سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
ندوة نتائج مسح خريجي التعليم العالي توصي بتوفير فرص عمل محفزة للشباب بالقطاع الخاص
Wed, 29 فبراير 2012
الصارمي: العام الحالي سيتم تطبيق المسح على مخرجات كليات العلوم التطبيقية -
كتب ـ خميس بن علي الخوالدي:-- أوصت ندوة عرض نتائج مسح خريجي التعليم العالي التي اقيمت امس تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي بتشجيع وتوعية الطلبة خلال فترة دراستهم للتوجه نحو العمل الخاص والاستفادة من التسهيلات التي توفرها الدولة لإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص التدريب في مواقع العمل أثناء مرحلة الدراسة الجامعية اضافة الى دراسة المواءمة ما بين التعليم العالي وسوق العمل التي أظهرت بأن الخلل يكمن في افتقار الخريجين لما يعرف بمهارات القرن الحادي والعشرين مما يصعب دمجهم في سوق العمل وبالأخص القطاع الخاص وبناء عليه على مؤسسات التعليم العالي أن تعمل جاهدة في إيجاد أفضل السبل لتعزيز هذه المهارات وتشجيع الأبحاث العلمية التي تتناول العلاقة بين التعليم وسوق العمل.
كما اوصت الندوة بتوفير فرص متساوية للجنسين، وتشكل الإناث 50% من إجمالي الملتحقين بالتعليم العالي ولكن مشاركتهن في سوق العمل محدودة وعليه اقترح أن يتبنى القطاع الخاص نظم عمل مرنة، ووضع سياسات لتعزيز مشاركتهن في سوق العمل وأظهرت بيانات سوق العمل في السلطنة أن هناك فرص عمل لحملة الدرجة الجامعية في القطاع الخاص وعليه فإن على القطاع الخاص أن يوفر فرص عمل مواتية ومحفزة للشباب بما يلبي تطلعاتهم اضافة الى صياغة السياسات والنظم التي من شأنها تشجيع وتطوير رأس المال البشري ليس في مؤسسات التعليم العالي فقط ولكن أيضا من خلال التدريب والتعليم المستمر وتطوير المهارات وتسهيل استيعاب الأيدي العاملة العمانية المؤهلة.
كما اوصت الندوة لمتخذي القرار بتطبيق نظام مسح خريجي التعليم العالي بصورة دورية على كافة مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، على أن يرافقه مسح لأرباب العمل وإنشاء مركز لأبحاث التعليم وسوق العمل ويتولى إدارة مسوحات الخريجين وأرباب العمل مستقبلا وتضمين مجلس البحث العلمي ضمن الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي الأبحاث العلمية التي تتناول علاقة التعليم العالي بسوق العمل.
واكد سعادة الدكتور وكيل وزارة التعليم العالي أن الوزارة تعمل على توفير البيئة التعليمية السليمة لتحقيق هذه الرؤية من خلال بعدين هما مدخلات التعليم العالي والعملية التعليمية بما فيها المناهج والمقررات وأعضاء هيئة التدريس والمصادر والتسهيلات وطرق التدريس، أما البعد الثاني فيتمثل في مواءمة وتوافق مخرجات التعليم العالي مع حاجات خطط التنمية ومتطلبات قطاعات العمل المختلفة مشيرا الى أهمية مسوحات الخريجين باعتبارها أهم الأدوات المستخدمة لدراسة الكفاية الخارجية لنظام التعليم العالي، حيث تعمل هذه المسوحات على تقييم مخرجات النظام من حيث المعارف والمهارات، ومعرفة مواءمة برامج وتخصصات التعليم العالي لقطاعات العمل، كما توفر المسوحات بيانات ومؤشرات تغذية راجعة لمؤسسات التعليم العالي ومن هذا المنطلق بدأت الوزارة بتنفيذ نظام مسح خريجي مؤسسات التعليم العالي الخاصة كمرحلة أولى في ابريل 2010م .
