سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
افتتاح مسجد البوتة بولاية إزكي
Sat, 17 مارس 2012
إزكي : سيف بن علي المحروقي
افتتح مساء أمس فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد بن عزيز السيابي نائب رئيس المحكمة العليا مسجد البوتة ببلدة حارة الرحى بولاية إزكي بحضور سعادة سالم بن عبدالله العوفي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إزكي .
وبدأت فعاليات الافتتاح بالقرآن الكريم ثم نشيد وقصيدة شعرية وكلمة الأهالي بعدها ألقى فضيلة الشيخ راعي الحفل محاضرة قيّمة تناول فيها أهمية المساجد وعمارتها مؤكدا على الخير والفضل الذي يناله من يهتم ببناء المساجد والعناية بها وأكد على أن عمارة المساجد بقسميها الحسي والمعنوي من متطلبات الإسلام ولقد حث القرآن الكريم على ذلك وبين النبي محمد - صلى الله عليه وسلم – الفضل العظيم والأجر الوافر لمن يعمر بيوت الله عز وجل وهو من الصدقة الجارية كما حث في محاضرته على أهمية المساجد وفضل المساجد في إقامة الدروس الدينية وحلقات العلم والذكر والوعظ والإرشاد .
ويعتبر مسجد البوتة من المساجد المشهورة بولاية إزكي وبهذه البلدة خاصة وكان مبنيا من الطوب والطين والجص والصاروج العماني وسقفه من حطب العلعلان وبه اسطوانتان من الوسط ويعتلي موقعه مجرى فلج الملكي وبسبب تصدعه ومرور الزمن عليه وتوسع الحركة السكانية والعمرانية قرر أهالي البلدة إعادة بنائه ، حيث بلغت تكلفة بنائه ما يقارب خمسة وستين ألف ريال عماني وتم تمويله من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية والقطاع الخاص وكذلك أهل الخير والصلاح ، وتمت زيادة توسعة مساحته السابقة ليتسع ما يقارب ثلاثمائة مصل وعمل مرافق صحية ومواضئ كما يحتوي المسجد على أجود المكونات في الكساء الداخلي وأجهزة التكييف والإضائة وأجهزة نقل الصوت ومساحة خارجية مبطنة بالأنترلوك تصل إلى أربعمائة متر تقريبا .
Sat, 17 مارس 2012
إزكي : سيف بن علي المحروقي
افتتح مساء أمس فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن راشد بن عزيز السيابي نائب رئيس المحكمة العليا مسجد البوتة ببلدة حارة الرحى بولاية إزكي بحضور سعادة سالم بن عبدالله العوفي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إزكي .
وبدأت فعاليات الافتتاح بالقرآن الكريم ثم نشيد وقصيدة شعرية وكلمة الأهالي بعدها ألقى فضيلة الشيخ راعي الحفل محاضرة قيّمة تناول فيها أهمية المساجد وعمارتها مؤكدا على الخير والفضل الذي يناله من يهتم ببناء المساجد والعناية بها وأكد على أن عمارة المساجد بقسميها الحسي والمعنوي من متطلبات الإسلام ولقد حث القرآن الكريم على ذلك وبين النبي محمد - صلى الله عليه وسلم – الفضل العظيم والأجر الوافر لمن يعمر بيوت الله عز وجل وهو من الصدقة الجارية كما حث في محاضرته على أهمية المساجد وفضل المساجد في إقامة الدروس الدينية وحلقات العلم والذكر والوعظ والإرشاد .
ويعتبر مسجد البوتة من المساجد المشهورة بولاية إزكي وبهذه البلدة خاصة وكان مبنيا من الطوب والطين والجص والصاروج العماني وسقفه من حطب العلعلان وبه اسطوانتان من الوسط ويعتلي موقعه مجرى فلج الملكي وبسبب تصدعه ومرور الزمن عليه وتوسع الحركة السكانية والعمرانية قرر أهالي البلدة إعادة بنائه ، حيث بلغت تكلفة بنائه ما يقارب خمسة وستين ألف ريال عماني وتم تمويله من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية والقطاع الخاص وكذلك أهل الخير والصلاح ، وتمت زيادة توسعة مساحته السابقة ليتسع ما يقارب ثلاثمائة مصل وعمل مرافق صحية ومواضئ كما يحتوي المسجد على أجود المكونات في الكساء الداخلي وأجهزة التكييف والإضائة وأجهزة نقل الصوت ومساحة خارجية مبطنة بالأنترلوك تصل إلى أربعمائة متر تقريبا .