سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
بحث آليات جديدة للارتقاء بالتقنية الحديثة في المناطق الصناعية
الاثنين, 05 مارس 2012
رئيس مجلس المناقصات يؤكد على أهمية دعم المنتج الوطني -
قام معالي الدكتور رشيد بن الصافي بن خميس الحريبي رئيس مجلس المناقصات صباح أمس بزيارة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية في مقرها الرئيسي بواحة المعرفة مسقط، حيث كان في استقباله هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة الذي قام بدوره بتقديم نبذة تعريفية مختصرة أوضح فيها رؤية المؤسسة المتمثلة في تعزيز موقع عمان كمركز إقليميٍّ رائدٍ للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وروح المبادرة والابتكار والتميز، ورسالتها العامة التي تسعى من خلالها إلى جذب الاستثمارات الصناعية وتوفير الدعم للمستثمر من خلال الاستراتيجيات التنافسية الإقليمية والعالمية والبنية الأساسية الجيدة، وخدمات القيمة المضافة، والإجراءات الحكومية السهلة، ومن جانب آخر، قام المسؤولون في المؤسسة بتقديم عرض توضيحي يبيّن أهدافهم العامة للمؤسسة والمتمثلة في جذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار بالسلطنة وتوطين رأس المال الوطني، وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة، إلى جانب إدخال التكنولوجيا الحديثة وإكساب العاملين المهارة الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم وايجاد فرص عمل جديدة بالإضافة إلى تشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية وتشجيع إقامة الصناعات التصديرية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بالسلطنة مثل قطاع النقل والقطاع المصرفي والقطاع السياحي وغيرها من القطاعات.
وأشار المسؤولون إلى الأهداف المؤسسية التي تتمتع بها المؤسسة العامة للمناطق الصناعية والمتمثلة في معرفة مواهب ومساهمات الموظفين، وتمكينهم من العمل وفقا لمؤهلاتهم العلمية ومهاراتهم المهنية، ومساعدة الشركات في تحقيق النجاح والمنافسة في الأسواق العالمية، إلى جانب السعي؛ لأن تصبح عمان وجهة تجارية حيوية للأعمال نظرًا لما تتمتع به من موارد طبيعية، وثقافية، وبشرية، وإيجاد فرص عمل للمواطنين، وتطوير المناطق الصناعية، وتوفير المكاتب المجهزة بالتقنيات العالية التي تلبي الاحتياجات التجارية المعتمدة على المعرفة، بالإضافة إلى المحافظة على المناخ الاستثماري الجاذب وضمان الاستمرار له، كما أوضح المسؤولون أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية أصبحت تتولى مع نهاية عام 2010 إدارة وتشغيل سبع مناطق صناعية موزعة بمختلف مناطق السلطنة وهي صحار، ريسوت، نزوى، صور، البريمي بالإضافة إلى منطقة الرسيل الصناعية ومنطقة سمائل الصناعية، هذا بالإضافة إلى إدارتها وتشغيلها لمنطقة صناعة تقنية المعلومات وواحة المعرفة مسقط والمنطقة الحرة بالمزيونة.
بعدها، قام معالي الدكتور رئيس مجلس المناقصات بجولة في المبنى الثاني بواحة المعرفة مسقط، حيث زار مركز اتصالات الطيران العماني إلى جانب شركتين من الشركات المحتضنة في مشروع منجم المعرفة، وهما شركة مزون للخدمات البيئية والفنية وشركة الوثبة (انترديزاين)، وقد قدّم القائمون على منجم المعرفة نبذة تعريفية عن المشروع، كيث أكدوا أنه يعد وسيلة لتحفيز وتشجيع الشباب العماني، وأصحاب المشاريع الصغيرة للمبادرة على تأسيس الأعمال من خلال تقديم الدعم المعنوي والإرشادي ومساعدة هذه الشركات في وضع الخطط المستقبلية المناسبة لطبيعة عملها التي تتلاءم مع النمو المتسارع لتقنية المعلومات والاتصالات في العالم، حيث تعتبر المرحلة الاهم والأكثر تأثرًا في طور نمو الشركات هي المرحلة التأسيسية التي يتم فيها تكوين هوية هذه الشركات وإعطاء الشركات الدفعة الضرورية لتخطي هذه المرحلة الحرجة والمنافسة في سوق العمل. وهذه الجوانب تعطي مساحة من الأمان للشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة وتقليل معدل فشل الشركات الناشئة في سوق العمل، وأشار القائمون على منجم المعرفة إلى أن المنجم يتبنى احتضان الأفكار والمشاريع الصغيرة والمبادرات ومشاريع طلاب الجامعات والكليات العمانية، ومنها الشركات الفردية الناشئة التي تقوم بإنتاج منتجات أو خدمات مبتكرة والتي لا يتجاوز عمرها بالسوق أكثر من خمس سنوات، بالإضافة إلى نتائج البحوث والتجارب العلمية.