واضاف سعادته ان هذا العام سيشهد تطبيق المسح على مخرجات كليات العلوم التطبيقية وان التعليم والتدريب من اهم عوامل تنمية الموارد البشرية التي تسهم إسهاما كبيرا في تعزيز مصالح الأفراد والمنشآت والاقتصاد والمجتمع.
كما تضمنت الندوة عرضا لأهم نتائج مسح خريجي التعليم العالي قدمته الدكتورة هناء بنت محمد أمين مستشارة البحث العلمي والدراسات تضمن العرض مقدمة عن مسح الخريجين وأهدافه وإدارته ومن ثم تصميم الاستبانة وتقييمها واختبارها وتطبيق المسح. واوضحت ان المسح استهدف حوالي سبعة آلاف خريج وخريجة من 18 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي الخاصة ويمثل هؤلاء الخريجون ثلاث دفعات هي دفعة 2007- 2008 أي بعد عام من التخرج ، ودفعة 2003/2004 ودفعة 2004/2005 أي بعد ثلاثة وأربعة أعوام من التخرج. وبلغ عدد الخريجين المشاركين بالمسح 1642 خريجا وخريجة وهو ما يشكل نسبة استجابة 23%.
واضافت د. هناء بنت محمد أمين أن الاستبانة تضمنت ثلاثة محاور رئيسية هي تقييم البيئة التعليمية، المرحلة الانتقالية من التعليم العالي إلى سوق العمل، وعالم الوظيفة والعمل. وقد تم استعراض نتائج المحور الثاني والثالث فقط.
كما تم عرض عدة مؤشرات أهمها طول الفترة الزمنية حتى الحصول على أول فرصة عمل، مقارنة هذه الفترة الزمنية ما بين الإناث والذكور، وما بين التخصصات، والمؤهلات وأظهرت النتائج أن متوسط طول الفترة الزمنية حتى الحصول على فرصة عمل كان 8 أشهر بلغت نسبة الخريجين الذين تجاوزت الفترة الزمنية 6 أشهر 48% . كما أظهرت النتائج أن الذكور أسرع التحاقا بالعمل من الإناث، وان حملة البكالوريوس هم أسرع التحاقا بالعمل من حملة الدبلوم ومن المؤشرات المهمة خلال هذه الفترة هي وسائل البحث عن عمل حيث اتضح أن غالبية الخريجين يتقدم لوظيفة تم الإعلان عنها في الصحف أو التقدم بطلب العمل إلى وزارة الخدمة المدنية ووزارة القوى العاملة ، أو استخدام العلاقات الشخصية كما أن بعض الخريجين استخدم الانترنت للبحث عن عمل أما عن عدد الجهات التي تواصل معها الخريج فقد بلغ 7 وهو قليل بالمقارنة مع دول أخرى.
بعد ذلك تم عرض نتائج المحور الثاني وهو عالم الوظيفة والعمل حيث أظهرت النتائج أن هناك فرقا كبيرا بين حالة العمل ما بين الإناث والذكور بلغت نسبة الذكور العاملين 79% في حين كانت نسبة الإناث العاملات 29% في الوقت ذاته شكلت الإناث 86% من إجمالي الباحثين عن عمل أما الخريجون العاملون فقد بلغت نسبة الذكور 64% ونسبة الإناث 63% مما يشير إلى ضعف مشاركة الإناث في سوق العمل. كما أظهرت النتائج بأن 50% من الخريجين العاملين كان في القطاع الخاص أما عن أكثر التخصصات توظيفا في سوق العمل فقد كان تخصص الهندسة حيث بلغت نسبة التشغيل 70%. بعد ذلك تم عرض مناقشة المواءمة بين التعليم العالي وسوق العمل حيث أظهرت النتائج بأن 80% من الخريجين يعملون في تخصصاتهم أو تخصص قريب من تخصصهم،كان 34% من الخريجين يرون أن المؤهل العلمي الذي يحمله ملائم لمهام عمله، في 48% منهم يرى أن مهام عمله تتطلب مؤهلا أعلى من المؤهل الذي يحمله كما عرض مدى مواءمة مهارات وكفاءات الخريجين مع متطلبات