[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
تقنية بحرينية - هولندية جديدة لزراعة المناطق الصحراوية بدون استخدام الماء
(أنحاء) - وكالات :-
تساهم تقنية جديدة في الزراعة في انحسار المناطق الصحراوية بنسبة كبيرة وبتكلفة أقل مع ازدياد رقعة المساحات الخضراء، وهذه التقنية هي اختراع هولندي بحريني يساهم في الزراعة بالصحراء بدون ماء، واعتماد خصائص بيولوجية للنباتات للبحث عن الماء من أعماق الأرض.
ونقلا عن موقع سي إن إن، فإن هذا النظام ستعتمد عليه قطر كأحد البدائل لزراعة المناطق الشاسعة في أراضيها، حسبما أعلنه الدكتور أحمد فيصل العلوي، المتخصص في علم البكتيريا والأمراض الوراثية.
وأوضح العلوي أن "المساحة الزراعية التي تحتاج إلى 50 لتر ماء في اليوم، لا تحتاج مع التقنية الجديدة أكثر من 50 لتر ماء في السنة، وبتكلفة 10% فقط من النظام العادي المعتمد".
وأضاف، أن النظام الزراعي يعتمد على الري بالماء المستخرج من الأرض، بينما التقنية الجديدة تستفيد من الماء قبل خروجه من الأعماق، بتوجيه جذور الزراعة عمودياً إلى أسفل الأرض بدلاً من التوجيه الأفقي، وجعلها تبحث عن المياه الجوفية بدلاً من اعتمادها على نظام الري.
وقال العلوي: "تستعين قطر بهذا الاختراع لزراعة الصحارى القطرية والمناطق المعمارية الشاسعة التي سوف تبنيها خلال الفترة من الآن وحتى العام 2022م، لاستضافة كأس العام".
والنظام هو تطوير لاختراع "استعادة الماء" للهولندي بيتر هوف، وهو عبارة عن صندوق لتكثيف الماء يستخدم لزراعة الأشجار الدائمة الخضرة، بعد ملئه بكمية مقدارها 15 لتر ماء، ويدفن مع النبات لمدة عام دون إعادة ريه مرة أخرى.
وتعتمد الفكرة تعتمد على تكثيف الماء من الأمطار والرطوبة الجوية، حيث إن الجهاز عبارة عن أسطوانة، توضع في قعرها فتيلة يتم من خلالها التقطير، وتستخدم هذه العملية في التقليل من المساحات العارية من النباتات وزراعة الصحراء.
ونجح الجهاز خلال تجربته في عدة أماكن من الصحراء، وساعد كتقنية في اتساع رقعة الأراضي الخضراء، ومكافحة التصحر، وكتقنية في الري من خلال التعويض عن حفر الآبار والأيدي العاملة.
(أنحاء) - وكالات :-
تساهم تقنية جديدة في الزراعة في انحسار المناطق الصحراوية بنسبة كبيرة وبتكلفة أقل مع ازدياد رقعة المساحات الخضراء، وهذه التقنية هي اختراع هولندي بحريني يساهم في الزراعة بالصحراء بدون ماء، واعتماد خصائص بيولوجية للنباتات للبحث عن الماء من أعماق الأرض.
ونقلا عن موقع سي إن إن، فإن هذا النظام ستعتمد عليه قطر كأحد البدائل لزراعة المناطق الشاسعة في أراضيها، حسبما أعلنه الدكتور أحمد فيصل العلوي، المتخصص في علم البكتيريا والأمراض الوراثية.
وأوضح العلوي أن "المساحة الزراعية التي تحتاج إلى 50 لتر ماء في اليوم، لا تحتاج مع التقنية الجديدة أكثر من 50 لتر ماء في السنة، وبتكلفة 10% فقط من النظام العادي المعتمد".
وأضاف، أن النظام الزراعي يعتمد على الري بالماء المستخرج من الأرض، بينما التقنية الجديدة تستفيد من الماء قبل خروجه من الأعماق، بتوجيه جذور الزراعة عمودياً إلى أسفل الأرض بدلاً من التوجيه الأفقي، وجعلها تبحث عن المياه الجوفية بدلاً من اعتمادها على نظام الري.
وقال العلوي: "تستعين قطر بهذا الاختراع لزراعة الصحارى القطرية والمناطق المعمارية الشاسعة التي سوف تبنيها خلال الفترة من الآن وحتى العام 2022م، لاستضافة كأس العام".
والنظام هو تطوير لاختراع "استعادة الماء" للهولندي بيتر هوف، وهو عبارة عن صندوق لتكثيف الماء يستخدم لزراعة الأشجار الدائمة الخضرة، بعد ملئه بكمية مقدارها 15 لتر ماء، ويدفن مع النبات لمدة عام دون إعادة ريه مرة أخرى.
وتعتمد الفكرة تعتمد على تكثيف الماء من الأمطار والرطوبة الجوية، حيث إن الجهاز عبارة عن أسطوانة، توضع في قعرها فتيلة يتم من خلالها التقطير، وتستخدم هذه العملية في التقليل من المساحات العارية من النباتات وزراعة الصحراء.
ونجح الجهاز خلال تجربته في عدة أماكن من الصحراء، وساعد كتقنية في اتساع رقعة الأراضي الخضراء، ومكافحة التصحر، وكتقنية في الري من خلال التعويض عن حفر الآبار والأيدي العاملة.