سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
"ناسا" تحذّر: مذنب مشابه للذي ضرب سيبيريا يهدد الكرة الأرضية في 15 فبراير 2013
28 فبراير 2012
سبق
حذَّرت وكالة أبحاث الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" من أن مذنباً مشابهاً للذي انفجر فوق غابات منطقة غرب سيبيريا شمال روسيا في عام 1908 من القرن الماضي، وتسبب في إلحاق دمار كثيف بها، سيمر في مدار أقرب إلى الأرض من بعض الأقمار الاصطناعية التي تدور حالياً في مداراتها حول الكرة الأرضية.
وحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط" أوضحت "ناسا" على موقعها الإلكتروني أن المذنب الذي أطلق عليه اسم "2012 دي إيه 14" سيكون أقرب ما يكون إلى الأرض في 15 فبراير من العام المقبل 2013، حيث تفصله عنها وقتئذ مسافة 26.9 كيلومتر فقط، بينما تدور بالفضاء حالياً أقمار صناعية في مدارات تبعد مسافة 35.7 كيلومتر.
ويتراوح قطر المذنب الذي تم رصده أولاً من جانب المرصد الفضائي الأسباني "لاسارجا" ما بين 40 و 95 متراً، وهو ينتمي إلى مجموعة أبولو للمذنبات القريبة من الكرة الأرضية التي يشكل الكثير منها تهديداً محتملاً بالاصطدام بها.
ويُمضي علماء الفلك بمختلف مناطق العالم جل وقتهم في مراقبة المذنب لتحديد حجمه ومساره على وجه الدقة، نظراً لأن مذنباً لا يزيد حجمه عن 50 متراً يتسبب عند دخوله المجال الجوي للكرة الأرضية في حدوث انفجار تتجاوز قوته نحو ألف قنبلة ذرية مثل التي دمرت مدينة هيروشيما اليابانية في عام 1945
28 فبراير 2012
سبق
حذَّرت وكالة أبحاث الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" من أن مذنباً مشابهاً للذي انفجر فوق غابات منطقة غرب سيبيريا شمال روسيا في عام 1908 من القرن الماضي، وتسبب في إلحاق دمار كثيف بها، سيمر في مدار أقرب إلى الأرض من بعض الأقمار الاصطناعية التي تدور حالياً في مداراتها حول الكرة الأرضية.
وحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط" أوضحت "ناسا" على موقعها الإلكتروني أن المذنب الذي أطلق عليه اسم "2012 دي إيه 14" سيكون أقرب ما يكون إلى الأرض في 15 فبراير من العام المقبل 2013، حيث تفصله عنها وقتئذ مسافة 26.9 كيلومتر فقط، بينما تدور بالفضاء حالياً أقمار صناعية في مدارات تبعد مسافة 35.7 كيلومتر.
ويتراوح قطر المذنب الذي تم رصده أولاً من جانب المرصد الفضائي الأسباني "لاسارجا" ما بين 40 و 95 متراً، وهو ينتمي إلى مجموعة أبولو للمذنبات القريبة من الكرة الأرضية التي يشكل الكثير منها تهديداً محتملاً بالاصطدام بها.
ويُمضي علماء الفلك بمختلف مناطق العالم جل وقتهم في مراقبة المذنب لتحديد حجمه ومساره على وجه الدقة، نظراً لأن مذنباً لا يزيد حجمه عن 50 متراً يتسبب عند دخوله المجال الجوي للكرة الأرضية في حدوث انفجار تتجاوز قوته نحو ألف قنبلة ذرية مثل التي دمرت مدينة هيروشيما اليابانية في عام 1945