سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
ورقة صينية حول التطبيقات المنهجية لتكريس ريادة الأعمال
الاثنين, 19 مارس 2012
تشارك الجامعة المركزية للتمويل والاقتصاد بالصين اليوم بورقة عمل حول التطبيقات المنهجية لتكريس ريادة الأعمال يقدمها البروفيسور جي جيانزنج، وذلك ضمن برنامج حلقة العمل التي تنظمها وزارة التعليم العالي بالاشتراك مع مجلس البحث العلمي والجامعة المركزية للتمويل والاقتصاد بالصين تحت عنوان التعليم العالي ودوره في إزاحة العقبات.
وتضمنت حلقة العمل التي انطلقت أمس ضمن فعالياتها جلسة ترأسها سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس وشارك بها عدد من رؤساء الإدارات العليا من بينهم الدكتور عامر الرواس الرئيس التنفيذي لشركتي عمانتل ومان موبايل والدكتور محمد علي رئيس مجلس إدارة شركة جلفار، وقد تمحورت الجلسة حول استعراض وجهات نظر المسؤولين والمعنيين وتصوراتهم حول سبل تشجيع ريادة الأعمال من خلال التعليم العالي في السلطنة، والدور الذي يمكنهم أن يؤدوه في دخول هذه الأفكار حيز التنفيذ، ورؤيتهم حول سبل التعاطي مع ارتفاع نسبة العمانيين الباحثين عن عمل وإيجاد فرص عمل مستدامة وكريمة لهم.
كما ناقشت الجلسة التالية استلهام التجارب الرائدة وشارك بها نيكسون أوتينتو ،رئيس لجنة الطلاب الدولية المعنية بالتنمية المستدامة، و ثيماء سامان بورقة تحت عنوان النساء في سدة القيادة وسعت الجلسة لى تقديم بعض النماذج المتميزة حول العالم في ريادة الأعمال عرض تجارب واقعية لأفراد أصبحوا رواداً ناجحين، إلى جانب تسليط الضوء على التحديات التي واجهها هؤلاء الرواد وطرق تغلبهم عليها، والفرص والمخاوف التي تعتري محاولات الشباب فيما يخص ريادة الأعمال في الجوانب المختلفة، كما تضمن اليوم الثاني مناقشة المبادرات في السلطنة على مستوى المعوقات والفرص شارك بها معنيؤن من البرامج المعنية بدعم ريادة الأعمال مثل برنامج انطلاقة وصندوق شراكة وبرنامج سند وانجاز عمان وسعت النقاشات إلى الوصول لفهم أفضل حول وضع السلطنة الحالي من تعزيز ريادة الأعمال في التعليم العالي ومناقشة وجهات نظر المنظمات المشاركة كل على حدة حول الفرص المتاحة لتجربة ريادة الأعمال في السلطنة، والتحديات التي يمكن أن يواجهها المستفيدون أو تلك التي يتوقع مواجهتها والدور الذي يمكن أن تلعبه بعض البرامج والمبادرات في المستقبل لجعل هذا ممكنا.
تشارك الجامعة المركزية للتمويل والاقتصاد بالصين اليوم بورقة عمل حول التطبيقات المنهجية لتكريس ريادة الأعمال يقدمها البروفيسور جي جيانزنج، وذلك ضمن برنامج حلقة العمل التي تنظمها وزارة التعليم العالي بالاشتراك مع مجلس البحث العلمي والجامعة المركزية للتمويل والاقتصاد بالصين تحت عنوان التعليم العالي ودوره في إزاحة العقبات.
وتضمنت حلقة العمل التي انطلقت أمس ضمن فعالياتها جلسة ترأسها سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس وشارك بها عدد من رؤساء الإدارات العليا من بينهم الدكتور عامر الرواس الرئيس التنفيذي لشركتي عمانتل ومان موبايل والدكتور محمد علي رئيس مجلس إدارة شركة جلفار، وقد تمحورت الجلسة حول استعراض وجهات نظر المسؤولين والمعنيين وتصوراتهم حول سبل تشجيع ريادة الأعمال من خلال التعليم العالي في السلطنة، والدور الذي يمكنهم أن يؤدوه في دخول هذه الأفكار حيز التنفيذ، ورؤيتهم حول سبل التعاطي مع ارتفاع نسبة العمانيين الباحثين عن عمل وإيجاد فرص عمل مستدامة وكريمة لهم.