كما قام معالي الدكتور رشيد الحريبي بزيارة للمبنى الرابع في الواحة اطلع من خلالها على التجهيزات النهائية للمركز الوطني للحاضنات، حيث أوضح المسؤولون في الواحة أنه نظراً لنجاح تجربة مشروع منجم المعرفة الذي تم تأسيسه عام 2004م، وبهدف توسعة الفائدة الوطنية المرجوة منه، وبالتنسيق فيما بين المؤسسة والمديرية العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة التجارة والصناعة، يتم إنشاء المركز الوطني للحاضنات خلال الربع الثاني من عام 2012م (ليكمل دور المنجم)، حيث يهدف هذا المركز إلى احتضان الأفكار ذات الجدوى الاقتصادية والمشاريع المتخصصة والعمل على إنجاحها، وكذلك السعي للتقليل من معدل فشل الشركات الناشئة في سوق العمل، وأيضًا المساهمة في تدريب خريجي الجامعات والكليات التقنية على التطبيقات العملية وفق متطلبات السوق، بالإضافة إلى المساهمة في تدريب العاملين بمختلف قطاعات الأعمال وتأهيلهم بما يتوافق مع التطورات في مجال استخدامات التقنية بأعمالهم.
وأضاف المسؤولون في الواحة: إن الخطة المستقبلية للمركز تعتمد على مجموعة من البرامج والأنشطة تتمثل في زيادة الطاقة الاستيعابية للمشاريع المحتضنة من 15 مشروعاً حاليًا إلى 50 مشروعاً، وتوفير الاستشارات العملية والعلمية للمشاريع المحتضنة وللشركات العاملة بالمجال نفسه من خلال تجهيز وتخصيص مكاتب للاستشاريين بمختلف المجالات إلى جانب توفير برامج التدريب والتأهيل للكوادر البشرية بالمشاريع المحتضنة، كما يتم تجهيز مختبر حاسب آلي بطاقة استيعابية تبلغ 150 متدرباً، وتجهيز قاعات تدريب بطاقة استيعابية تصل إلى 200 متدرب بالوقت نفسه، بالإضافة إلى تجهيز مكتبة علمية وإنشاء صندوق تمويلي للمشاريع المحتضنة على أن يتم تنفيذ المشروع من خلال القيام بتوسعة منجم المعرفة، حيث سيتم نقل المنجم من الموقع الحالي من المبنى الثاني إلى المبنى الرابع وتخصيص مساحة (4000) متر مربع تتكون من ثلاثة أقسام.
وقد أكد معالي الدكتور رشيد بن الصافي بن خميس الحريبي رئيس مجلس المناقصات خلال زيارته للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية على مضاعفة العمل فيما يتعلق بدعم المنتج العماني من جانب المؤسستين وبحث إمكانية وضع آليات جديدة تساهم في تعزيز دوره والرقي به باستخدام التقنية الحديثة وتوفير ربط مباشر بين الشركات في المناطق الصناعية ومجلس المناقصات، كما تباحث الحريبي مع المسؤولين في المؤسسة في المواضيع المتعلقة بالشركات الناشئة وإمكانيتها في دخول المناقصات ووضع حلول مناسبة لما تواجه من تحديات في هذا الجانب.