سوق العمل، حيث أظهرت النتائج أن الخريجين لديهم عجز في مهارات القرن 21 تمثلت في مهارات القدرات القدرة على التعلم ، حل المشكلات، روح المبادرة والإبداع وغيرها وصلت في المتوسط 37% ، ومهارات الاتصال 33%، والمهارات التنظيمية 33%. ثم تناول العرض حراك الخريجين أي توزيع الخريجين على محافظات السلطنة حيث اتضح أن 28% من الخريجين يعملون في محافظات مسقط والباطنة كما درس المسح التدريب والتعليم المستمر حيث أظهرت النتائج بأن 92% من الخريجين أشاروا إلى وجود حاجة كبيرة للتدريب والتعليم المستمر بعد التحاقهم بالعمل، وقد بينت المؤشرات بأن 64% من العاملين حصلوا على متوسط ثلاث فرص تدريبية خلال عام وان 74% من هذه الفرص التدريبية تحملت جهات العمل تكاليفه مما يشير إلى وعي جهات العمل بأهمية التدريب.
وعرضت النتائج ايضا الرضا الوظيفي حيث أشارت الأرقام إلى أن51% من الخريجين هم راضون أو راضون بدرجة كبيرة عن عملهم وهي نسبة قليلة كما أن النتائج أظهرت أن الإناث اقل رضا من الذكور.
وفي تقييم للعائد من التعليم فقد أظهرت النتائج أن 77% من الخريجين يرون بأن التعليم العالي أعدهم للحياة و 66% يرون بأن التعليم العالي أعدهم لمهام عملهم الحالي.
كما بين العرض أن 85% من الخريجين ساعدهم التعليم العالي على بناء شخصيتهم، و65% ساعدهم على تحسين المستوى المعيشي لهم و66% ساهم في دعم أفراد أسرتهم لمواصلة دراستهم و50% ساهمت الدراسة في حصولهم على فرصة عمل
الصارمي: العام الحالي سيتم تطبيق المسح على مخرجات كليات العلوم التطبيقية -
كتب ـ خميس بن علي الخوالدي:-- أوصت ندوة عرض نتائج مسح خريجي التعليم العالي التي اقيمت امس تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي بتشجيع وتوعية الطلبة خلال فترة دراستهم للتوجه نحو العمل الخاص والاستفادة من التسهيلات التي توفرها الدولة لإنشاء المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص التدريب في مواقع العمل أثناء مرحلة الدراسة الجامعية اضافة الى دراسة المواءمة ما بين التعليم العالي وسوق العمل التي أظهرت بأن الخلل يكمن في افتقار الخريجين لما يعرف بمهارات القرن الحادي والعشرين مما يصعب دمجهم في سوق العمل وبالأخص القطاع الخاص وبناء عليه على مؤسسات التعليم العالي أن تعمل جاهدة في إيجاد أفضل السبل لتعزيز هذه المهارات وتشجيع الأبحاث العلمية التي تتناول العلاقة بين التعليم وسوق العمل.
كما اوصت الندوة بتوفير فرص متساوية للجنسين، وتشكل الإناث 50% من إجمالي الملتحقين بالتعليم العالي ولكن مشاركتهن في سوق العمل محدودة وعليه اقترح أن يتبنى القطاع الخاص نظم عمل مرنة، ووضع سياسات لتعزيز مشاركتهن في سوق العمل وأظهرت بيانات سوق العمل في السلطنة أن هناك فرص عمل لحملة الدرجة الجامعية في القطاع الخاص وعليه فإن على القطاع الخاص أن يوفر فرص عمل مواتية ومحفزة للشباب بما يلبي تطلعاتهم اضافة الى صياغة السياسات والنظم التي من شأنها تشجيع وتطوير رأس المال البشري ليس في مؤسسات التعليم العالي فقط ولكن أيضا من خلال التدريب والتعليم المستمر وتطوير المهارات وتسهيل استيعاب الأيدي العاملة العمانية المؤهلة.
