سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
تصفيات مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم 22 تختتم اليوم
الاثنين, 19 مارس 2012
المسابقة في فترة الإجازة الصيفية فرصة لمشاركة أكبر عدد من الطلبة
مطلوب جوائز تشجيعية للمتأهلين غير الحاصلين على مراكز متقدمة
كتب- سيف بن ناصر الخروصي
تختتم لجان التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم 22 اليوم فعالياتها في 17مركزا وفي جامع سمو السيد طارق بالخوض
وأكد شبيب بن سليمان الشبيبي إمام وخطيب جامع السيد طارق بن تيمور العضو الفني في لجنة المركز ان اللجنة خلال اليومين الماضيين استمعت الى 16 متسابقا وكانت المستويات مختلفة فمن المتسابقين من مستواه يثلج الصدر في إتقانه وضبطه لقراءة الكتاب العزيز ومنهم من هو مستواه متوسط ومن اهم ما تمت ملاحظته في المتقدمين هو تعجل بعض الحفاظ في الانتقال من سورة الى اخرى قبل ضبط ما قبلها وهذا مؤشر على مستوى الحفظ لدى المتسابقين .
وبين ان بعض الأسر تتجلى جهودهم في مستويات ابنائهم وفي المشاركة الجماعية فهناك من الاسر من لديها اكثر من واحد يدخلون في المسابقة ويحافظون على الاستمرار فيها حتى المستوى الأول .
وعن اهم ما يريد تبليغه للمتسابقين اوضح ان من المهم مراجعة الأجزاء المحفوظة طوال العام وعدم الاقتصار على زمن المسابقة.
وبين ان المسابقة ينبغي ان ينظر اليها المتسابق على انها وسيلة لا غاية للحفظ وعلى الجميع ان يدرك ذلك وقال: ننصح اولياء الامور بان يوجهوا ابناءهم الى المشاركة في هذه المسابقة وغيرها من مسابقات القرآن الكريم والى اعدادهم لهذه المشاركة فالمسابقات سبيل الارتقاء بمستويات الأبناء وتعزيز ملكاتهم الفكرية والأخذ بايديهم لكي يتمكنوا من اجادة القراءة وحسن التلاوة.
وقال يبدو ان لدى الكثير من المتسابقين جهودا فردية وهذه الجهود تحتاج الى عناية وينبغي ان توفر لهم حتى يصلوا الى ماتطمح اليه المسابقة من مستوى .
وحول تدني الإقبال على المسابقة هذا العام اشار الى ان ذلك يرجع الى انشغال الطلبة في فترة التسجيل للمسابقة والمذاكرة للفصل الدراسي الأول واقترح ان تكون المسابقة في فترة الاجازة الصيفية حتى يتسنى للطلبة المشاركة فيها بكثافة بالاضافة الى تكثيف الدعاية لها من قبل وسائل الاعلام المختلفة و الى رفع جوائزها واعطاء المتأهلين من التصفية الاولية جوائز تشجيعية والتواصل مع الفائزين في التصفيات النهائية وترشيحهم للمشاركة في المسابقات الدولية.
المسابقة في فترة الإجازة الصيفية فرصة لمشاركة أكبر عدد من الطلبة
مطلوب جوائز تشجيعية للمتأهلين غير الحاصلين على مراكز متقدمة
كتب- سيف بن ناصر الخروصي
تختتم لجان التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم 22 اليوم فعالياتها في 17مركزا وفي جامع سمو السيد طارق بالخوض
وأكد شبيب بن سليمان الشبيبي إمام وخطيب جامع السيد طارق بن تيمور العضو الفني في لجنة المركز ان اللجنة خلال اليومين الماضيين استمعت الى 16 متسابقا وكانت المستويات مختلفة فمن المتسابقين من مستواه يثلج الصدر في إتقانه وضبطه لقراءة الكتاب العزيز ومنهم من هو مستواه متوسط ومن اهم ما تمت ملاحظته في المتقدمين هو تعجل بعض الحفاظ في الانتقال من سورة الى اخرى قبل ضبط ما قبلها وهذا مؤشر على مستوى الحفظ لدى المتسابقين .
