سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
خبراء يبحثون في الأمراض الوراثية ومسبباتها
الاثنين, 19 مارس 2012
تواصل فعاليات مؤتمر زواج الأقارب
تواصل لليوم الثاني على التوالي المؤتمر الدولي حول زواج الأقارب: «نحو اكتشاف الجينات المسببة للأمراض أو التي تحمي منه» وذلك بفندق قصر البستان، والذي ينظمه قسم علم الوراثة بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس بالتعاون مع مجلس البحث العلمي والمؤسسة الوراثية الأوروبية، وجامعة بولونيا في إيطاليا.
يشارك في المؤتمر مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين في علم الوراثة والطب وعلم الأوبئة من أنحاء مختلفة من العالم، مثل الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا والشرق الأوسط، ويركز على التطورات الأخيرة في مجال البحث حول زواج الأقارب وأثره على الرعاية الصحية.
وقال سعادة الدكتور علي البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس: إن أهمية هذا المؤتمر تكمن في إيجاد شراكة بين الجامعة مع جامعة بولونيا في ايطاليا فهناك البحوث والدراسات المشتركة بيننا وبينهم وذلك من خلال الزيارة التي قمنا بها قبل سنتين، وأيضا تعزيز الشراكة بين الباحثين بالجامعة والعلماء في المؤسسات العلمية الأخرى، وبالفعل نعتبر هذه الخطوة ثمرة من الثمرات التي نجنيها من هذا التعاون، وأن أهمية البحوث التي تقدم في المؤتمر تكمن في الوصول إلى حلول لكثير من المشكلات التي تكون لها علاقة بالجينات، ومنها المرض المعروف بالثلاسيميا وأمراض الدم وبالطبع نحن كجامعة نملك العديد من الدراسات البحثية وهناك استراتيجية نعمل عليها الآن بالشراكة مع مجلس البحث العلمي والصحة والجهات الأخرى. وأوضح الدكتور علي العجمي من مستشفى الجامعة بأن هذا المؤتمر هو الأول الذي يقام بالسلطنة في مجال الأمراض الوراثية ويحاول الوصول إلى أسباب انتشار الأمراض الوراثية والحد منها في المجتمع العماني والمجتمع الخارجي. وتم خلال المؤتمر تقديم عرض حول «زواج الأقارب كموردتطرق إلى موضوع «زواج الأقارب: حقائق وخيال»، وقال البروفيسور آلان بيتليس من استراليا: «إننا بحاجة ماسة إلى دراسات شاملة متعددة التخصصات عن زواج الأقارب، مع تقييم شامل للفوائد الاجتماعية والثقافية مع الأخذ في الاعتبار البيانات الوبائية، كما بحثت الدكتورة آنا رجب من المستشفى السلطاني مسألة «احتياجات المجتمع للخدمات الوراثية في عمان». كما تحدث البروفيسور توماس ميتنيجر من ألمانيا حول العائدات من مشروع الدراسات الوراثية للسكان.
كما قدم الدكتور غازي تدمري، أحد المتحدثين من دبي، عرضا حول دور زواج الأقارب على مجال الصحة الإنجابية و تحديد الأمراض الجينية في الشعوب العربية «. وركز العرض الذي قدمه الدكتور سلام الكندي، رئيس قسم أمراض الدم في جامعة السلطان قابوس على الاختلافات الجينية المرتبطة بمرض فقر الدم المنجلي في عمان. فيما قدمت الدكتورة عائشة الخياط من جامعة السلطان قابوس نموذجا للتكنولوجيا «GeneChip» في سلطنة عمان لتحديد الاضطرابات الجينية.
وشددت الدكتورة مها الخضورية من جامعة السلطان قابوس على ضرورة وجود مراكز للفحص الجيني في منطقة الخليج لإجراء الفحوصات اللازمة قبل الزواج وذلك للحد من الأمراض الوراثية. كما ناقش الأستاذ محمد اللمكي من جامعة السلطان قابوس القضايا الاجتماعية والثقافية والقانونية والأخلاقية المتعلقة بتطوير قواعد بيانات الجينات في عمان.
