سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
السلطنة تستعرض برامجها للأمن الغذائي في معرض زراعي بقطر
تشارك السلطنة ممثلة بوزارة الزراعة والثروة السمكية في معرض قطر الزراعي الدولي الثالث الذي يقام بدعم رسمي من وزارة البيئة وتنفذه شركة صقلية لتنظيم المعارض خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس الجاري.
ويهدف المعرض إلى تشجيع القطاعين الخاص والعام على الاهتمام بالزراعة والتعرف على أهم التقنيات في المجالات الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية، كما يهدف إلى حث المواطنين على القيام بالزراعة التجميلية ونشر اللون الأخضر.
وتشارك وزارة الزراعة والثروة السمكية بنجاح في هذا المعرض وهذا ما يؤكده حجم الإقبال الذي توافد على جناح الوزارة حيث عرضت برامجها التنموية التي تصب في تحقيق الأمن الغذائي واستدامة الموارد الزراعية والحيوانية وعرضت للجمهور الزائر تجربة السلطنة في زراعة واستخلاص زيت الزيتون في الجبل الأخضر والإكثار النسيجي للقمح ونخيل التمور.
كما ضم جناح الوزارة عددا من الشركات العمانية لصناعة التمور وعدد من وحدات ومصانع التمور لعرض منتجاتهم من منتجات التمور وذلك لإتاحة الفرصة للزائرين للتعرف على منتجات التمور العمانية وأصنافها ومذاقاتها والاطلاع على تجارب وخبرات مزارعي الدول الأخرى، والاطلاع على أجود أنواع التمور بما فيها الأصناف النادرة، والارتقاء بإنتاج وتصنيع التمور، ودراسة آليات تطوير هذه الصناعة وتعد هذه فرصة لتشجيع قطاعي إنتاج وتصنيع التمور، مع تحديد أولويات كل منهما مع عرض المنتجات الثانوية والشتلات النسيجية مع تقنيات وخدمة زراعة النخيل، كما تم في المعرض ايضا تسليط الضوء على زراعة شجرة اللبان في محافظة ظفار والصناعات التي يمكن ان تقوم على هذه الشجرة القيمة، كما تم عرض منتجات جمعية مزارعي الباطنة.
يذكر أن المعرض تقام فعالياته بمركز الدوحة للمعارض على مساحة عشرة آلاف متر مربع، كما أن هناك جناحاً خاصاً بوزارة البيئة على مساحة قدرها 400 متر مربع ويضم 8 إدارات من مختلف القطاعات، وشاركت فيه كبريات الشركات والمؤسسات المتخصصة في الزراعة ومعداتها وتكنولوجياتها من الدول الصديقة والشقيقة، فضلا عن المكاتب والملحقيات التجارية لعدد من السفارات المعتمدة لدى الدولة، وأن العدد الإجمالى للجهات المشاركة بلغ 154 جهة من الدول العربية والإفريقية والآسيوية والأوروبية موزعة على 76 شركة محلية و66 شركة دولية متخصصة و12 مؤسسة وهيئة حكومية، فضلا عن مشاركة وزراء الزراعة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة وخبراء ومتخصصين من شركات ومؤسسات إقليمية ودولية فالمعرض فرصة جيدة لتبادل الأفكار والخبرات حول قطاع الزراعة.
واشتمل المعرض على أجنحة وأقسام متنوعة تحتوي على أنواع من النباتات والأشجار والزهور الشتوية والدائمة ومحاصيل متنوعة وآليات وتكنولوجيات حديثة مختلفة تستخدم في العمليات الزراعية، وكذلك تشتمل أجنحته على أنواع عديدة من الحيوانات المستأنسة، وتلك المهددة بالانقراض، كما يتم عرض أنظمة ري حديثة، وأدوية بيطرية، وتجهيزات العيادات البيطرية وأنواع من الأسمدة والمبيدات، والحشرات والطيور، والأعلاف وتصاميم لحدائق ونوافير مياه وأشياء مختلفة ذات علاقة باختصاص المعرض، كما تعرض الدول الشقيقة والصديقة إمكاناتها في مجالات الاستثمار الزراعي.