وبين ان بعض الأسر تتجلى جهودهم في مستويات ابنائهم وفي المشاركة الجماعية فهناك من الاسر من لديها اكثر من واحد يدخلون في المسابقة ويحافظون على الاستمرار فيها حتى المستوى الأول .
وعن اهم ما يريد تبليغه للمتسابقين اوضح ان من المهم مراجعة الأجزاء المحفوظة طوال العام وعدم الاقتصار على زمن المسابقة.
وبين ان المسابقة ينبغي ان ينظر اليها المتسابق على انها وسيلة لا غاية للحفظ وعلى الجميع ان يدرك ذلك وقال: ننصح اولياء الامور بان يوجهوا ابناءهم الى المشاركة في هذه المسابقة وغيرها من مسابقات القرآن الكريم والى اعدادهم لهذه المشاركة فالمسابقات سبيل الارتقاء بمستويات الأبناء وتعزيز ملكاتهم الفكرية والأخذ بايديهم لكي يتمكنوا من اجادة القراءة وحسن التلاوة.
وقال يبدو ان لدى الكثير من المتسابقين جهودا فردية وهذه الجهود تحتاج الى عناية وينبغي ان توفر لهم حتى يصلوا الى ماتطمح اليه المسابقة من مستوى .
وحول تدني الإقبال على المسابقة هذا العام اشار الى ان ذلك يرجع الى انشغال الطلبة في فترة التسجيل للمسابقة والمذاكرة للفصل الدراسي الأول واقترح ان تكون المسابقة في فترة الاجازة الصيفية حتى يتسنى للطلبة المشاركة فيها بكثافة بالاضافة الى تكثيف الدعاية لها من قبل وسائل الاعلام المختلفة و الى رفع جوائزها واعطاء المتأهلين من التصفية الاولية جوائز تشجيعية والتواصل مع الفائزين في التصفيات النهائية وترشيحهم للمشاركة في المسابقات الدولية.
مركز الخوير
وفي مركز جامع السلطان سعيد بن تيمور بالخوير اكد احمد بن سالم المعولي العضو الاداري بلجنة المسابقة بالمركز انه تم الاستماع لـ 25 متسابقا خلال اليومين الماضيين وقال ان عدد المتسابقين هذا العام قليل لكنهم من المتقنين للحفظ وبين انه سيتأهل من هذا المركز من حفظة المستوى الأول وهو حفظ القرآن كاملا اثنان ومن اسرة واحدة وثلاثة من حفظة المستوى الثاني و3 من المستوى الثالث و3 من المستوى الرابع و 5من المستوى الخامس.
وقال: على المتأهلين ان يهتموا في الفترة ما قبل التصفيات النهائية بزيادة تثبيت الحفظ والمراجعة وتطبيق أحكام التجويد واقترح للمسؤولين ان يشجعوا كل المتأهلين بجوائز تشجيعية حتى لو لم يحصلوا على مراكز في التصفية النهائية.
وقال: على المتأهلين ان يهتموا في الفترة ما قبل التصفيات النهائية بزيادة تثبيت الحفظ والمراجعة وتطبيق أحكام التجويد واقترح للمسؤولين ان يشجعوا كل المتأهلين بجوائز تشجيعية حتى لو لم يحصلوا على مراكز في التصفية النهائية.
ولاية دبا
أكد ابراهيم بن عبدالله محمد المدحاني عضو اداري بلجنة التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بدبا ان اللجنة اختتمت فعالياتها امس بعد ان استمعت لجميع المتقدمين في التصفيات الأولية وعددهم 10 على اختلاف المستويات.
وقال: لقد تأهل في المستوى الثالث متسابق واحد فقط فيما تأهل في المستوى الرابع 3 من المتسابقين و5 في المستوى الخامس.
وأشار الى ان قلة المشاركين تعزى الى انشغال الطلبة باختبارات التنمية المعرفية على مستوى المحافظة وفوق ذلك فإننا نطالب بإقامة مراكز للتحفيظ في ولايتي دبا ومدحاء تكون كروافد للمسابقة مشيرا الى انه لا يوجد في الولايتين سوى مدرسة واحدة خاصة فقط.
كما نطالب ايضا بتكريم المدارس وحلقات التحفيظ بجانب تكريم الأسر القرآنية حيث انها تبذل المجهود الأكبر في تحفيظ القرآن الكريم .
