جماعة وطيس الادب بنت نفسها على أسس إبداعية ثابتة ، أحدها هو الملتقى الشعري والذي ساعد في تطور ونمو الجماعة بشكل سريع ، وها نحن اليوم نشهد ظهور جماعة أدبية منافسة لجماعة الخليل للأدب، بشعراء يسبقهم الإبداع إلى ما ينوون الوصول إليه .. فالملتقى الشعري هو البعد الرابع للإبداع، والذي تعلمت منه التحدي والسعي نحو القمة أثناء مشاركتي في الملتقى الشعري الثاني، الذي حصلت فيه على المركز الأول .. مثل هذه المسابقات تهدي الألق للشعر والشاعر وتأخذ بيد المواهب وتوجههم الى الباب الذي يشع منه النور. أسماء رائعة تخرجت من هذه المدرسة الأدبية أصبحت تنافس على مساحة واسعة في خارطة الشعر .. كل ما أتمناه هو الاستمرارية لهذه المسيرة الابداعية للوصول إلى الرقي الأبدي.
.
. منتظر الموسوي
الحائز على لقب الملتقى الشعري الثاني في الشعر الفصيح