كما اوصت الندوة لمتخذي القرار بتطبيق نظام مسح خريجي التعليم العالي بصورة دورية على كافة مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، على أن يرافقه مسح لأرباب العمل وإنشاء مركز لأبحاث التعليم وسوق العمل ويتولى إدارة مسوحات الخريجين وأرباب العمل مستقبلا وتضمين مجلس البحث العلمي ضمن الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي الأبحاث العلمية التي تتناول علاقة التعليم العالي بسوق العمل.
واكد سعادة الدكتور وكيل وزارة التعليم العالي أن الوزارة تعمل على توفير البيئة التعليمية السليمة لتحقيق هذه الرؤية من خلال بعدين هما مدخلات التعليم العالي والعملية التعليمية بما فيها المناهج والمقررات وأعضاء هيئة التدريس والمصادر والتسهيلات وطرق التدريس، أما البعد الثاني فيتمثل في مواءمة وتوافق مخرجات التعليم العالي مع حاجات خطط التنمية ومتطلبات قطاعات العمل المختلفة مشيرا الى أهمية مسوحات الخريجين باعتبارها أهم الأدوات المستخدمة لدراسة الكفاية الخارجية لنظام التعليم العالي، حيث تعمل هذه المسوحات على تقييم مخرجات النظام من حيث المعارف والمهارات، ومعرفة مواءمة برامج وتخصصات التعليم العالي لقطاعات العمل، كما توفر المسوحات بيانات ومؤشرات تغذية راجعة لمؤسسات التعليم العالي ومن هذا المنطلق بدأت الوزارة بتنفيذ نظام مسح خريجي مؤسسات التعليم العالي الخاصة كمرحلة أولى في ابريل 2010م .
واضاف سعادته ان هذا العام سيشهد تطبيق المسح على مخرجات كليات العلوم التطبيقية وان التعليم والتدريب من اهم عوامل تنمية الموارد البشرية التي تسهم إسهاما كبيرا في تعزيز مصالح الأفراد والمنشآت والاقتصاد والمجتمع.
كما تضمنت الندوة عرضا لأهم نتائج مسح خريجي التعليم العالي قدمته الدكتورة هناء بنت محمد أمين مستشارة البحث العلمي والدراسات تضمن العرض مقدمة عن مسح الخريجين وأهدافه وإدارته ومن ثم تصميم الاستبانة وتقييمها واختبارها وتطبيق المسح. واوضحت ان المسح استهدف حوالي سبعة آلاف خريج وخريجة من 18 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي الخاصة ويمثل هؤلاء الخريجون ثلاث دفعات هي دفعة 2007- 2008 أي بعد عام من التخرج ، ودفعة 2003/2004 ودفعة 2004/2005 أي بعد ثلاثة وأربعة أعوام من التخرج. وبلغ عدد الخريجين المشاركين بالمسح 1642 خريجا وخريجة وهو ما يشكل نسبة استجابة 23%.
واضافت د. هناء بنت محمد أمين أن الاستبانة تضمنت ثلاثة محاور رئيسية هي تقييم البيئة التعليمية، المرحلة الانتقالية من التعليم العالي إلى سوق العمل، وعالم الوظيفة والعمل. وقد تم استعراض نتائج المحور الثاني والثالث فقط.