وقال: لقد تم إبلاغ الطلبة المتأهلين ليتم الاستعداد للتصفيات النهائية والتي ستقام في الشهر المقبل.
وقال: لقد تأهل في المستوى الثالث متسابق واحد فقط فيما تأهل في المستوى الرابع 3 من المتسابقين و5 في المستوى الخامس.
وأشار الى ان قلة المشاركين تعزى الى انشغال الطلبة باختبارات التنمية المعرفية على مستوى المحافظة وفوق ذلك فإننا نطالب بإقامة مراكز للتحفيظ في ولايتي دبا ومدحاء تكون كروافد للمسابقة مشيرا الى انه لا يوجد في الولايتين سوى مدرسة واحدة خاصة فقط.
كما نطالب ايضا بتكريم المدارس وحلقات التحفيظ بجانب تكريم الأسر القرآنية حيث انها تبذل المجهود الأكبر في تحفيظ القرآن الكريم .
وقال: لقد تم إبلاغ الطلبة المتأهلين ليتم الاستعداد للتصفيات النهائية والتي ستقام في الشهر المقبل.
ولاية خصب
وفي خصب أكد عثمان بن محمد الشحي العضو الاداري بلجنة التصفيات الأولية بمركز خصب ان حضور المتسابقين كان متوسطا خلال اليومين الماضيين وسوف يكملون ما تبقى من العدد اليوم وقال: مستوى من تم الاستماع لهم جيد جدا ومن اهم الملاحظات التي يمكن ان نسجلها هي قلة الإقبال على المسابقة هذا العام وطالب برفع مستويات المسابقة على ان يضاف جزءا عم وتبارك للأطفال ليزيد العدد وتحصل الفائدة من خلال تأسيس حفظة لكتاب الله- عز وجل- منذ نعومة أظفارهم.
وقال: من جملة الملاحظات قلة اهتمام المتسابقين بالتجويد ننصحهم بالجلوس مع القراء لكي يرشدوهم ويصححوا اخطاءهم بالاضافة الى الانصات الى قراءة كبار القراء من خلال اشرطة الكاسيت واذاعات القرآن الكريم ليحسنوا مستوياتهم.
واوضح ان من ضمن الدوافع للانصمام في المسابقة هوتشجيع المتأهلين للتصفية النهاية بجوائز ولو لم يفوزوا في التصفية النهائية.
وقال: من جملة الملاحظات قلة اهتمام المتسابقين بالتجويد ننصحهم بالجلوس مع القراء لكي يرشدوهم ويصححوا اخطاءهم بالاضافة الى الانصات الى قراءة كبار القراء من خلال اشرطة الكاسيت واذاعات القرآن الكريم ليحسنوا مستوياتهم.
واوضح ان من ضمن الدوافع للانصمام في المسابقة هوتشجيع المتأهلين للتصفية النهاية بجوائز ولو لم يفوزوا في التصفية النهائية.
صور
وأوضح احمد بن تاعب بن مسعود العلوي عضو اداري بلجنة التصفيات الأولية بمركز صور ان للمجنة استمعت الى 26 متسابقا وكان في المستوى الأول متسابق واحد والرابع 9 والخامس 15 متسابقا وكان المستوى العام للمتسابقين جيدا جدا ومن الملاحظ بين عدد المتسابقين هذا العام والعام الماضي قلة العدد بفارق 14 متسابقا والاسباب ربما تزامن وقت المسابقة مع مسابقة وزارة التربية والتعليم بالاضافة الى ان الطلاب خارجون من فترة امتحانات والبعض يعزو قلة العدد الى كون الجوائز غير مجزية والحوافز غير مشجعة.
وقال: نود تغيير وقت المسابقة الى فترة الاجازة الصيفية نظرا لتفرغ المتسابقين واعضاء لجان التسميع وزيادة الفترة منذ صدور الاعلان الى وقت التسميع لمدة لا تقل عن خمسة اشهر
وزيادة قيمة المكافآت للحاصلين على المراكز الأولى. واوضح ان من خلال التجربة تبين ان المتسابق يبذل جهودا كبيرة يستحق لها التكريم كما ان القرآن هو خير ما ينبغي ان يبذل من اجله الأموال.
