سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
الاشتباه بوجود حالة سل رئوي بأحد أجنحة التنويم بالمستشفى السلطاني
مصدر مسؤول بوزارة الصحة:
صرح مصدر مسؤول بوزارة الصحة بأنه تم الاشتباه بوجود حالة سل رئوي بين أحد العاملين في أحد أجنحة التنويم بالمستشفى السلطاني، وذلك بتاريخ 28 فبراير الماضي، وعلى الفور قامت الوزارة في حينها باتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من التشخيص وتحديد مصدر وسبب انتقال العدوى إن وجدت. كما قامت الوزارة بتشكيل فريق من المتخصصين في مكافحة العدوى ومسؤولي البرنامج المركزي لمكافحة السل وبمشاركة فريق من العاملين بالمستشفى السلطاني لإجراء التقصي والتحري عن الحالات المشتبه بها بين المرضى المنومين والعاملين بأجنحة التنويم بالمستشفى وكذلك فحص المخالطين لهم في المنازل وأماكن العمل، بالإضافة إلى عمل تقييم ومتابعة يومية للوضع الحالي لاكتشاف ما قد يستجد في الفترة القادمة.
وقد جاءت نتيجة الفحوصات المخبرية وفحوصات الأشعة التي أجريت للعاملين الصحيين بجناح التنويم بالمستشفى سلبية (مما يدل على عدم إصابتهم بالمرض)، حيث تم فحصهم بالأشعة الصدرية وفحص مانتوكس وتحليل سرعة الترسيب وفحص البصاق، بينما جاءت نتيجة فحص مانتوكس إيجابية في عدد قليل من الحالات وهي نتيجة تدل على أن الشخص حامل للميكروب فقط، ولكن لا تؤكد إصابته بالسل النشط، وجار الآن إجراء الفحص التأكيدي وهو فحص المزرعة للبصاق. وتجدر الإشارة إلى أن ما يقرب من ثلث سكان العالم حاملون لميكروب السل دون الإصابة بالمرض. وجدير بالذكر أيضاً أن احتمالية حدوث انتقال العدوى من أحد المرضى المنومين إلى الحالة المشتبه بها بالجناح غير مؤكدة حتى الآن حيث يتطلب تأكيد انتقال العدوى أن تتطابق أنماط عينات مرضى السل المنومين والعاملين الصحيين بالمستشفى باستخدام تقنية بصمة النوع بعد إجراء مزرعة البصاق التي قد تستغرق نحو شهرين وهي مدة تستلزمها الإجراءات الفنية العلمية لإجراء الفحص.
كما أكد المصدر المسؤول بالوزارة أنه يوجد نظام لمكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية وفقاً للمعايير الدولية حيث يتم تنفيذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة للتحكم في العدوى ومنع انتقالها. هذا وتعتبر السلطنة من الدول ذات الحدوث المنخفض لمرض السل الرئوي، حيث يبلغ معدل حدوث السل بين المواطنين 11 لكل مائة ألف من السكان وذلك للسل بكافة أنواعه، في حين أن المعدل الإيجابي لفحص البصاق يصل إلى 5 لكل مائة ألف من السكان، أما عن حدوث المرض بين العاملين الصحيين بالمؤسسات الصحية فليس شائعاً.
عمان
الاثنين, 19 مارس 2012
مصدر مسؤول بوزارة الصحة:
صرح مصدر مسؤول بوزارة الصحة بأنه تم الاشتباه بوجود حالة سل رئوي بين أحد العاملين في أحد أجنحة التنويم بالمستشفى السلطاني، وذلك بتاريخ 28 فبراير الماضي، وعلى الفور قامت الوزارة في حينها باتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من التشخيص وتحديد مصدر وسبب انتقال العدوى إن وجدت. كما قامت الوزارة بتشكيل فريق من المتخصصين في مكافحة العدوى ومسؤولي البرنامج المركزي لمكافحة السل وبمشاركة فريق من العاملين بالمستشفى السلطاني لإجراء التقصي والتحري عن الحالات المشتبه بها بين المرضى المنومين والعاملين بأجنحة التنويم بالمستشفى وكذلك فحص المخالطين لهم في المنازل وأماكن العمل، بالإضافة إلى عمل تقييم ومتابعة يومية للوضع الحالي لاكتشاف ما قد يستجد في الفترة القادمة.
وقد جاءت نتيجة الفحوصات المخبرية وفحوصات الأشعة التي أجريت للعاملين الصحيين بجناح التنويم بالمستشفى سلبية (مما يدل على عدم إصابتهم بالمرض)، حيث تم فحصهم بالأشعة الصدرية وفحص مانتوكس وتحليل سرعة الترسيب وفحص البصاق، بينما جاءت نتيجة فحص مانتوكس إيجابية في عدد قليل من الحالات وهي نتيجة تدل على أن الشخص حامل للميكروب فقط، ولكن لا تؤكد إصابته بالسل النشط، وجار الآن إجراء الفحص التأكيدي وهو فحص المزرعة للبصاق. وتجدر الإشارة إلى أن ما يقرب من ثلث سكان العالم حاملون لميكروب السل دون الإصابة بالمرض. وجدير بالذكر أيضاً أن احتمالية حدوث انتقال العدوى من أحد المرضى المنومين إلى الحالة المشتبه بها بالجناح غير مؤكدة حتى الآن حيث يتطلب تأكيد انتقال العدوى أن تتطابق أنماط عينات مرضى السل المنومين والعاملين الصحيين بالمستشفى باستخدام تقنية بصمة النوع بعد إجراء مزرعة البصاق التي قد تستغرق نحو شهرين وهي مدة تستلزمها الإجراءات الفنية العلمية لإجراء الفحص.
كما أكد المصدر المسؤول بالوزارة أنه يوجد نظام لمكافحة العدوى بالمؤسسات الصحية وفقاً للمعايير الدولية حيث يتم تنفيذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة للتحكم في العدوى ومنع انتقالها. هذا وتعتبر السلطنة من الدول ذات الحدوث المنخفض لمرض السل الرئوي، حيث يبلغ معدل حدوث السل بين المواطنين 11 لكل مائة ألف من السكان وذلك للسل بكافة أنواعه، في حين أن المعدل الإيجابي لفحص البصاق يصل إلى 5 لكل مائة ألف من السكان، أما عن حدوث المرض بين العاملين الصحيين بالمؤسسات الصحية فليس شائعاً.
عمان