سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
اليوم .. تدشين كتاب المصارف في سلطنة عمان
الاثنين, 05 مارس 2012
يرعى مساء اليوم سعادة حمود بن سنجور بن هاشم الرئيس التنفيذي للبنك المركزي حفل تدشين كتاب المصارف في سلطنة عمان والذي يعتبر أول كتاب شامل يصدره مركز تكنولوجيا الصحافة والنشر والإعلان بالتعاون مع البنك المركزي العماني وذلك في النادي الدبلوماسي مساء هذا اليوم.
جاءت أهمية إصدار هذا الكتاب نتيجة ما يشكله القطاع المصرفي من أهمية ودور كبير في التنمية الاقتصادية حيث يأتي مضمونه حول اهم الإنجازات التي تحققت في قطاع المصارف خلال العقود الأربعة الماضية، كما يتناول الكتاب المعلومات والإحصائيات عن نمو المصارف العمانية وما تبعته من تطورات في مختلف الأنشطة المالية والاقتصادية ومعرفة طبيعة عمل البنوك العمانية والأجنبية التي تمارس أنشطتها محلياً وإقليمياً.
وعن الكتاب يقول حمود بن علي الطوقي الناشر للكتاب (يعد الكتاب بمثابة مرجع مهم عن تاريخ المصارف العمانية، حيث شاركت كافة المصارف في التعريف بأنشطتها والخدمات التي تقدمها للجمهور والأفراد والمؤسسات التجارية المختلفة.
وأضاف: إن المصارف العمانية لعبت دوراً مهما في دعم البرامج والأنشطة المختلفة التي تدار من قبل القطاع الخاص، وكذلك الأفراد. إلى جانب الدور الكبير في تقديم القروض الميسرة للمواطنين بهدف مساعدتهم في تحقيق مطالبهم الاجتماعية المختلفة.
وقال: إن بداية عمل القطاع المصرفي في السلطنة كان محدوداً للغاية فلم يكن في السلطنة سوى بنك تجاري واحد وهو البنك البريطاني للشرق الأوسط. وكان يحتكر تقديم كافة الخدمات المصرفية، وبعد ذلك أخذ عدد هذه البنوك يزداد بالتدريج، حتى وصل عددها 13 بنكاً تجارياً تمارس أنشطتها من خلال 55 فرعاً متركزة في منطقة العاصمة وما حولها في عام 1975م. وحاليا يوجد بنكان متخصصان وهما بنك الإسكان العماني وبنك التنمية العماني تابعان للحكومة ويعملان من خلال 22 فرعاً).
وأضاف قائلاً: ان دخول الصيرفة الإسلامية يعد نقلة نوعية لهذا القطاع فقد وافق البنك المركزي للبنوك بتقديم خدماتها وفق نمط الصيرفة الإسلامية لذا تعتبر هذه الخطوة مهمة لتعزيز الدور الذي تلعبه المصارف العمانية في رفد الاقتصاد الوطني, كما أن هذا القطاع من اهم القطاعات التي التزمت بتعمين الوظائف وتأهيل الكوادر الوطنية التي اثبت قدراتها في مجال المصارف,
وختم تصريحه شاكرا البنك المركزي الذي رحب بفكرة الكتاب وشجع وجود من هذا الإصدار نظراً للحاجة الماسة لنوعية هذه الكتب والشكر موصول أيضا للبنوك والمصارف العمانية التي تجاوبت معنا لدعم هذا المشروع).
الجدير بالذكر أن مركز تكنولوجيا للصحافة والنشر والإعلان تصدر عنه مجلة الواحة الشهرية وملحق واحة مهرجان صلالة السنوي وهو بصدد إصدار كتاب للتأمينات الاجتماعية، ودليل عن قطاع شركات الوساطة والاستثمار.
عمان
يرعى مساء اليوم سعادة حمود بن سنجور بن هاشم الرئيس التنفيذي للبنك المركزي حفل تدشين كتاب المصارف في سلطنة عمان والذي يعتبر أول كتاب شامل يصدره مركز تكنولوجيا الصحافة والنشر والإعلان بالتعاون مع البنك المركزي العماني وذلك في النادي الدبلوماسي مساء هذا اليوم.
جاءت أهمية إصدار هذا الكتاب نتيجة ما يشكله القطاع المصرفي من أهمية ودور كبير في التنمية الاقتصادية حيث يأتي مضمونه حول اهم الإنجازات التي تحققت في قطاع المصارف خلال العقود الأربعة الماضية، كما يتناول الكتاب المعلومات والإحصائيات عن نمو المصارف العمانية وما تبعته من تطورات في مختلف الأنشطة المالية والاقتصادية ومعرفة طبيعة عمل البنوك العمانية والأجنبية التي تمارس أنشطتها محلياً وإقليمياً.
وعن الكتاب يقول حمود بن علي الطوقي الناشر للكتاب (يعد الكتاب بمثابة مرجع مهم عن تاريخ المصارف العمانية، حيث شاركت كافة المصارف في التعريف بأنشطتها والخدمات التي تقدمها للجمهور والأفراد والمؤسسات التجارية المختلفة.
وأضاف: إن المصارف العمانية لعبت دوراً مهما في دعم البرامج والأنشطة المختلفة التي تدار من قبل القطاع الخاص، وكذلك الأفراد. إلى جانب الدور الكبير في تقديم القروض الميسرة للمواطنين بهدف مساعدتهم في تحقيق مطالبهم الاجتماعية المختلفة.
وقال: إن بداية عمل القطاع المصرفي في السلطنة كان محدوداً للغاية فلم يكن في السلطنة سوى بنك تجاري واحد وهو البنك البريطاني للشرق الأوسط. وكان يحتكر تقديم كافة الخدمات المصرفية، وبعد ذلك أخذ عدد هذه البنوك يزداد بالتدريج، حتى وصل عددها 13 بنكاً تجارياً تمارس أنشطتها من خلال 55 فرعاً متركزة في منطقة العاصمة وما حولها في عام 1975م. وحاليا يوجد بنكان متخصصان وهما بنك الإسكان العماني وبنك التنمية العماني تابعان للحكومة ويعملان من خلال 22 فرعاً).
وأضاف قائلاً: ان دخول الصيرفة الإسلامية يعد نقلة نوعية لهذا القطاع فقد وافق البنك المركزي للبنوك بتقديم خدماتها وفق نمط الصيرفة الإسلامية لذا تعتبر هذه الخطوة مهمة لتعزيز الدور الذي تلعبه المصارف العمانية في رفد الاقتصاد الوطني, كما أن هذا القطاع من اهم القطاعات التي التزمت بتعمين الوظائف وتأهيل الكوادر الوطنية التي اثبت قدراتها في مجال المصارف,
وختم تصريحه شاكرا البنك المركزي الذي رحب بفكرة الكتاب وشجع وجود من هذا الإصدار نظراً للحاجة الماسة لنوعية هذه الكتب والشكر موصول أيضا للبنوك والمصارف العمانية التي تجاوبت معنا لدعم هذا المشروع).
الجدير بالذكر أن مركز تكنولوجيا للصحافة والنشر والإعلان تصدر عنه مجلة الواحة الشهرية وملحق واحة مهرجان صلالة السنوي وهو بصدد إصدار كتاب للتأمينات الاجتماعية، ودليل عن قطاع شركات الوساطة والاستثمار.
عمان