كما ناقشت الجلسة التالية استلهام التجارب الرائدة وشارك بها نيكسون أوتينتو ،رئيس لجنة الطلاب الدولية المعنية بالتنمية المستدامة، و ثيماء سامان بورقة تحت عنوان النساء في سدة القيادة وسعت الجلسة لى تقديم بعض النماذج المتميزة حول العالم في ريادة الأعمال عرض تجارب واقعية لأفراد أصبحوا رواداً ناجحين، إلى جانب تسليط الضوء على التحديات التي واجهها هؤلاء الرواد وطرق تغلبهم عليها، والفرص والمخاوف التي تعتري محاولات الشباب فيما يخص ريادة الأعمال في الجوانب المختلفة، كما تضمن اليوم الثاني مناقشة المبادرات في السلطنة على مستوى المعوقات والفرص شارك بها معنيؤن من البرامج المعنية بدعم ريادة الأعمال مثل برنامج انطلاقة وصندوق شراكة وبرنامج سند وانجاز عمان وسعت النقاشات إلى الوصول لفهم أفضل حول وضع السلطنة الحالي من تعزيز ريادة الأعمال في التعليم العالي ومناقشة وجهات نظر المنظمات المشاركة كل على حدة حول الفرص المتاحة لتجربة ريادة الأعمال في السلطنة، والتحديات التي يمكن أن يواجهها المستفيدون أو تلك التي يتوقع مواجهتها والدور الذي يمكن أن تلعبه بعض البرامج والمبادرات في المستقبل لجعل هذا ممكنا.
مشروع في 24 ساعة
ضمن برنامج حلقة العمل تتنافس أربع مجموعات من الطلبة المنتمين لمؤسسات تعليم عالى مختلفة في تقديم أفكار لمشاريع في ريادة الأعمال وقد عنونت المسابقة بتخطي العقبات في أربع وعشرين ساعة" هي مسابقة تتمحور حول تقيم مشاريع بدءا من اختراع الفكرة وانتهاء بعرض الفرق للمشاريع في 24 ساعة.
ويشير الدكتور لوري ريبوكاري أحد المشرفين على المسابقة إنه تم تقديم محاور أساسية تبنى حولها أفكار المشاريع وهي السياحة والعلوم البيئة وعلوم الحاسب الالى ويضيف تهدف المسابقة إلى إيجاد تجربة تعليمية للمشاركين تكون قائمة على مبدأين من مبادئ التعلم، أولهما: تحديد الأهداف، وثانيهما معالجة مشكلات، وذلك ضمن سياق العمل الجماعي وفي إطار وقت محدد، وذلك من شأنه أن يمكّن المشاركين من الوصول إلى فهم أفضل لمبادئ ريادة الأعمال، ولعوامل القوة والمهارة في شخصياتهم كأفراد، في الوقت الذي يعملون فيه مع طلاب ينتمون إلى أنظمة تعليمية مختلفة.
ويشير الدكتور لوري ريبوكاري أحد المشرفين على المسابقة إنه تم تقديم محاور أساسية تبنى حولها أفكار المشاريع وهي السياحة والعلوم البيئة وعلوم الحاسب الالى ويضيف تهدف المسابقة إلى إيجاد تجربة تعليمية للمشاركين تكون قائمة على مبدأين من مبادئ التعلم، أولهما: تحديد الأهداف، وثانيهما معالجة مشكلات، وذلك ضمن سياق العمل الجماعي وفي إطار وقت محدد، وذلك من شأنه أن يمكّن المشاركين من الوصول إلى فهم أفضل لمبادئ ريادة الأعمال، ولعوامل القوة والمهارة في شخصياتهم كأفراد، في الوقت الذي يعملون فيه مع طلاب ينتمون إلى أنظمة تعليمية مختلفة.