عمان
رئيس مجلس المناقصات يؤكد على أهمية دعم المنتج الوطني -
قام معالي الدكتور رشيد بن الصافي بن خميس الحريبي رئيس مجلس المناقصات صباح أمس بزيارة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية في مقرها الرئيسي بواحة المعرفة مسقط، حيث كان في استقباله هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة الذي قام بدوره بتقديم نبذة تعريفية مختصرة أوضح فيها رؤية المؤسسة المتمثلة في تعزيز موقع عمان كمركز إقليميٍّ رائدٍ للتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وروح المبادرة والابتكار والتميز، ورسالتها العامة التي تسعى من خلالها إلى جذب الاستثمارات الصناعية وتوفير الدعم للمستثمر من خلال الاستراتيجيات التنافسية الإقليمية والعالمية والبنية الأساسية الجيدة، وخدمات القيمة المضافة، والإجراءات الحكومية السهلة، ومن جانب آخر، قام المسؤولون في المؤسسة بتقديم عرض توضيحي يبيّن أهدافهم العامة للمؤسسة والمتمثلة في جذب الاستثمارات الأجنبية للاستثمار بالسلطنة وتوطين رأس المال الوطني، وتحفيز القطاع الخاص للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة، إلى جانب إدخال التكنولوجيا الحديثة وإكساب العاملين المهارة الفنية اللازمة لتطوير إنتاجهم وايجاد فرص عمل جديدة بالإضافة إلى تشجيع الصادرات وتنمية التجارة الدولية وتشجيع إقامة الصناعات التصديرية، وتنشيط القطاعات الاقتصادية العاملة بالسلطنة مثل قطاع النقل والقطاع المصرفي والقطاع السياحي وغيرها من القطاعات.
وأشار المسؤولون إلى الأهداف المؤسسية التي تتمتع بها المؤسسة العامة للمناطق الصناعية والمتمثلة في معرفة مواهب ومساهمات الموظفين، وتمكينهم من العمل وفقا لمؤهلاتهم العلمية ومهاراتهم المهنية، ومساعدة الشركات في تحقيق النجاح والمنافسة في الأسواق العالمية، إلى جانب السعي؛ لأن تصبح عمان وجهة تجارية حيوية للأعمال نظرًا لما تتمتع به من موارد طبيعية، وثقافية، وبشرية، وإيجاد فرص عمل للمواطنين، وتطوير المناطق الصناعية، وتوفير المكاتب المجهزة بالتقنيات العالية التي تلبي الاحتياجات التجارية المعتمدة على المعرفة، بالإضافة إلى المحافظة على المناخ الاستثماري الجاذب وضمان الاستمرار له، كما أوضح المسؤولون أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية أصبحت تتولى مع نهاية عام 2010 إدارة وتشغيل سبع مناطق صناعية موزعة بمختلف مناطق السلطنة وهي صحار، ريسوت، نزوى، صور، البريمي بالإضافة إلى منطقة الرسيل الصناعية ومنطقة سمائل الصناعية، هذا بالإضافة إلى إدارتها وتشغيلها لمنطقة صناعة تقنية المعلومات وواحة المعرفة مسقط والمنطقة الحرة بالمزيونة.
بعدها، قام معالي الدكتور رئيس مجلس المناقصات بجولة في المبنى الثاني بواحة المعرفة مسقط، حيث زار مركز اتصالات الطيران العماني إلى جانب شركتين من الشركات المحتضنة في مشروع منجم المعرفة، وهما شركة مزون للخدمات البيئية والفنية وشركة الوثبة (انترديزاين)، وقد قدّم القائمون على منجم المعرفة نبذة تعريفية عن المشروع، كيث أكدوا أنه يعد وسيلة لتحفيز وتشجيع الشباب العماني، وأصحاب المشاريع الصغيرة للمبادرة على تأسيس الأعمال من خلال تقديم الدعم المعنوي والإرشادي ومساعدة هذه الشركات في وضع الخطط المستقبلية المناسبة لطبيعة عملها التي تتلاءم مع النمو المتسارع لتقنية المعلومات والاتصالات في العالم، حيث تعتبر المرحلة الاهم والأكثر تأثرًا في طور نمو الشركات هي المرحلة التأسيسية التي يتم فيها تكوين هوية هذه الشركات وإعطاء الشركات الدفعة الضرورية لتخطي هذه المرحلة الحرجة والمنافسة في سوق العمل. وهذه الجوانب تعطي مساحة من الأمان للشباب وأصحاب المشاريع الصغيرة وتقليل معدل فشل الشركات الناشئة في سوق العمل، وأشار القائمون على منجم المعرفة إلى أن المنجم يتبنى احتضان الأفكار والمشاريع الصغيرة والمبادرات ومشاريع طلاب الجامعات والكليات العمانية، ومنها الشركات الفردية الناشئة التي تقوم بإنتاج منتجات أو خدمات مبتكرة والتي لا يتجاوز عمرها بالسوق أكثر من خمس سنوات، بالإضافة إلى نتائج البحوث والتجارب العلمية.