كما تم عرض عدة مؤشرات أهمها طول الفترة الزمنية حتى الحصول على أول فرصة عمل، مقارنة هذه الفترة الزمنية ما بين الإناث والذكور، وما بين التخصصات، والمؤهلات وأظهرت النتائج أن متوسط طول الفترة الزمنية حتى الحصول على فرصة عمل كان 8 أشهر بلغت نسبة الخريجين الذين تجاوزت الفترة الزمنية 6 أشهر 48% . كما أظهرت النتائج أن الذكور أسرع التحاقا بالعمل من الإناث، وان حملة البكالوريوس هم أسرع التحاقا بالعمل من حملة الدبلوم ومن المؤشرات المهمة خلال هذه الفترة هي وسائل البحث عن عمل حيث اتضح أن غالبية الخريجين يتقدم لوظيفة تم الإعلان عنها في الصحف أو التقدم بطلب العمل إلى وزارة الخدمة المدنية ووزارة القوى العاملة ، أو استخدام العلاقات الشخصية كما أن بعض الخريجين استخدم الانترنت للبحث عن عمل أما عن عدد الجهات التي تواصل معها الخريج فقد بلغ 7 وهو قليل بالمقارنة مع دول أخرى.
بعد ذلك تم عرض نتائج المحور الثاني وهو عالم الوظيفة والعمل حيث أظهرت النتائج أن هناك فرقا كبيرا بين حالة العمل ما بين الإناث والذكور بلغت نسبة الذكور العاملين 79% في حين كانت نسبة الإناث العاملات 29% في الوقت ذاته شكلت الإناث 86% من إجمالي الباحثين عن عمل أما الخريجون العاملون فقد بلغت نسبة الذكور 64% ونسبة الإناث 63% مما يشير إلى ضعف مشاركة الإناث في سوق العمل. كما أظهرت النتائج بأن 50% من الخريجين العاملين كان في القطاع الخاص أما عن أكثر التخصصات توظيفا في سوق العمل فقد كان تخصص الهندسة حيث بلغت نسبة التشغيل 70%. بعد ذلك تم عرض مناقشة المواءمة بين التعليم العالي وسوق العمل حيث أظهرت النتائج بأن 80% من الخريجين يعملون في تخصصاتهم أو تخصص قريب من تخصصهم،كان 34% من الخريجين يرون أن المؤهل العلمي الذي يحمله ملائم لمهام عمله، في 48% منهم يرى أن مهام عمله تتطلب مؤهلا أعلى من المؤهل الذي يحمله كما عرض مدى مواءمة مهارات وكفاءات الخريجين مع متطلبات سوق العمل، حيث أظهرت النتائج أن الخريجين لديهم عجز في مهارات القرن 21 تمثلت في مهارات القدرات القدرة على التعلم ، حل المشكلات، روح المبادرة والإبداع وغيرها وصلت في المتوسط 37% ، ومهارات الاتصال 33%، والمهارات التنظيمية 33%. ثم تناول العرض حراك الخريجين أي توزيع الخريجين على محافظات السلطنة حيث اتضح أن 28% من الخريجين يعملون في محافظات مسقط والباطنة كما درس المسح التدريب والتعليم المستمر حيث أظهرت النتائج بأن 92% من الخريجين أشاروا إلى وجود حاجة كبيرة للتدريب والتعليم المستمر بعد التحاقهم بالعمل، وقد بينت المؤشرات بأن 64% من العاملين حصلوا على متوسط ثلاث فرص تدريبية خلال عام وان 74% من هذه الفرص التدريبية تحملت جهات العمل تكاليفه مما يشير إلى وعي جهات العمل بأهمية التدريب.
وعرضت النتائج ايضا الرضا الوظيفي حيث أشارت الأرقام إلى أن51% من الخريجين هم راضون أو راضون بدرجة كبيرة عن عملهم وهي نسبة قليلة كما أن النتائج أظهرت أن الإناث اقل رضا من الذكور.
وفي تقييم للعائد من التعليم فقد أظهرت النتائج أن 77% من الخريجين يرون بأن التعليم العالي أعدهم للحياة و 66% يرون بأن التعليم العالي أعدهم لمهام عملهم الحالي.
كما بين العرض أن 85% من الخريجين ساعدهم التعليم العالي على بناء شخصيتهم، و65% ساعدهم على تحسين المستوى المعيشي لهم و66% ساهم في دعم أفراد أسرتهم لمواصلة دراستهم و50% ساهمت الدراسة في حصولهم على فرصة عمل