عمان
Thu, 15 مارس 2012
تشارك السلطنة ممثلة بوزارة الزراعة والثروة السمكية في معرض قطر الزراعي الدولي الثالث الذي يقام بدعم رسمي من وزارة البيئة وتنفذه شركة صقلية لتنظيم المعارض خلال الفترة من 13 إلى 16 مارس الجاري.
ويهدف المعرض إلى تشجيع القطاعين الخاص والعام على الاهتمام بالزراعة والتعرف على أهم التقنيات في المجالات الزراعية والثروة الحيوانية والسمكية، كما يهدف إلى حث المواطنين على القيام بالزراعة التجميلية ونشر اللون الأخضر.
وتشارك وزارة الزراعة والثروة السمكية بنجاح في هذا المعرض وهذا ما يؤكده حجم الإقبال الذي توافد على جناح الوزارة حيث عرضت برامجها التنموية التي تصب في تحقيق الأمن الغذائي واستدامة الموارد الزراعية والحيوانية وعرضت للجمهور الزائر تجربة السلطنة في زراعة واستخلاص زيت الزيتون في الجبل الأخضر والإكثار النسيجي للقمح ونخيل التمور.
كما ضم جناح الوزارة عددا من الشركات العمانية لصناعة التمور وعدد من وحدات ومصانع التمور لعرض منتجاتهم من منتجات التمور وذلك لإتاحة الفرصة للزائرين للتعرف على منتجات التمور العمانية وأصنافها ومذاقاتها والاطلاع على تجارب وخبرات مزارعي الدول الأخرى، والاطلاع على أجود أنواع التمور بما فيها الأصناف النادرة، والارتقاء بإنتاج وتصنيع التمور، ودراسة آليات تطوير هذه الصناعة وتعد هذه فرصة لتشجيع قطاعي إنتاج وتصنيع التمور، مع تحديد أولويات كل منهما مع عرض المنتجات الثانوية والشتلات النسيجية مع تقنيات وخدمة زراعة النخيل، كما تم في المعرض ايضا تسليط الضوء على زراعة شجرة اللبان في محافظة ظفار والصناعات التي يمكن ان تقوم على هذه الشجرة القيمة، كما تم عرض منتجات جمعية مزارعي الباطنة.
يذكر أن المعرض تقام فعالياته بمركز الدوحة للمعارض على مساحة عشرة آلاف متر مربع، كما أن هناك جناحاً خاصاً بوزارة البيئة على مساحة قدرها 400 متر مربع ويضم 8 إدارات من مختلف القطاعات، وشاركت فيه كبريات الشركات والمؤسسات المتخصصة في الزراعة ومعداتها وتكنولوجياتها من الدول الصديقة والشقيقة، فضلا عن المكاتب والملحقيات التجارية لعدد من السفارات المعتمدة لدى الدولة، وأن العدد الإجمالى للجهات المشاركة بلغ 154 جهة من الدول العربية والإفريقية والآسيوية والأوروبية موزعة على 76 شركة محلية و66 شركة دولية متخصصة و12 مؤسسة وهيئة حكومية، فضلا عن مشاركة وزراء الزراعة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة وخبراء ومتخصصين من شركات ومؤسسات إقليمية ودولية فالمعرض فرصة جيدة لتبادل الأفكار والخبرات حول قطاع الزراعة.
واشتمل المعرض على أجنحة وأقسام متنوعة تحتوي على أنواع من النباتات والأشجار والزهور الشتوية والدائمة ومحاصيل متنوعة وآليات وتكنولوجيات حديثة مختلفة تستخدم في العمليات الزراعية، وكذلك تشتمل أجنحته على أنواع عديدة من الحيوانات المستأنسة، وتلك المهددة بالانقراض، كما يتم عرض أنظمة ري حديثة، وأدوية بيطرية، وتجهيزات العيادات البيطرية وأنواع من الأسمدة والمبيدات، والحشرات والطيور، والأعلاف وتصاميم لحدائق ونوافير مياه وأشياء مختلفة ذات علاقة باختصاص المعرض، كما تعرض الدول الشقيقة والصديقة إمكاناتها في مجالات الاستثمار الزراعي.
عمان