كما قام معالي الدكتور رشيد الحريبي بزيارة للمبنى الرابع في الواحة اطلع من خلالها على التجهيزات النهائية للمركز الوطني للحاضنات، حيث أوضح المسؤولون في الواحة أنه نظراً لنجاح تجربة مشروع منجم المعرفة الذي تم تأسيسه عام 2004م، وبهدف توسعة الفائدة الوطنية المرجوة منه، وبالتنسيق فيما بين المؤسسة والمديرية العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة التجارة والصناعة، يتم إنشاء المركز الوطني للحاضنات خلال الربع الثاني من عام 2012م (ليكمل دور المنجم)، حيث يهدف هذا المركز إلى احتضان الأفكار ذات الجدوى الاقتصادية والمشاريع المتخصصة والعمل على إنجاحها، وكذلك السعي للتقليل من معدل فشل الشركات الناشئة في سوق العمل، وأيضًا المساهمة في تدريب خريجي الجامعات والكليات التقنية على التطبيقات العملية وفق متطلبات السوق، بالإضافة إلى المساهمة في تدريب العاملين بمختلف قطاعات الأعمال وتأهيلهم بما يتوافق مع التطورات في مجال استخدامات التقنية بأعمالهم.
وأضاف المسؤولون في الواحة: إن الخطة المستقبلية للمركز تعتمد على مجموعة من البرامج والأنشطة تتمثل في زيادة الطاقة الاستيعابية للمشاريع المحتضنة من 15 مشروعاً حاليًا إلى 50 مشروعاً، وتوفير الاستشارات العملية والعلمية للمشاريع المحتضنة وللشركات العاملة بالمجال نفسه من خلال تجهيز وتخصيص مكاتب للاستشاريين بمختلف المجالات إلى جانب توفير برامج التدريب والتأهيل للكوادر البشرية بالمشاريع المحتضنة، كما يتم تجهيز مختبر حاسب آلي بطاقة استيعابية تبلغ 150 متدرباً، وتجهيز قاعات تدريب بطاقة استيعابية تصل إلى 200 متدرب بالوقت نفسه، بالإضافة إلى تجهيز مكتبة علمية وإنشاء صندوق تمويلي للمشاريع المحتضنة على أن يتم تنفيذ المشروع من خلال القيام بتوسعة منجم المعرفة، حيث سيتم نقل المنجم من الموقع الحالي من المبنى الثاني إلى المبنى الرابع وتخصيص مساحة (4000) متر مربع تتكون من ثلاثة أقسام.
وقد أكد معالي الدكتور رشيد بن الصافي بن خميس الحريبي رئيس مجلس المناقصات خلال زيارته للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية على مضاعفة العمل فيما يتعلق بدعم المنتج العماني من جانب المؤسستين وبحث إمكانية وضع آليات جديدة تساهم في تعزيز دوره والرقي به باستخدام التقنية الحديثة وتوفير ربط مباشر بين الشركات في المناطق الصناعية ومجلس المناقصات، كما تباحث الحريبي مع المسؤولين في المؤسسة في المواضيع المتعلقة بالشركات الناشئة وإمكانيتها في دخول المناقصات ووضع حلول مناسبة لما تواجه من تحديات في هذا الجانب.
عمان