاطفين وتحرير الرهينة من دون تعريضه لأي مخاطر، وفقاً لما نصت عليه التوجيهات السامية.
وعلى صعيد متصل، تمكن الفريق الأمني من إلقاء القبض على زعيم العصابة، فضلاً عن سقوط عدد من المشتبه بتورطهم في هذه القضية، في كلتا الدولتين (الإمارات ونيجيريا)، ما مكّن فريق العمل، بالتعاون مع الشرطة النيجيرية، من تحرير الرهينة والقبض على المجرمين.
واتصل نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية هاتفياً، بأسرة المواطن خميس ليخبرها بالإفراج عنه، وفي مقدمتها طفله وزوجته.
إلى ذلك، أقلعت طائرة خاصة، ظهر أمس، لتقلّ المواطن وتعيده إلى الإمارات، بعد أن خضع للفحوص الطبية اللازمة.
ونوّه الشريفي بالتعاون والدعم اللذين قدمتهما وزارة الخارجية الإماراتية وسفارتها في نيجيريا، فضلاً عن جهود الحكومة النيجيرية، مطالباً المواطنين كافة بتوخي الحيطة والحذر حال اضطرارهم إلى السفر إلى أي مكان يشهد اضطرابات أمنية.
تمكّنت وزارة الداخلية، أول من أمس، من تحرير مواطن إماراتي، بعد اختطافه على أيدي مسلحين في نيجيريا، واحتجازه هناك ومطالبة أسرته بفدية مالية قدرها خمسة ملايين دولار (نحو 18.3 مليون درهم)، نظير إطلاق سراحه، وهدّدوا بقتله حال إبلاغ الشرطة، لكن وزارة الداخلية رفضت طلب الجناة، ونجحت في القبض عليهم وتحرير المواطن بعد نحو شهرين من اختطافه.
وأكد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن «قوى الإجرام مهما امتلكت من أدوات ومهارات إجرامية، فإننا نبقى دوماً لها بالمرصاد، بفضل ما تمنحه لنا القيادة العليا من دعم وتحديث مستمرين».
وثمّن سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، الجهود التي بذلها فريق وزارة الداخلية من أجل تحرير المواطن الإماراتي.
وأعرب سموّه، في تصريح له بهذه المناسبة، عن خالص شكره للحكومة النيجيرية والأجهزة التابعة لها، لتعاونها مع فريق وزارة الداخلية لتحرير الرهينة والقبض على المجرمين. ووجّه سموّه الشكر لسفارة الدولة في نيجيريا، للجهود التي بذلتها بالتعاون مع فريق وزارة الداخلية وتنسيقها مع الحكومة النيجيرية، لإنجاز هذه العملية وتحرير المواطن الإماراتي من أيدي المجرمين.
وتفصيلاً، أفاد مدير عام الأمن الوقائي والتحقيق الاتحادي في وزارة الداخلية، اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي، بأن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً، أواخر يناير الماضي، من المواطن ماجد خميس ماجد، يقطن إمارة أم القيوين، يفيد بتأخر شقيقه المدعو محمد خميس عن موعد عودته من نيجيريا التي ذهب إليها في زيارة لمدة يومين، بهدف إبرام عقد تجاري هناك، من دون أن يتمكن ذووه من معرفة سبب انقطاع الاتصال به.
وأضاف الشريفي أن رسالة خطية وردت إلى شقيق المواطن، يطالب فيها مختطفوه بفدية مالية قدرها خمسة ملايين دولار (نحو 18.3 مليون درهم)، نظير إطلاق سراحه، مهددين بقتله حال إبلاغ الشرطة، غير أن وزارة الداخلية رفضت الانصياع لمطالب المجرمين، وتم تشكيل فريق عمل برئاسته، لتأمين سلامة المواطن والقبض على الجناة، وذلك بالعمل على مجموعتين انقسمتا بين الإمارات ونيجيريا، ووضع فريق العمل خطة محكمة للإيقاع بالعصابة، التي أظهرت التحقيقات الأولية أن لها زعيماً يعمل في نيجيريا، ويستدرج ضحاياه عبر معاونين له يقيمون في بلدان عدة.
وأشار إلى أن فريق العمل أبقى خط التفاوض مفتوحاً على مصراعيه، لإلهاء المجرمين وثنيهم عن إلحاق الأذى بالمواطن المحتجز لديهم. ونسج أعضاء الفريق شباك التعاون الدولي مع الحكومة النيجيرية والسفارة الإماراتية، وغيرهما من الجهات ذات الصلة، للإيقاع بالخاطفين وتحرير الرهينة من دون تعريضه لأي مخاطر، وفقاً لما نصت عليه التوجيهات السامية.
وعلى صعيد متصل، تمكن الفريق الأمني من إلقاء القبض على زعيم العصابة، فضلاً عن سقوط عدد من المشتبه بتورطهم في هذه القضية، في كلتا الدولتين (الإمارات ونيجيريا)، ما مكّن فريق العمل، بالتعاون مع الشرطة النيجيرية، من تحرير الرهينة والقبض على المجرمين.
واتصل نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية هاتفياً، بأسرة المواطن خميس ليخبرها بالإفراج عنه، وفي مقدمتها طفله وزوجته.
إلى ذلك، أقلعت طائرة خاصة، ظهر أمس، لتقلّ المواطن وتعيده إلى الإمارات، بعد أن خضع للفحوص الطبية اللازمة.
ونوّه الشريفي بالتعاون والدعم اللذين قدمتهما وزارة الخارجية الإماراتية وسفارتها في نيجيريا، فضلاً عن جهود الحكومة النيجيرية، مطالباً المواطنين كافة بتوخي الحيطة والحذر حال اضطرارهم إلى السفر إلى أي مكان يشهد اضطرابات أمنية.
التعديل الأخير: