سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
اكتشاف جثث في مكان يعتقد أنه مقبرة جماعية في طرابلس
طرابلس - رويترز :
اكتشف في الآونة اخيرة موقع بضاحية وادي الربيع القريبة من العاصمة الليبية طرابلس يعتقد أنه يضم مقبرة جماعية.
وقاد رجل زعم أنه اشترك في دفن 40 جثة في ذلك الموقع في مايو عام 2011 مقاتلين سابقين مناهضين للزعيم الراحل معمر القذافي إلى المكان، لكن التعرف على هويات الضحايا سيكون بالغ الصعوبة على الأرجح لأن المقبرة صبت فيها مادة كيماوية لتساعد في تحلل الجثث.
وقال أبو عبد الله الحمروني قائد كتائب شهداء ليبيا في غريان الأحد (18 مارس) "تبين أن موجود مقبرة فعلا وحفرنا لها وكان صب عليها مواد كيماوية للتحلل لأن كان شهاد (شهود) عيان من ضمن الناس هذه لما قاموا بالردم. الأشخاص حوالي 40 شخص.. ما يتجاوز أعمارهم ما بين 23 لغاية الأربعين. وقاموا بدفنهم في شهر خمسة (مايو آيار 2011). من ضمن المعلومات اللي عندي أن الأشخاص الذين دفنوا من الذين أصيبوا في بداية الانتفاضة في 17 فبراير (شباط) في مدينة طرابلس."
وأضاف أن المكان عثر فيه على جثتين حتى الآن.
وقال "والله توا اللي بان علينا جثتين لكن الجهات المختصة تيجي (تحضر) لأن الأشخاص مجهولين.. ما عندناش (لا توجد عندنا) قائمة بأسمائهم.. ما عندناش مين هم. فتيجي جهات مختصة من وزارة المفقودين.. وزارة الشهداء والمفقودين وييجي الصليب الأحمر. تيجي السلطات المختصة تفحص الموضوع وتبين الأشخاص من هم يعني بالضبط. لكن حوالي 40 جثة."
وكان الرجل الذي زعم أنه اشترك في دفن الجثث مقاتلا في صفوف القوات الموالية للقذافي واسرته كتائب الثوار في غريان على بعد 80 كيلومترا إلى الجنوب من طرابلس أثناء توجهه إلى سبها.
وقاد رجل زعم أنه اشترك في دفن 40 جثة في ذلك الموقع في مايو عام 2011 مقاتلين سابقين مناهضين للزعيم الراحل معمر القذافي إلى المكان، لكن التعرف على هويات الضحايا سيكون بالغ الصعوبة على الأرجح لأن المقبرة صبت فيها مادة كيماوية لتساعد في تحلل الجثث.
وقال أبو عبد الله الحمروني قائد كتائب شهداء ليبيا في غريان الأحد (18 مارس) "تبين أن موجود مقبرة فعلا وحفرنا لها وكان صب عليها مواد كيماوية للتحلل لأن كان شهاد (شهود) عيان من ضمن الناس هذه لما قاموا بالردم. الأشخاص حوالي 40 شخص.. ما يتجاوز أعمارهم ما بين 23 لغاية الأربعين. وقاموا بدفنهم في شهر خمسة (مايو آيار 2011). من ضمن المعلومات اللي عندي أن الأشخاص الذين دفنوا من الذين أصيبوا في بداية الانتفاضة في 17 فبراير (شباط) في مدينة طرابلس."
وأضاف أن المكان عثر فيه على جثتين حتى الآن.
وقال "والله توا اللي بان علينا جثتين لكن الجهات المختصة تيجي (تحضر) لأن الأشخاص مجهولين.. ما عندناش (لا توجد عندنا) قائمة بأسمائهم.. ما عندناش مين هم. فتيجي جهات مختصة من وزارة المفقودين.. وزارة الشهداء والمفقودين وييجي الصليب الأحمر. تيجي السلطات المختصة تفحص الموضوع وتبين الأشخاص من هم يعني بالضبط. لكن حوالي 40 جثة."
وكان الرجل الذي زعم أنه اشترك في دفن الجثث مقاتلا في صفوف القوات الموالية للقذافي واسرته كتائب الثوار في غريان على بعد 80 كيلومترا إلى الجنوب من طرابلس أثناء توجهه إلى سبها.
نشر في : 2012-03-19 04:00:25