كما نرجو تكريم جميع المتأهلين من التصفيات الأولية لأننا لا حظنا ان الذين يتأهلون مستوياتهم عالية سواء في اتقان الحفظ امالتجويد الا ان التوفيق قد لا يحالفهم في التصفيات النهائية ليحصلوا على مراكز متقدمة.
لذا نتمنى النظر فيهم (على الأقل تشجيعا لهم وتكريما للقرآن الذي يحملونه في صدورهم).
واشار الى ان من أسباب عدم الاقبال على المسابقة هو ضعف التغطية الاعلامية للتصفيات الأولية بعكس التصفيات النهائية فالتغطية الاعلامية تشجع حتى المسؤولين على بذل المزيد من الجهد من اجل الارتقاء بمركزهم والحصول على مراكز متقدمة
كما ينبغي التعديل في المستويات وذلك من خلال زيادة عدد المستويات فنحن نلاحظ ان هذه المستويات حرمت الكثير من صغار السن ممن يحفظون الجزأين والثلاثة من المشاركة على ان تكون المستويات المقترحة الأول القرآن كاملا والثاني 25 جزءا والثالث20 والرابع 15 والخامس 10 والسادس 5 والسابع 3 والثامن 2.
وآخر المقترحات العمل على ايجاد مراكز وجمعيات لتحفيط القرآن الكريم بحيث تكون رافدا لهذه المسابقة واخيرا متى سنرى المسابقة على مستوى دولي؟
وأوضح احمد بن تاعب بن مسعود العلوي عضو اداري بلجنة التصفيات الأولية بمركز صور ان للمجنة استمعت الى 26 متسابقا وكان في المستوى الأول متسابق واحد والرابع 9 والخامس 15 متسابقا وكان المستوى العام للمتسابقين جيدا جدا ومن الملاحظ بين عدد المتسابقين هذا العام والعام الماضي قلة العدد بفارق 14 متسابقا والاسباب ربما تزامن وقت المسابقة مع مسابقة وزارة التربية والتعليم بالاضافة الى ان الطلاب خارجون من فترة امتحانات والبعض يعزو قلة العدد الى كون الجوائز غير مجزية والحوافز غير مشجعة.
وقال: نود تغيير وقت المسابقة الى فترة الاجازة الصيفية نظرا لتفرغ المتسابقين واعضاء لجان التسميع وزيادة الفترة منذ صدور الاعلان الى وقت التسميع لمدة لا تقل عن خمسة اشهر
وزيادة قيمة المكافآت للحاصلين على المراكز الأولى. واوضح ان من خلال التجربة تبين ان المتسابق يبذل جهودا كبيرة يستحق لها التكريم كما ان القرآن هو خير ما ينبغي ان يبذل من اجله الأموال.
كما نرجو تكريم جميع المتأهلين من التصفيات الأولية لأننا لا حظنا ان الذين يتأهلون مستوياتهم عالية سواء في اتقان الحفظ امالتجويد الا ان التوفيق قد لا يحالفهم في التصفيات النهائية ليحصلوا على مراكز متقدمة.
لذا نتمنى النظر فيهم (على الأقل تشجيعا لهم وتكريما للقرآن الذي يحملونه في صدورهم).
واشار الى ان من أسباب عدم الاقبال على المسابقة هو ضعف التغطية الاعلامية للتصفيات الأولية بعكس التصفيات النهائية فالتغطية الاعلامية تشجع حتى المسؤولين على بذل المزيد من الجهد من اجل الارتقاء بمركزهم والحصول على مراكز متقدمة
كما ينبغي التعديل في المستويات وذلك من خلال زيادة عدد المستويات فنحن نلاحظ ان هذه المستويات حرمت الكثير من صغار السن ممن يحفظون الجزأين والثلاثة من المشاركة على ان تكون المستويات المقترحة الأول القرآن كاملا والثاني 25 جزءا والثالث20 والرابع 15 والخامس 10 والسادس 5 والسابع 3 والثامن 2.
وآخر المقترحات العمل على ايجاد مراكز وجمعيات لتحفيط القرآن الكريم بحيث تكون رافدا لهذه المسابقة واخيرا متى سنرى المسابقة على مستوى دولي؟