تواصل فعاليات مؤتمر زواج الأقارب
تواصل لليوم الثاني على التوالي المؤتمر الدولي حول زواج الأقارب: «نحو اكتشاف الجينات المسببة للأمراض أو التي تحمي منه» وذلك بفندق قصر البستان، والذي ينظمه قسم علم الوراثة بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس بالتعاون مع مجلس البحث العلمي والمؤسسة الوراثية الأوروبية، وجامعة بولونيا في إيطاليا.
يشارك في المؤتمر مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين في علم الوراثة والطب وعلم الأوبئة من أنحاء مختلفة من العالم، مثل الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا والشرق الأوسط، ويركز على التطورات الأخيرة في مجال البحث حول زواج الأقارب وأثره على الرعاية الصحية.
وقال سعادة الدكتور علي البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس: إن أهمية هذا المؤتمر تكمن في إيجاد شراكة بين الجامعة مع جامعة بولونيا في ايطاليا فهناك البحوث والدراسات المشتركة بيننا وبينهم وذلك من خلال الزيارة التي قمنا بها قبل سنتين، وأيضا تعزيز الشراكة بين الباحثين بالجامعة والعلماء في المؤسسات العلمية الأخرى، وبالفعل نعتبر هذه الخطوة ثمرة من الثمرات التي نجنيها من هذا التعاون، وأن أهمية البحوث التي تقدم في المؤتمر تكمن في الوصول إلى حلول لكثير من المشكلات التي تكون لها علاقة بالجينات، ومنها المرض المعروف بالثلاسيميا وأمراض الدم وبالطبع نحن كجامعة نملك العديد من الدراسات البحثية وهناك استراتيجية نعمل عليها الآن بالشراكة مع مجلس البحث العلمي والصحة والجهات الأخرى. وأوضح الدكتور علي العجمي من مستشفى الجامعة بأن هذا المؤتمر هو الأول الذي يقام بالسلطنة في مجال الأمراض الوراثية ويحاول الوصول إلى أسباب انتشار الأمراض الوراثية والحد منها في المجتمع العماني والمجتمع الخارجي. وتم خلال المؤتمر تقديم عرض حول «زواج الأقارب كموردتطرق إلى موضوع «زواج الأقارب: حقائق وخيال»، وقال البروفيسور آلان بيتليس من استراليا: «إننا بحاجة ماسة إلى دراسات شاملة متعددة التخصصات عن زواج الأقارب، مع تقييم شامل للفوائد الاجتماعية والثقافية مع الأخذ في الاعتبار البيانات الوبائية، كما بحثت الدكتورة آنا رجب من المستشفى السلطاني مسألة «احتياجات المجتمع للخدمات الوراثية في عمان». كما تحدث البروفيسور توماس ميتنيجر من ألمانيا حول العائدات من مشروع الدراسات الوراثية للسكان.
كما قدم الدكتور غازي تدمري، أحد المتحدثين من دبي، عرضا حول دور زواج الأقارب على مجال الصحة الإنجابية و تحديد الأمراض الجينية في الشعوب العربية «. وركز العرض الذي قدمه الدكتور سلام الكندي، رئيس قسم أمراض الدم في جامعة السلطان قابوس على الاختلافات الجينية المرتبطة بمرض فقر الدم المنجلي في عمان. فيما قدمت الدكتورة عائشة الخياط من جامعة السلطان قابوس نموذجا للتكنولوجيا «GeneChip» في سلطنة عمان لتحديد الاضطرابات الجينية.
وشددت الدكتورة مها الخضورية من جامعة السلطان قابوس على ضرورة وجود مراكز للفحص الجيني في منطقة الخليج لإجراء الفحوصات اللازمة قبل الزواج وذلك للحد من الأمراض الوراثية. كما ناقش الأستاذ محمد اللمكي من جامعة السلطان قابوس القضايا الاجتماعية والثقافية والقانونية والأخلاقية المتعلقة بتطوير قواعد بيانات الجينات في عمان.